الثورة نت:
2025-02-24@10:09:37 GMT

صرخة الدماء وسفينة النجاة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

 

 

كلما أردت الكتابة عن غزة يغالبني البكاء وتمتلئ عيناي بالدمع فلا أرى شيئا أمامي إلا دماء أهل غزة وأطفالها تصرخ في وجهي كفى بكاء كفى عجزا مللنا بكائياتكم عقودا من الزمن ونحن نذبح ويقتل صغارنا وتهدم دورنا على رؤوسنا والأقصى يدنسه أحفاد القردة والخنازير، أصبحنا في نظركم مجرد أعداد تسرد على مسامعكم وأنتم ترتشفون فنجان القهوة، وأعينكم لم تعد ترى ما يحدث لنا إلا بنظرة المتبلد الذي لا تحرك مشاعره أنهار الدماء التي غرقت فيها إنسانيتكم المهترئة ، لن نخاطبكم فقد يئسنا منكم وسئمنا سخافاتكم وأعذاركم وسنجتمع معكم يوم تجتمع الخصومة بين يدي جبار السموات والأرض يوم لا يشفع لكم ما تكيلونه من أعذار وأكاذيب سمجة.


لا أخفي عليكم أن تلك الصرخة المدوية أصمت أذناي فتلفت يمنة ويسرة و الخوف الشديد يتملكني من بطش العلي العزيز، فلذت بسيدي عبدالملك الذي وجدته أمام ناظري في تلك اللحظة وناجيته قائلة يا سيدي لا تتوقف عن ضرب المجرمين من الإسرائيليين والأمريكان وغيرهم ولا تأخذك بهم رحمة أو رأفة أبدا اقصفهم ونكل بهم بما أيدك الله به من قوة وحكمة وقول سديد تخرس به كل منطق شيطاني …اضرب- يا سيدي – مهما حدث أو يحدث فنحن والله وتالله وبالله صامدون ومستعدون للتضحية بدمائنا و أموالنا وأنفسنا ونحن جندك فاضرب بنا ستجدنا إن شاء الله من الصابرين …..يا سيدي علمتنا سنوات العدوان التسع أن الجوع هو جوع الكرامة والعزة وأن ما أصابنا في سبيل الله من نصب أو وصب فسنجزاه خير الجزاء في الدنيا والآخرة …. أنت- يا سيدي- أصبحت سفينة النجاة من الغضب والسخط الإلهي الذي تستحقه البشرية جمعاء على ما اقترفته من جريمة الصمت على خطيئة قتل الفلسطينيين العزل ردحا من الزمن، بل أنت سفينة النجاة لجميع المستضعفين في الأرض بعد أن هيمن الشيطان وأولياؤه على منافذ الحياة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف يشيّعون حسن نصر الله
  • حزب اللهيشيّع نصر الله... وقاسم يتعهد بـالسير على نهجه
  • نعمان لحلو: أغنيتي عن غزة صرخة في ظل العجز العربي
  • «الخصخصة في سوريا».. هل تكون «طوق النجاة» الذي ينتشل البلاد من أزمتها؟
  • ريانا تتحدث أخيرًا عن ألبومها الذي طال انتظاره لعقد من الزمن
  •  دعاء وتهنئة بشهر رمضان المبارك.. اللهم بلغنا رمضان ونحن في أحسن حال
  • حُب خالد عبر الزمن.. ابنة رجاء الجداوي تكشف وثيقة نادرة لوالدتها بعد وفاتها
  • غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
  • علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