مهندس يمني يصمم تطبيقاً لتسهيل التواصل بين الغزيين في فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في ظل استهداف الكيان الصهيوني لقطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت بغزة
“الحمد لله؛ حالياً تمت تجربة التطبيق على أول برج في جنوب قطاع غزة” بهذا المنشور على فيسبوك أسعد المهندس نجيب عسلان كل اليمنيين ومعهم إخوانهم الفلسطينيين وكل أحرار العالم، حيث قام المهندس اليمني نجيب عسلان بتصميم تطبيق تيليفاي لتسهيل التواصل بين جميع المواطنين في قطاع غزة عبر شبكات الوايرلس بدون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت، وذلك لتجاوز محنة قطع خدمات الاتصالات والإنترنت على أهلنا في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني، لمزيد من التفاصيل عن التطبيق التقينا بالمهندس نجيب عسلان وخرجنا بالحصيلة التالية:
لقاء/
هاشم السريحي
● في البداية نود أن نعرف منك، ما هو تطبيق تيليفاي؟
تطبيق تيليفاي هو تطبيق يتيح التواصل بين الأشخاص عبر شبكات الوايرلس بدون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
● لماذا تم تصميم هذا التطبيق؟ ومن أين أتت فكرة تصميمه؟
تم تصميم التطبيق استجابةً لحاجة سكان فلسطين الذين يعانون من انقطاع خدمة الإنترنت بسبب الحرب.
والفكرة جاءت من شخص من فلسطين قام بالتواصل معي وقام بطرح الفكرة التي سيتم بناء التطبيق عليها ليسمح للناس بالتواصل في ظروف انقطاع خدمة الإنترنت.
● هل يمكنك إعطاء القارئ الكريم نبذة مفصلة عن كيفية عمل التطبيق؟
بالنسبة لعمل التطبيق، يعتمد على استخدام تقنيات الوايرلس للتواصل بين الأجهزة. يتمكن المستخدمون من إنشاء حسابات شخصية والتسجيل في التطبيق. ويتم تخزين البيانات المتعلقة بالمستخدمين والمجموعات المنشأة على الأجهزة المحلية. عندما يرغب المستخدم في التواصل مع شخص آخر أو المشاركة في مجموعة، يتم إقامة اتصال بين الأجهزة المعنية عبر شبكة الوايرلس المحلية. ويتم تشفير البيانات المرسلة والمستلمة لضمان الأمان والخصوصية.
● ما هي أهم مميزاته؟
– عدم الحاجة إلى الإنترنت: يعمل التطبيق عبر شبكة وايرلس محلية دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
– حماية عالية: يتمتع التطبيق بنظام حماية عالي يعتمد على تشفير قوي للبيانات المرسلة والمستلمة، مما يحمي خصوصية المستخدمين ويمنع الوصول غير المصرح به.
– إنشاء المجموعات: يمكن للمستخدمين إنشاء مجموعات ودعوة الآخرين للانضمام إليها.
– إدارة المجموعات: يتيح التطبيق لمشرف المجموعة إضافة وإزالة الأعضاء، وتعيين مشرفين جدد، وحذف الرسائل غير المرغوب فيها.
– إرسال الصور والنصوص: يمكن للمستخدمين إرسال الصور والنصوص بسهولة وبمختلف الأشكال والأحجام.
– صلاحيات المشرف: يمكن للمشرفين إضافة أعضاء جدد ومشرفين إضافيين والتحكم في رسائل المجموعة.
● ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصميم التطبيق؟
1. القيود التقنية: يعد بناء تطبيق للتواصل بدون اتصال بالإنترنت تحدياً فنياً، حيث يتطلب إعداد شبكة وايرلس خاصة وتطوير نظام لنقل البيانات عبر هذه الشبكة بطريقة آمنة وفعالة.
2. أمان البيانات: كون التطبيق يتواصل عبر شبكة وايرلس، يجب أن يكون هناك اهتمام كبير بأمان البيانات المرسلة والمستقبلة. تواجه تحديات في تصميم نظام تشفير قوي يحمي البيانات من الوصول غير المصرح به.
3. إدارة المجموعات: تواجه تحديات في تصميم وتنفيذ نظام إدارة المجموعات بطريقة فعالة ومرنة، بما في ذلك إضافة وإزالة الأعضاء، وتعيين المشرفين، وإدارة الصلاحيات.
● ما هي الإضافات التي تود إضافتها للتطبيق في المستقبل؟
1. إمكانية إرسال مقاطع الفيديو: يمكن توسيع قدرات التطبيق لدعم إرسال واستلام مقاطع الفيديو بجانب الصور والنصوص، مما يتيح للمستخدمين تبادل المحتوى بشكل أكثر تفصيلاً.
2. الاتصال الصوتي والفيديو: يمكن تحسين التطبيق لدعم المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو، مما يسمح للمستخدمين بالتواصل المباشر والمحادثات الصوتية والمرئية.
3. تحسينات واجهة المستخدم: يمكن تحسين واجهة المستخدم لتوفير تجربة مستخدم أكثر سلاسة وسهولة في التنقل واستخدام الميزات المختلفة للتطبيق.
4. دعم المزيد من المنصات: يمكن توسيع نطاق التطبيق لدعم المنصات الأخرى، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التابلت، لتوفير تجربة متنوعة للمستخدمين.
