الثورة نت:
2024-09-19@03:57:32 GMT

من الشعب الصامد إلى قائده المجاهد ..

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

 

 

سبعون عاما في التيه، والعرب والمسلمون يبحثون عن جبل يأوون إليه ليعصمهم من إسرائيل، ولا عاصم لهم اليوم إلا الشعب اليمني وقيادته وجيشه، لن يجدي الصمت أو الصوت المتكسر أو القول المتلعثم، لن يجدى سوى السيف اليماني، فالصبر تبدد والليل تمدد، والفجر قد يأتي حين نتوحد، لنا قائد نلتف حول مسيرته، وجيش نقبض جمرته المشتعلة، ورسمنا فوق وجوه المستضعفين والمظلومين والمقهورين والفقراء بسمته، شعبنا وجيشنا وقائدنا، لم يمشوا فوق الماء ولم يحيلوه عسلا، بل روضوا النهر، وأقاموا بيننا وبين الأعداء سدا، وأحالوا ممالك الصحراء صفصفا، يمموا صوب الناس وأمّوا صلاة المجد، وركعوا مع الراكعين لعزة الله ولمجد الوطن والأمة، ورفعوا هاماتهم في زمن الانبطاح للأمريكي وازدواجية الجنس الصهيوني .

.
كان ولا يزال أعراب وبعران الصحراء وعيال خطيئة ممالك الرمال يرجون أن تطول غيبة وغيبوبة شعبنا وجيشنا وقائدنا وأمتنا، وأن تهدم رياحهم كل خيام العرب العاربة، لكنهم رجعوا وطلعوا من قلب الغياب، أبناء شعبنا هم جند الله ورسوله الذين مازالوا على العهد القديم، لم يبرحوا ميدانهم، مازالت أكفهم تقبض على سيف العروبة والإسلام، تقسم بنهج ميثاق ومسيرة قائدهم الغالي، تحمي حدود الوطن وتحرر مقدسات الأمة، وتقاتل من أجل شرفهم وكرامتهم، تصون ولا تبدد، ولا تخون أبدا منهجه القرآني وبيعته على الاتباع والتسليم، ومع هذا يحاول العرب المستعربة وثيران الغرب الهائجه وأبقار الشرق المتأمركة وعجول الجنوب المتصهينة أن يستنسخوا شعبنا وجيشنا وقائدنا فصاروا مسوخا شوهاء، يتساقطون كل يوم كما الذباب، يدّعون أنهم حواريو الوطن، خلفاء ومريدو اليمن، يسعون لاحتلال مكانته وجغرافيته وعاداته وتقاليده، وخاب سعيهم فيما يرغبون..
لقد منحنا الله نحن الشعب اليمني قائدا يمنيا قرآنيا، من سلالة وعترة نبوة المصطفى، أجداده ثوار الأرض ومنار الهدى، لا يجامل ولا يحابي العبيد، ينهج مسيرة الإمام زيد، حضر وتربى وآمن وجاهد وصرخ وحارب وقاوم وصنع وواجه وصمد وصبر، وفي عشرة أعوام، نهجه كما هو أصبح باقيا فينا، وأصبح اليوم ساكنا في قلب كل حر وشريف، وكل إنسان سوي ونظيف، وها هو مشروع ووعي وقيم نهجه القرآني يضرب ويقصف ويهدد ويخيف أعداء الأمة ويقودنا للتحرر والاستقلال في رابعة النهار، ويعلمنا الكتاب والحكمة، يهدينا للإيمان والإسلام بالكلمة، وفي وقت الضيق، تمدنا مواقفه بالقدرة والوعي لمعرفة العدو من الصديق، تحذرنا أن نضل وننسى، وتقضي بيننا أمرا كان مفعولا، فعليه السلام من رب العباد وله التسليم والمجد من أبناء البلاد، توجيهاته على الطريق ترسم خارطة الإيمان والأوطان، تأتي إلينا في ثياب الجنود، لتقاتل معنا في الشوارع والجبال والصحارى والبحار كما وعده ربه، فالعدو قد استوطن الوطن واستباح الأمة، ولم يعد أمامنا إلا أن نخوضها حربا بصرخة مدوية فوق بحر من الدماء وتحت أفق مشتعل بالنار ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجاليات العربية والإسلامية تسجل حضورا كبيراً في ذكرى المولد النبوي بصنعاء

