3700 تظاهرة داعمة لفلسطين وغزة حول العالم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رغم العراقيل والمنع والاعتقال
الثورة / متابعات
شهدت مختلف دول العالم موجة تضامن غير مسبوقة مع مظلومية الشعب الفلسطيني تنديدا بالجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة مسجلة رقما قياسيا هو الأول من نوعه بإجمالي 3700 تظاهرة حتى الآن.
فمنذ أن شن العدو الصهيوني عدوانه الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي سخرت حكومات غربية إمكانياتها العسكرية والمالية وماكنتها الإعلامية لترويج رواية الاحتلال ودعم عدوانه على غزة، لكن روايتها لم تفلح في أقناع شعوبها حيث يشهد العالم موجة تضامن مع فلسطين تجتاح أميركا والغرب والعالم من جاكرتا إلى نيويورك مئات الآلاف يخرجون في الشوارع ينادون بوقف الحرب ويرفضون دعم بلادهم وانحيازها للكيان.
موجة التضامن هذه أخذت في الاتساع في صحوة تضاميه لم يشهد لها العالم مثيلاً رغم كثير الإجراءات الأمنية وأساليب القمع.
هذه التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، توزعت على 600 في الولايات المتحدة الأميركية، و170 في ألمانيا، و1400 في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووفق بيانات صحفية غربية فإن ذلك يعتبر أكبر عدد من المظاهرات التي سجلت على مستوى العالم والتي خرجت كرد فعل على جرائم الإبادة التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن أكثر التظاهرات مشاركة على المستوى الغربي كانت في مدن لندن وبرلين وباريس وواشنطن ونيويورك خصوصا في الأيام الأخيرة.
وفي برلين واجهت السلطات الألمانية التظاهرات باعتقال مئات المتظاهرين خلال احتجاجات متعددة منذ بداية الحرب، حيث اشتبك المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مع الشرطة، ووسط باريس، سار الآلاف رغم إجراءات القمع والمنع للمطالبة بوقف إطلاق النار رافعين لافتات كتب عليها «أوقفوا دائرة العنف» و«حالة الصمت تعني التواطؤ».
فيما شهدت الولايات المتحدة أكبر عدد من المظاهرات المؤيدة لفلسطين ووفق إحصائيات أمريكية فإن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في واشنطن كانت من بين أكبر المسيَّرات على الإطلاق في السنوات الأخيرة.
أما في بريطانيا فقد شهدت العاصمة البريطانية تظاهرات هي الأكبر في تاريخ المملكة شارك بها مئات الآلاف من المتضامنين في شوارع لندن في أيام السبت منذ بداية الحرب على غزة، ولضمان مشاركة أوسع نظم المتضامنون 100 فعالية أصغر حجما في مدن وبلدات مختلفة بدلا من مسيرة وطنية واحدة يوم السبت فيما أبقوا على دعوة المشاركة في المسيرة الوطنية الكبرى في الـ25 نوفمبر والتي يتوقع أن تشهد مشاركة مئات آلاف المتضامنين.
مشهد التضامن مع فلسطين والتظاهرات المطالبة بتجريم الاحتلال كان حاضراً في مختلف العواصم الأوروبية في النرويج وإسبانيا وهولندا، بالإضافة إلى آسيا في كوريا واليابان وفي أفريقيا والعالم الإسلامي الذي شهد تظاهرات مليوينة وهي تظاهرات تسببت في ضغوط هائلة على الحكومات الغربية التي تتهمها الشعوب المشاركة صراحة في جرائم الإبادة بحق غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حاشدة في سلوفاكيا ضد مواقف رئيس الوزراء فيكو المؤيدة لروسيا
احتشد الآلاف في شوارع سلوفاكيا، في تظاهرات ضخمة جابت عشرات المدن والبلدات، اعتراضًا على سياسات رئيس الوزراء روبرت فيكو التي اعتبروها منحازة لروسيا.
