سرايا القدس تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الثلاثاء، وفاة محتجزة إسرائيلية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم السرايا في بيان مقتضب على منصة تلجرام: "نعلن وفاة المستوطنة حنا كتسير التي سبق وأبدينا استعدادنا عن إطلاق سراحها لأسباب إنسانية".
وأضاف: "لكن مماطلة العدو (إسرائيل) أدت إلى فقدان حياتها"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع المتحدث: "أمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حركة "حماس" تحتجز 239 إسرائيليًا في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما اقتحم مقاتلون فلسطينيون مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
منظمة الصحة العالمية تعلن استشهاد إحدى موظفاتها وأسرتها في غزة
من جهتها، تقول "حماس" إنها تريد مبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين بسجون إسرائيل، ووقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.
ومساء الثلاثاء، بدأت الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا لبحث صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة له بمستهل الاجتماع، إن عملية "إعادة المختطفين" في قطاع غزة ستتم على مراحل، معتبرا أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس هي "قرار صعب، لكنه صحيح".
وأضاف نتنياهو: "لن نتوقف عن العمل حتى نعيدهم (الأسرى) جميعا، بمن فيهم الجنود والمجندات".
ومنذ 46 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 390 من جنوده منذ "طوفان الأقصى"
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سرايا القدس غزة حرب غزة الأسرى الفلسطينيين حماس سجون إسرائيل وفاة أسيرة إسرائيلية قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
والسبت الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل محتجزة إسرائيلية جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، فيما لم تفصح حركة حماس عن أعداد المحتجزين بحوزتها.