 

الجاليات العربية في صنعاء للعام العاشر على التوالي وهي تسجل حضورا ليس له نظير في مشاركة احتفالات الشعب اليمني التي تعد الأكبر في التاريخ بذكرى مولد سيد الأنام محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، حملوا معهم شعارات ولوحات تجسد احتفاءهم بذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدين أن حضورهم ومشاركتهم ذلك الزخم والحشود المليونية غير المسبوقة في تاريخ الأمة واجب ديني وأخلاقي لنصرة رسالة سيد البشرية محمد صلوات الله عليه وحشد هذا العام المتميز والاستثنائي يعد رسالة قوية فيها الرد القاسي لمن يريد الإساءة للرسول من اليهود والنصارى، مؤكدين بذلك أهمية هذه المناسبة العظيمة وضرورة توحيد كافة المواقف العربية والإسلامية تجاه قضايا الأمة ومقدساتها التي تتعرض لمؤامرات كبرى من قبل أعداء الأمتين العربية والإسلامية وأذنابها في المنطقة.. ولمعرفة المزيد،” الثورة” التقت أبناء هذه الجاليات، فإلى التفاصيل:

الثورة / قاسم الشاوش

البداية كانت مع القائم بأعمال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن الأخ معاذ أبو شمالة حيث قال: ذكرى ميلاد احمد ..ذكرى ميلاد النور للبشرية.. ذكرى ميلاد هذه الأمة وإخراجها من الظلمات إلى النور لتكون الأمة الهادية والقائدة للأمم بمنهج النبي القويم .. تمر علينا هذه الذكرى العطرة وها هو اليمن يرسم لوحة رائعة تشعرنا بحب هذه الأمة لنبيها وأن هذه الأمة بحبها لنبيها واتباعها لهديه سيكون لها مكانة مرموقة بين الأمم.
وأضاف خروج اليمن وأهله هذا الخروج الذي لم تر الدنيا مثله للتعبير عن حبهم للنبي ومكثرين للصلاة عليه .. رسالة اننا سائرون خلف النبي ومتمسكون بما يحب ويرضى وأن هذا الطريق هو طريق العزة لهذه الأمة بعد أن تكالبت علينا الأمم.
وتابع تمر علينا هذه ذكرى ميلاد سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومسراه يدنس من الصهاينة المجرمين .. تمر علينا هذه الذكرى وأهلنا في غزة العزة تحاصرهم الدنيا وتوغل في دمائهم ليس لسبب إلا لتمسكهم بنهج نبيهم وحقهم في أرضهم ورفضهم الذلة والخضوع والخنوع لأعداء الله.
وبالرغم من كثرة الآلام يبقى الأمل لأننا أمة لا تموت ما دامت تسير خلف نبيها ومنهجه في جهاد الكفار والمنافقين.
واختتم حديثه: من هذا المقام أتوجه بالتحية للسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي على مواقفه الإيمانية والشجاعة نصرة للحق والمظلومين من أهل فلسطين وأكرر التحية لكل أهل اليمن بدعمهم لروح الخير والجهاد وأسأل الله أن يكتب اجر الجميع وييسر لنا صلاة في الأقصى محررا بإذن الله.
لتستمر اليمن في تفردها
من جهته قال أحمد بركة – ممثل حركة الجهاد الإسلامية الفلسطينية باليمن: كل عام يحتفل اليمنيون على طريقتهم الخاصة بميلاد سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله، لتستمر اليمن في تفردها بإحياء هذه الذكرى على مستوى العالم، ولا يكاد أحد يصل إلى تعظيم اليمنيين لهذه المناسبة الهامة في تاريخ البشرية، حيث ولد نبي العالمين والمبعوث رحمة للعالمين ليرفع عن كاهل هذا العالم سنوات الكفر والظلم والفساد ويقودهم إلى نور الهداية والخير والرشاد.
مضيفاً: إلا أن هذا العام امتاز عن غيره بطريقة احتفال خاصة أثبت بها الشعب اليمني وقيادته أن الاحتفال بالمولد الشريف ليس كما يسميه بعض الأغبياء بأنه بدعة، لقد جعل اليمن من الاحتفال بهذا اليوم فرض عين حين أرسل صاروخه “فلسطين 2” الذي حمل غضب الشعب اليمني على الاحتلال الصهيوني الذي يعبث في فلسطين فساداً وظلماً ليستقر في قلب العدو ومدينته الأهم “تل أبيب”.
وتابع: لقد أثار هذا الصاروخ حالتين: حالة من الخوف الشديد انتابت العدو الصهيوني ومشغليه وداعميه وعملاءه، وحالة أخرى مثلت ناقوس وعي لهذه الأمة التي لم تحرك ساكناً للدفاع عن فلسطين وشعبها ومقدساتها.
مضيفاً: وهنا تكمن أهمية هذا الصاروخ الذي لم يُفق سرعة الصوت بأضعاف فقط، وإنما فاق كل توقعات العدو والصديق على حد سواء، ويكون هذا الصاروخ انتقالاً لمرحلة هامة في ردع الكيان الصهيوني والوقوف أمام كل جرائمه التي يرتكبها في فلسطين.
لقد رأينا الملايين من شعب الأنصار في اليمن الذين قام على أكتافهم عز هذا الدين منذ نزوله على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحتى الآن، وهم يملؤون الشوارع والميادين ابتهاجاً بهذه الذكرى التي مثلت علامة فارقة في تاريخ البشرية، في الوقت الذي يخرج فيه مئات الآلاف من الشعوب العربية والإسلامية المغيبة ليتبعوا مظاهر اللهو والفساد والمجون.
وأضاف هذا هو الشعب اليمني وهذه هي قيادته الحكيمة بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي الذين عرفوا قيمة هذا الدين وقيمة هذا النبي الأكرم فساروا على النهج وما فرطوا وسيكون الزمن القادم هو زمن الأنصار في اليمن وستكون كلمتهم هي العليا وكلمة كل الظلمة هي السفلى بعون الله.
حفظ الله قائد اليمن وشعب اليمن العزيز وكل عام وأنتم بخير.
السودان
أبناء الجالية السودانية من جهتهم أكدوا عجزهم عن التعبير والوصف لما رأوه من حشد وحضور متميز غير مسبوق في صنعاء اليمن التي أصبحت وللعام العاشر على التوالي عاصمة المولد الأولى، وذلك بعد أن كنا نتبهاء نحن في السودان أننا اكثر شعب يحتفل بمولد رسول الله صلي الله عليه واله وسلم وعندما ترى صنعاء اليوم تعرف معنا الإيمان يمان والحكمة يمانية أحفاد الأوس والخزرج، رغم كل الظروف القاسية تحتفل برسول الله صلوت الله عليه وآله افضل وأفخم وأعظم احتفال في العالم، وهذا دليل على أن اليمن لها الآن دور كما كان لها دور في نصرة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه واله منذ الوهلة الأولى للرسالة المحمدية واليمن وأفريقيا لهما دور كبير وجديد في إعادة الأمة العربية والإسلامية وتصحيح المسار وتوحيد الأمة وهذا الزخم والحضور الشعبي والرسمي الكبير الذي شهدته صنعاء ومحافظات اليمن هذا العام ليس له نظير في جميع الدول العربية والإسلامية وفي هذا الحشد البهي أوجه رسالة لكل أبناء اليمن والمسلمين في أنحاء العالم ومفادها أن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ومن معه يسعون إلى عودة الجميع إلى الحق ويدعون للتمسك بالإسلام ويحرصون على هداية الأمة والخسران لمن عاداهم، ولذلك أدعو اليمنيين للتمسك بنهج الأنصار الذي عاد من جديد، كما أدعو من بقي لديهم كرامة لتوحيد الصف العربي في مواجهة أعداء والأمة العربية والإسلامية، كما أتمنى الوقوف إلى جانب إخواننا اليمنيين في مواجهة العدوان الغاشم ونصرة أحفاد محمد صلوات الله عليه وعلى اله .
