سماوي: التلفزيون الأردني الراعي الرسمي ومالك حقوق البث لمهرجان جرش
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سماوي التلفزيون الأردني الراعي الرسمي ومالك حقوق البث لمهرجان جرش، سواليف وقّعت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون في المركز الثقافي الملكي صباح الإثنين .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سماوي: التلفزيون الأردني الراعي الرسمي ومالك حقوق البث لمهرجان جرش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سواليف
وقّعت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون في المركز الثقافي الملكي صباح الإثنين 10/7/2023، اتفاقيّة تعاون وشراكة، لنقل وبثّ فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان، التي تنطلق خلال الفترة ما بين السادس والعشرين من تموز الجاري وحتى الخامس من آب المقبل.
ووُقّعت الاتفاقيّة، بحضور رئيسة اللجنة التنفيذية العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ووقّعها عن إدارة المهرجان المدير التنفيذي أيمن سماوي، وعن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون المدير العام إبراهيم البواريد.
وأعرب سماوي عن احترامه للدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، كراعي إعلامي رسمي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ومالك لحقوق البثّ الحصري له، ومؤسسة وطنيّة أسهمت عبر تاريخ المهرجان في ترويجه وبثّ حفلاته وفعالياته.
ولفت سماوي إلى البثّ الحيّ والمباشر لحفل افتتاح المهرجان على شاشة التلفزيون الأردني وعبر قنواته ومنصّات التواصل الاجتماعي التابعة له، وكذلك بثّ تغطية يوميّة تتضمّن ملخّصًا للفعاليات والنشاطات الثقافية والفنيّة على كافة مسارح جرش الأثريّة والمسارح الإضافيّة في العاصمة عمان وعدد من المحافظات.
وأكّد جاهزيّة الترتيبات اللازمة لتسهيل مهام طاقم المؤسسة في إنجاز وتصوير فعاليات المهرجان وجولات الفنانين، نحو إبراز هذه التظاهرة الفنيّة والثقافيّة المهمّة على المستويات المحليّة والعربيّة والعالميّة.
وقال سماوي إنّه، وبموجب الاتفاقيّة، سيتمّ منح التلفزيون الأردني الترخيص الدائم والحصري للتصوير والتسجيل والبثّ وإعادة البثّ للفعاليات عبر شاشاته ومنصّاته الإعلاميّة وعبر الإنترنت وصفحات السوشيال ميديا وأيّة وسائل أخرى.
وأكّد اهتمامه بنقل الفعاليات وتسجيلها، انطلاقًا من توفير الأجواء للجميع وتوفير مادة أرشيفية تلفزيونيّة وإذاعيّة وبثّها وفق آليّة معيّنة بعد انتهاء الفعاليات لكلّ محبي المهرجان.
وقال سماوي إنّ المهرجان، ونظرًا لاشتماله على برنامج ثقافي كبير ومتنوّع، علاوةً على حفلات الفنانين والفرق الفنيّة المشاركة، فإنّ الرؤية كانت في استضافة الضيوف تلفزيونيًّا وإذاعيًّا وحوارهم والاحتفاء بمشاركتهم في مهرجان وطني له سمعته على مستوى العالم، ويعتبر منبرًا للإبداع الثقافي والفني، مشيرًا إلى فعاليات القراءات الشعريّة في جرش وعمّان ومواكبة هذه الفعاليات يوميًّا، ليظلّ مهرجان جرش حاضرًا في وجدان الأردنيين والعرب والعالم.
وقال سماوي إنّ حفاوة المهرجان بضيوفه ليست فقط على مسارح جرش أو منصّاته الثقافيّة وندواته الفكريّة، بل إنّ من واجبنا تجاه ضيوف الأردن أن نقدّمهم بما يليق بحضورهم وجمهورهم، وبما اعتادوه في أردن الكرم والضيافة، خصوصًا وأنّ من برامج الاستضافة ما يبثّ عربيًّا، علاوةً على العديد من الترتيبات الإعلاميّة والإذاعيّة.
وأكّد سماوي أنّ جميع مواقع المهرجان ومسارحه قد تمّ تهيئتها للتغطيات المباشرة والتسجيليّة، في مختلف المسارح والفعاليات.
من جهته، أكّد البواريد اهتمام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بنقل وترويج فعاليات المهرجان، انطلاقًا من حضوره الكبير كمهرجان وطني على خريطة المهرجانات العربيّة والعالميّة، وقال إنّه سيتمّ تقديم كافة الخدمات والتجهيزات الفنيّة ذات الجودة العالية، لتسجيل فعاليات المهرجان والنقل المباشر لفعالياته وبرامجه. وقال إنّ التلفزيون الأردني سيقوم ببث الحملة الترويجية لحفلات المهرجان، مع الإشارة إلى الشركاء والرعاة وداعمي المه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
الوزراء الأردني: لدينا التزام بكافة المواثيق الدولية لدعم وإنفاذ حقوق الإنسان
أكد مدير وحدة حقوق الإنسان برئاسة الوزراء الأردنية خليل العبداللات، أن هناك التزاما أردنيا بكافة المواثيق العربية والدولية التي تدعم حقوق الإنسان وفي مقدمتها حقوق المرأة والطفل والشباب والأشخاص ذو الإعاقة، مشيرا إلى أن الأردن منفتح على كافة التجارب والخبرات العربية والدولية في هذا القطاع حرصا منه على تدعيم وإنفاذ حقوق الإنسان.
وقال العبداللات، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش فعاليات الملتقى الإقليمي بعنوان "نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2025" بالأردن، إن الأردن تعاطى مع كافة التوصيات التي تقدر 204 توصية خلال مناقشة تقريرها الرابع من قبل الأمم المتحدة بشأن الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والفئات الأكثر عرضة للانتهاك والتميز، موضحا أنه تم قبول كافة التوصيات التي تخص الأشخاص ذو الإعاقة مما يدل على جدية الدولة الأردنية بإدماج هؤلاء الأشخاص وكذلك التحول الرقمي باعتباره حق من حقوق الإنسان .
وأشار إلى أن هناك توجيهات ملكية بالعمل على أهمية الحقوق الإنسانية كركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل، وأن حقوق الإنسان ليست مجرد التزام قانوني بل هي قوة تحويلية تدفع نحو الاستقرار والتنمية والسلام، مؤكدا أن الأردن بتوجيهات ورؤية الملك عبد الله الثاني واصل نهجه الثابت في الدفاع عن حقوق الإنسان ليس على المستوى الوطني فقط، بل في المحافل العربية والدولية.
وأضاف أن الحكومة الأردنية عملت على بلورة التوجيهات والرؤى الملكية بشأن حقوق الإنسان في إطار مجموعة من التشريعات والإجراءات والممارسات ومنها تعديل الدستور الأردني وإصدار قانون الطفل وقانون الأحزاب والانتخابات لمشاركة أكبر للشباب والمرأة، مؤكدا الحرص الذي توليه الحكومة وكافة المؤسسات الأردنية من أجل العمل على تنفيذ وإنفاذ الرؤية الملكية بشأن حقوق الإنسان في المجتمع الأردني.
ولفت إلى أن هناك إيمانا راسخا لدى الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها ومنظماتها الأهلية بأن تمكين الأفراد من ممارسة حقوقهم الأساسية بحرية وكرامة هو السبيل لبناء مستقبل أكثر إشراقا واستقرارا، مما يؤكد الالتزام المستمر بتعزيز منظومة حقوق الإنسان في الأردن، من خلال تطوير التشريعات، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية، والعمل على نشر الوعي المجتمعي بأهمية هذه الحقوق.
ونوه بأن الحكومة الأردنية تبذل جهودا كبيرة لتحسين واقع حقوق الإنسان في المجتمع بالرغم من التحديات التي تواجهها، عبر خلق إطار وطني يعزز هذه الحقوق من خلال إطلاق الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان 2016-2025، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل دائما على دعم قدرات المؤسسات الوطنية، مثل المركز الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الوطني لشئون الأسرة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة.
واعتبر أن الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان 2016-2025 تعتبر خارطة طريق لتحقيق التزامات الأردن الدولية في مجال حقوق الإنسان، منوها إلى أن أهمية هذه الخطة تتمثل في تحديد الأهداف التي تسعى الحكومة الأردنية إلى تحقيقها، بالإضافة إلى تحديد الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتحقيق هذه الأهداف وتحديد الجهات المسئولة عن تنفيذ هذه الإجراءات وتوفير إطار زمني وتقييم الإنجازات وتحديثها.
وكشف مدير وحدة حقوق الإنسان برئاسة الوزراء الأردنية، أن الأردن استعرض ملفه وتقريره عن حقوق الإنسان أمام الجامعة العربية مؤخرا وكانت هناك إشادات عربية بما حققه الأردن في هذا القطاع، مؤكدا حرص الأردن على تبادل الخبرات والتجارب والتنسيق مع كافة الدول والمنظمات العربية والدولية في هذا الإطار.
تتواصل اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الإقليمي بعنوان (نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2025) والذي تستضيفه هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة إلى جانب ممثلين عن المنظمات المتخصصة والجهات المحلية ذات العلاقة .
وتناقش جلسات الملتقى مسائل وقضايا ذات أولوية تهدف إلى تعزيز معرفة المشاركين وفهمهم للدور المحوري الذي تؤديه نفاذية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء مجتمع واقتصاد وبيئة محيطة رقمية شاملة، والسياسات والاستراتيجيات الهادفة لتعزيز النفاذية الرقمية - تعزيز النفاذية الرقمية في قطاع الاتصالات كمتطلب أساسي لتحقيق الإدماج لجميع الأشخاص في البيئة المحيطة الرقمية .
كما تُسلّط الضوء على كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة شاملة لسد الفجوة الرقمية، وتمكين جميع الأشخاص من الوصول إلى التعليم والتوظيف والرعاية الصحية والفرص الاجتماعية، ومناقشة أثر النفاذية الرقمية في المنتجات والخدمات على المستخدمين النهائيين، لا سيما في ممارسة حقوقهم الإنسانية المتعلقة بالصحة والتوظيف والفرص الاجتماعية والاقتصادية .