5. إضافة مزيد من الوظائف: يمكن توسيع نطاق التطبيق لدعم المزيد من الوظائف مثل مشاركة الملفات والمواقع.
● سؤال كنت تتوقع أن أسألك عنه ولم أفعل؟
كنت أتوقع سؤالي عن الاستدامة وكيفية ضمان استمرارية عمل التطبيق في حالات انقطاع الإنترنت والتغييرات في البنية التحتية للشبكة.
وللإجابة على هذا السؤال. كالتالي: تحقيق استدامة عمل التطبيق في ظل التغيرات في البنية التحتية للشبكة يعتبر تحدياً. ومع ذلك، هنا بعض النقاط التي يمكن أن تساعد في ضمان استمرارية عمل التطبيق:
– الاعتماد على الشبكات المحلية: يمكن تصميم التطبيق للعمل على الشبكات المحلية المحصورة داخل منطقة معينة. هذا يعني أن المستخدمين يمكنهم التواصل والتراسل فقط على مستوى المجموعة القريبة منهم.
– تخزين البيانات محلياً: يمكن للتطبيق أن يعتمد على تخزين البيانات المحلية على أجهزة المستخدمين أنفسهم. وبالتالي، عندما يكون هناك انقطاع في الاتصال بالشبكة يمكن للمستخدمين الوصول إلى الرسائل والبيانات المخزنة محلياً.
– الدعم المحلي: يمكن تصميم التطبيق ليعتمد على الدعم المحلي، مثل الخوادم المحلية أو الأجهزة القريبة، لضمان استمرارية عمل التطبيق في حالات انقطاع الإنترنت.
– التحسين المستمر: يجب أن يتم تحسين التطبيق بشكل مستمر للتكيف مع التغيرات في البنية التحتية للشبكة وتوفير تجربة استخدام سلسة حتى في ظروف انقطاع الإنترنت.
يجب الأخذ في الاعتبار أن استمرارية التطبيق في ظروف انقطاع الإنترنت يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك البنية التحتية للشبكة وقدرة الأجهزة المحلية على التفاعل مع التطبيق.
● كلمة أخيرة؟
أنا سعيد لأنني تمكنت من المساهمة في مساعدة الناس على التواصل فيما بينهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين الحبيبة. آمل أن يستفيد الكثير من الناس من هذا التطبيق. الأخذ في الاعتبار أن استمرارية التطبيق في ظروف انقطاع الإنترنت. في النهاية، أود أن أشد على يد كل من يمكنه مساعدة الغير وخاصةً في مثل هذه الظروف.. وشكراً جزيلاً لمبادرتك في إتاحة الفرصة لشرح فكرة التطبيق، وسائلاً من الله نصرةً إخواننا في فلسطين وبالتوفيق للجميع..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت عمل التطبیق الحاجة إلى التطبیق فی یعتمد على
إقرأ أيضاً:
بالصور.. «أحمد» مخترع صغير من الشرقية يصمم سيارات وأحياء سكنية من المهملات
استطاع طالب بإحدى مدارس محافظة الشرقية أن يجذب الأنظار إليه عبر تحويل الأشياء المهملة والتالفة إلى مجسمات غاية في الدقة.
وبمجرد أن تطأ قدماك قرية الأسدية التابعة لمركز أبوحماد بالشرقية، تتوالى على سمعك قصة الطفل «أحمد محمد صلاح» الذي يلقبه أهالي القرية بـ «المخترع الصغير» والذي برع في تصميم مجسمات لمدارس ووحدات سكنية وفيللات وقرى نموذجية وأشياء أخرى مفيدة خلال وقت في فراغه داخل ورشة لمستلزمات الزجاج يمتلكها والده.
فمنذ منذ 5 سنوات، وفي صباح كل يوم، يستيقظ «أحمد» الطالب بالصف الثاني الإعدادى بمدرسة الأسدية، والبالغ من العمر 14 عاما، ا مبكرا للذهاب لمدرسته وفور عودته يقوم بمذاكرة دروسه وأخذ قسط من الراحة ثم يقوم بقضاء وقت فراغه فى ورشة والده الذي يعمل فني زجاج لتنفيذ إبتكاراته، وانا على هذه الحال.
يقول الطفل أحمد لـ «الأسبوع»: قمت بإبتكار تصميمات هندسية لقرية ريفية نموذجية تضم مجمع خدمي ووحدات سكنية ومتنزهات وساقية، كما قمت بتصميم سيارة جيب ودراجة بخارية (توتوك) ومحطة سكة حديد وأباجورة وفلل وتصميم لحي الأسمرات وتصميم لمدسة إعدادية وجيتار وفانوس رمضان.
ويتابع «أحمد »: حقيقة أنا من أسرة بسيطة، والإمكانيات ضعيفة ولم يلتفت أحد لإبتكاراتي حتى الآن، ورغم كل هذا أسعى جاهدا للإستفادة من الأشياء التالفة، وأبتكر منها أشياء مفيدة للمجتمع، وأمنيتى عمل شيء يخدم بلدى.
ويستطرد «أحمد»: لديّ حلم أسعي لتحقيقه مهما كلفنى ذلك من جهد، وأمنيتي الالتحاق بكلية الهندسة لاستكمال مشواري العلمي وعمل معرض لعرض ابتكاراتي، وبإذن الله أكون مهندسا ومخترعا كبيرا وأحصل على براءة اختراع.