مرة أخرى أهنئ القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وكذلك القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن مهدي المشاط وجميع الأحرار من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وكذلك أبناء الشعب السوداني والشعب اليمني والقاره الأفريقية أحفاد النجاشي.
أثيوبيا
إلى ذلك قال أبناء الجالية الأثيوبية بصنعاء: “نعجز عن الوصف والتعبير لما رايناه من حشد ليس له نظير في هذه الفرحة العظيمة وهي ذكرى المولد النبوي التي يحتفل بها الشعب اليمني للعام العاشر على التوالي، فهي مناسبة عظيمة وغالية على قلوب المسلمين، وأصالة عن انفسنا نحن أبناء الجالية الأثيوبية نتقدم بالشكر الجزيل لكل أبناء الشعب اليمني الأصيل على كرمه وأخلاقه وعلى هذا لحشد المليوني الذي يثبت مكانة وعظمة الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين في قلوب اليمنيين وحبهم له والسير على نهجه “، وهو تحشيد لا يوصف .
في حين قال أبناء الجالية الصومالية: نعجز عن الوصف والتعبير عن هذا الحشد الكبير الذي جاء للاحتفاء بذكرى المولد النبوي وأهمية هذه المناسبة التي زرعت البهجة في نفوس أبناء الجالية مع أبناء شعب الإيمان والحكمة، تعظيما لمكانة النبي الهادي الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين.
ارتيريا
فيما أكد أبناء الجالية الإريترية باليمن أن الاحتفال هذا العام بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة والسلام أمر مذهل بالحشود والجمع الغفير ومشاعر الروحانية ومشاعر إيمانية جسدت عظمة حب رسول الله في نفوس اليمنيين باعتبار أنهم السباقون في نصرة رسول الله في زمن نشر الرسالة حيث استقبله الأوس والخزرج والتاريخ يعيد نفسه جليا في عهد الأنصار من مكانة وحبا لرسول الله موقف يعطي رسالة للعالم بأهمية حب سيد البشرية ونحن كجاليات أفريقية وإسلامية في اليمن نبتهج ونفرح لأننا من أتباع منهج رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه قد خرجنا مع الشعب المضيف هذا العام إلى ساحة ميدان السبعين لمشاركة إخواننا أحفاد الأنصار هذه الذكرى العظمية والاحتفاء بهده المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا .

مقالات مشابهة

  • الجاليات العربية والإسلامية تسجل حضورا كبيراً في ذكرى المولد النبوي بصنعاء
  • هل ترُدَّ الصفعة؟!
  • وقفة في جامعة الحديدة تبارك عملية ” يافا” وتندد بمجازر كيان العدو الصهيوني
  • سبتمبر وجه الجمهورية المشرق
  • المولد النبوي يوم أسود في تاريخ اليهود وأذناب اليهود
  • النص الكامل لرسالة القائد المجاهد يحيى السنوار للسيد القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة السنوار للسيد القائد
  • مديرية الحوك بالحديدة تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
  • أسامة الأزهري يهنئ الأمة الإسلامية والعربية بالمولد النبوي الشريف
  • «الخارجية الفلسطينية»: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمعاناة شعبنا