حذف رسائل الماسنجر من الطرفين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لا يمكنك حذف رسائل الماسنجر من الطرف الآخر إذا كنت تستخدم تطبيق المراسلة الشهير مثل Facebook Messenger أو WhatsApp. كل طرف يحتفظ بالرسائل التي تم إرسالها ولا يمكن للطرف الآخر أن يحذفها من جهازك أو حسابك.
ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون هناك خيار لحذف الرسائل من جهازك الشخصي فقط، مما يعني أنه لن يكون مرئيًا على الجهاز الخاص بك، ولكنه سيظل مرئيًا على جهاز الطرف الآخر.
من الأفضل أن تكون حذرًا فيما ترسله عبر المراسلة الفورية وتتفهم أنها قد تبقى محفوظة على الأجهزة الأخرى. قبل إرسال أي رسائل، ينبغي أن تتأكد من أنك مرتاح لمحتوى الرسالة ولا تحتوي على معلومات حساسة أو خاصة.
خاصيّة حذف رسائل ماسنجر بين الطرفين يُتيح موقع فيسبوك لمُستخدِميه إمكانية حذف الرسائل التي يتمّ إرسالها على برنامج ماسنجر إلى مُستخدِم آخر وذلك من خلال عرض خيار ضمن خيارات حذف الرسالة يُعرَف بإزالة لدى الجميع (Remove for Everyone)؛ حيث يُوفر هذا الخيار إمكانية حذف الرسالة من كلا طرفي المُحادثة، ليتمّ حذف الرسالة من حساب المُرسِل والمُستقبِل معًا، فعلى الرغم من أنّه يتمّ إشعار المُستقبِل بأنّ الرسالة تمّ حذفها فإنّ محتواها لا يكون مُتاحًا، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الأمر لا يُمكن إتمامه إلّا في غضون 10 دقائق من إرسال الرسالة، فبعد مرور هذه الفترة لن يكون بإمكان المُستخدِم حذف الرسالة إلّا بالنسبة له فقط، وليس لكلا الطرفين،
وقد تمّ إطلاق هذه الخاصية في فيسبوك عام 2018م، ولكن استخدامها كان مُقتصرًا على دول مُحددة، إلّا أنّه تمّ تعميم استخدامها لجميع المُستخدِمين فيما بعد بحلول عام 2019م.
حذف رسائل ماسنجر بين الطرفين عبر التطبيق فيما يأتي خطوات حذف إحدى الرسائل التي تمّ إرسالها على برنامج ماسنجر، وبالنسبة لطرفي المُحادثة، وعبر استخدام تطبيق ماسنجر الخاص بهواتف آيفون وبالهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد:
النقر مطولًا على الرسالة المُرسلة المرغوب حذفها خلال فترة لا تتجاوز 10 دقائق من إرسالها. اختيار خيار إزالة (Remove). النقر على خيار إزالة لدى الجميع (Remove for Everyone) ثمّ النقر على خيار إزالة (Remove) مرة أخرى، لحذف الرسالة المُحددة من طرفي المُحادثة وسواء كان الطرف الذي تمّ إرسال الرسالة إليه هو جهة اتصال واحدة أو حتى مجموعة تحتوي على عدد من المُستخدِمين، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه عند حذف الرسالة ستظهر علامة مميّزة في المحادثة بين الطرفين تُبيّن أنّ الرسالة قد أزيلت.اشتري اكسسوارات موبايل بأفضل سعر في مصر من دريم 2000
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حذف الرسائل
إقرأ أيضاً:
رسائل إسرائيل للشرع عبر البوابة الدرزية
فجر 2 مايو/ آيار الجاري، شنّ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع إن الغارة تحمل رسالة واضحة إلى الحكومة السورية مفادها أن إسرائيل لن تسمح بأي تهديد للدروز.
على الرغم من رمزية الضربة، فإنّها، من حيث الدلالات، تُعدّ من بين الخطوات الأكثر تصعيدًا في التحركات العدوانية الإسرائيلية في سوريا منذ الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
فهي من جانب رسالة تهديد ضمنية للرئيس أحمد الشرع شخصيًا ولإظهار أنه لا توجد خطوط حمراء تردع إسرائيل من الذهاب بعيدًا في تقويض الحكم الجديد.
كما أنّها مُصممة لإضفاء مصداقية على وعود "الحماية" التي تُقدمها إسرائيل للدروز، خصوصًا أن هذه الوعود لم تمنع الدولة السورية من دخول منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا على أطراف العاصمة في الأيام الأخيرة، ولم تمنع كذلك الاتفاق بين دمشق ووجهاء منطقة السويداء على دخول الدولة إليها.
إن استهداف محيط القصر الرئاسي إلى جانب الاستثمار الإسرائيلي في الحالة الدرزية والحديث الإسرائيلي المستمر عن الأقليات في سوريا والحاجة إلى دعمها من جانب المجتمع الدولي، يندرج في إطار نهج أوسع يسعى لاختبار مدى قدرة الرئيس أحمد الشرع على التحرك تحت ضغط الترهيب المادي والمعنوي الذي تُمارسه إسرائيل على سوريا، ولاختبار مدى استعداد السوريين لتحمّل تكاليف مشروع الدولة الموحدة، في وقت تُحاول إسرائيل استخدام "ملف الأقليات" كورقة ضغط على دمشق.