اختلفت آراء فيكو حول روسيا بشكل كبير عن الموقف الأوروبي السائد، حيث أنهى المساعدات العسكرية التي كانت تقدمها سلوفاكيا لأوكرانيا، وانتقد العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على روسيا، وتعهّد بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
كما أثارت زيارة فيكو الأخيرة إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي اعتبرها البعض غير مبررة في هذا التوقيت، موجة من الاحتجاجات. فقد اعتبرها المتظاهرون خطوة مرفوضة من زعيم أوروبي إلى الكرملين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
وساهمت تصريحات فيكو الأخيرة، التي أشار فيها إلى إمكانية مغادرة سلوفاكيا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في زيادة الغضب بين المواطنين. هتف المتظاهرون في براتيسلافا: "سلوفاكيا هي أوروبا"، مؤكدين على رفضهم لسياسات الحكومة الموالية لروسيا.
وقالت مارسيلا سليماكوفا، إحدى المتظاهرات،: "لقد جئت إلى هذا الاحتجاج للتعبير عن عدم موافقتي على سياسات حكومتنا وأفعالها. لا أعتقد أن الحكومة حصلت على تفويض لفعل ما تقوم به، ولهذا السبب أنا هنا".
Relatedسلوفاكيا تشرّع قانونًا يمنع استقالة الأطباء ويعاقب المخالفين منهم بالسجنسلوفاكيا: احتجاجات حاشدة ضد فيكو بعد لقائه بوتين وتهديده بقطع المساعدات للاجئين الأوكرانيينزيلينسكي يتحدى رئيس وزراء سلوفاكيا لحل نزاع إمدادات الغاز الروسي ولا انفراجة في الأفقسلوفاكيا تهدد بقطع الكهرباء عن أوكرانيا ووقف مساعدة لاجئيها بسبب توقف الغاز الروسيفيما عبر ماتي ديبنار، أحد المحتجين في مسيرة براتيسلافا: "شخصيًا، لا أعتقد أن الاحتجاج سيغير أي شيء، ولكن على الأقل سيجمع هؤلاء الأشخاص معًا لإحداث تغيير في الانتخابات".
نُظمت التظاهرات الأخيرة في 41 مدينة وبلدة في سلوفاكيا، مقارنة بـ28 موقعًا فقط قبل أسبوعين، كما أكّد منظمو الاحتجاجات تنظيم مسيرات في 13 مدينة خارج سلوفاكيا.
تعد هذه الاحتجاجات الأضخم منذ مسيرات 2018 التي انفجرت في الشوارع بعد مقتل صحافي استقصائي وخطيبته، والتي تسببت في انهيار حكومة فيكو السابقة.
وقد زاد فيكو من حدة التوترات باتهامه منظمي الاحتجاجات بالتواصل مع أطراف أجنبية مسؤولة عن تنظيم احتجاجات ضد الحكومة في جورجيا، داعيًا إلى اتهامهم بتدبير انقلاب في سلوفاكيا. إلا أن الحكومة فشلت في تقديم أي أدلة تدعم هذه الادعاءات، والتي رفضتها منظمات دولية.
يُذكر أن فيكو عاد إلى السلطة العام الماضي بعد فوز حزبه اليساري في الانتخابات البرلمانية، وكان قد تبنّى برنامجًا مؤيدًا لروسيا ومعاديًا لأمريكا.
ومنذ ذلك الحين، أنهى سلوفاكيا المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وانتقد العقوبات المفروضة على روسيا، كما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"العدو"، بعد أن أوقفت أوكرانيا إمدادات الغاز الروسي إلى سلوفاكيا ودول أوروبية أخرى.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي: العقوبات الأمريكية على الجنائية الدولية تهديد للعدالة في أوكرانيا إشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيا زيلينسكي: نريد أن يقف ترامب إلى جانب العدالة.. إلى جانب أوكرانيا.. وبوتين لا يخاف من أوروبا فلاديمير بوتينسلوفاكياروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتو