رئيسة جمعية العلاج الطبيعي هناء الخميس: الإعفاء من الخفارة للعاملين في «العلاج الطبيعي»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استقبل الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة د.عبدالله الفرس مجلس ادارة جمعية العلاج الطبيعي الكويتية لمتابعة الأمور والمطالبات التي تقدمت بها الجمعية سابقا في عدة لقاءات جمعت الجمعية مع عدد من المسؤولين بوزارة الصحة. وذكرت رئيسة جمعية العلاج الطبيعي هناء الخميس انه تمت مناقشة عدد من الأمور الجوهرية، كان اهمها تعديل التصنيف الوظيفي لمهنة العلاج الطبيعي حسبما هو معترف به من قبل ديوان الخدمة المدنية، كون الحاصلين على درجة البكالوريوس فما فوق يصنفون ضمن الوظائف التخصصية كما هو الحال مع تخصصات اخرى، مع تعديل تصنيف العلاج الطبيعي في وزارة الصحة (وظيفة فنية) واقتراح استحداث تصنيف جديد للجامعيين ولحملة الشهادات العليا.
وأفادت الخميس بأنه تمت ايضا مناقشة موضوع السماح بالجمع في العمل بين القطاع الحكومي والاهلي، خاصة مع توجه العديد من الموظفين للعمل بالقطاع الخاص بعد الاستقالة من العمل الحكومي على ان يتم سن الاشتراطات الخاصة بإمكانية تطبيق هذا القرار بوضع ضوابط وشروط من شأنها عدم المساس بشكل سلبي على سير ومصلحة العمل في القطاع الحكومي.
واضافت أن الجمعية تقدمت بطلب استفسار حول الوضع القانوني لطلبات الإعفاء من الخفارة التي تم رفض عدد منها مؤخرا، حيث وعد د.الفرس بمتابعة كل هذه الأمور وتباحثها مع الجهات القانونية في الوزارة، كما وعد بمتابعة المطالبات التي تم طرحها مع وزير الصحة مقدما ودعمها بالشكل المطلوب.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
أصبحت الصحة النفسية قضية محورية في المجتمعات الحديثة، مع تزايد الضغوط اليومية وتعقيدات الحياة. جائحة كورونا سلطت الضوء على أهمية هذا الجانب من الصحة، إذ ساهمت في ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بشكل ملحوظ نتيجة العزلة الاجتماعية، وعدم اليقين الاقتصادي، والتغيرات الكبيرة في نمط الحياة.
الضغوط اليومية وأثرها على الصحة النفسيةالضغوط اليومية، مثل ضغوط العمل، المسؤوليات الأسرية، وعدم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية، إذا تُركت هذه الضغوط دون إدارة فعّالة، فإنها قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل:
- القلق المزمن.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
- مشكلات صحية جسدية مرتبطة بالضغوط، مثل ارتفاع ضغط الدم.
في السنوات الأخيرة، بدأ الناس يتحدثون بصراحة أكبر عن الصحة النفسية، مما ساعد على تقليل وصمة العار المرتبطة بها.
هذه الخطوة الإيجابية شجعت المزيد من الأشخاص على البحث عن المساعدة المهنية، سواء من خلال العلاج النفسي أو الأدوية. كما أصبحت الحكومات والمؤسسات تهتم بتوفير الدعم النفسي للموظفين والطلاب.
الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية الابتكارات العلاجية الحديثةشهدت مجالات علاج الصحة النفسية تطورات كبيرة مدعومة بالتكنولوجيا الحديثة، ومن أبرز هذه الابتكارات:
1. العلاجات الرقمية:
تشمل تطبيقات الصحة النفسية وبرامج العلاج عبر الإنترنت التي تقدم خدمات مثل التقييم النفسي، الجلسات الاستشارية، وتمارين الاسترخاء. أمثلة على هذه التطبيقات:
- تطبيقات التأمل والاسترخاء مثل Calm وHeadspace.
- منصات توفر جلسات علاج نفسي عن بُعد.
2. الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية:
يساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم برامج علاجية مخصصة من خلال تحليل بيانات المستخدم. بعض التطبيقات تستخدم تقنيات التعلم الآلي للكشف الأنماط السلوكية التي تشير إلى القلق أو الاكتئاب.
أمثلة:
- روبوتات المحادثة النفسية مثل "Woebot"، التي توفر دعمًا عاطفيًا فوريًا.
- أدوات تحليل النصوص على منصات التواصل الاجتماعي لاكتشاف مؤشرات نفسية خطرة.
3. العلاج الافتراضي:
تقنية الواقع الافتراضي (VR) تُستخدم بشكل متزايد في علاج اضطرابات مثل القلق الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) من خلال محاكاة مواقف واقعية بطريقة آمنة وموجهة.
للحد من تأثير الضغوط اليومية على الصحة النفسية، ينصح باتباع استراتيجيات مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر.
- تنظيم الوقت: وضع خطط يومية وأولويات واضحة.
- التواصل الاجتماعي: الحفاظ على علاقات داعمة مع العائلة والأصدقاء.
- تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، والتنفس العميق، وتمارين اليوغا.