إعلانلذلك، لا يقتصر التحدي الإسرائيلي لسوريا في الواقع على احتلال أجزاء جديدة من أراضيها، أو على محاولة إحداث شرخ بين الدروز والدولة السورية، وتأليب المكونات السورية المُختلفة على هذه الدولة فحسب، بل أيضًا يُشكل تهديدًا وجوديًا لسوريا ككيان، ولعملية التحول فيها، كما يُشكل تحديًا كبيرًا لتركيا التي تضع كل ثقلها خلف الشرع والحكم الجديد لإنجاحه؛ لأنها ترى في سوريا الموحّدة والمُستقرة حاجة جيوسياسية لها لا تقبل المساومة، وأن نجاح إسرائيل في فرض تصوراتها لسوريا كدولة مقسمة أو فدراليات، يُشكل تهديدًا مباشرًا لتركيا.
مع ذلك، لا تعكس التحرّكات الإسرائيلية بالضرورة وضعًا مُريحًا لإسرائيل في سوريا، وهي تكشف نقاط ضُعف في هذا الوضع بقدر أكبر من نقاط قوة.
فمن جهةٍ تواجه مُعضلة كبيرة تُضعف استثمارها في الحالة الدرزية وتتمثل في تيار وطني قوي داخل الحالة الدرزية يُعارض الأطروحات الانفصالية والصدام مع الدولة، وأن يكون الدروز أداة لإسرائيل لتفكيك سوريا.
وهذا التيار عبّر عن نفسه بوضوح في اتفاق وجهاء السويداء في 1 مايو/ أيار الجاري، والذي يقضي بدخول الدولة إلى المحافظة وإلى منطقتي جرمانا وصحنايا على أطراف دمشق.
وبدون بيئة حاضنة لها كما هو الحال، لا تستطيع إسرائيل إنجاح استثمارها في الحالة الدرزية كما تُريد وفرض واقع خاص بها. وهذا الوضع يُوجد مُعضلتين لإسرائيل: أولاهما انكشاف عيوب الاستثمار في قضية تُشكل مدخلًا رئيسيًا لإسرائيل للتدخل في سوريا، والثانية تقويض مصداقية الوعود التي قدّمتها للتيار الدرزي الذي يُظهر في خطابه تماهيًا متكاملًا مع مشروعها في سوريا، ويتنزعمه الشيخ حكمت الهجري.
ومن جهة ثانية، يُعزّز الحكم الجديد في سوريا نفسه بشكل متزايد، وأصبح يحظى بقبول دولي واسع مما يدفع إسرائيل إلى تغيير خطابها تجاه هذا الحكم باعتباره نظامًا قائمًا وليس مُجرد سلطة تُديرها هيئة تحرير الشام.
إعلانوأصبحت إسرائيل تستخدم هذا الخطاب حتى في رسائل التهديد التي تُرسلها لسوريا. علاوة على ذلك، لا تستطيع إسرائيل تجاهل التوجه الأميركي العام الذي يُبدي ميلًا للتعامل مع الرئيس الشرع، وبدأ بالفعل في سياق تفاوضي معه، كما يولي أهمية كبيرة للتقاطعات الإستراتيجية في الأهداف والمصالح مع تركيا في سوريا.
وقد عبّر الرئيس دونالد ترامب بوضوح عن هذه التقاطعات خلال اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 5 أبريل/ نيسان الماضي، عندما أبلغه بأن تركيا هي الدولة الأكثر تأثيرًا في تشكيل مستقبل سوريا، وأن على إسرائيل أن تكون عقلانية في التعامل معها، وهذا يعني أيضًا أن على إسرائيل أن تكون عقلانية أيضًا في الأهداف التي تضعها في سوريا كي تكون قابلة للتطبيق.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ اجتماع ترامب ونتنياهو وشروع تركيا وإسرائيل في مفاوضات للتوصل إلى آلية لإدارة المخاطر، شهد النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، تراجعًا كبيرًا، ولم تُسجل منذ 2 أبريل/ نيسان الماضي أي غارات إسرائيلية حتى الهجومين الأخيرين على دمشق.
إن هذه المؤشرات الثلاثة تضغط على الإستراتيجية الإسرائيلية في سوريا، وقد تدفع باتجاه تغيير في هذا النهج يتناسب مع الواقع السوري الحالي.
فالأهداف المُفرطة في عدم الواقعية، لا تؤدي فحسب إلى إظهار نقاط الضعف في الموقف الإسرائيلي، بل تُخاطر مع مرور الوقت بإفراز نتائج عكسية.
ومع ذلك، يبقى من الضروري أن يضع الرئيس الشرع وتركيا في حسبانهما أن إسرائيل لن تتخلى بسهولة عن أهدافها في سوريا، حتى لو اضطرت إلى تعديل خطابها أو أساليبها. فهي تسعى إلى إبقاء سوريا ضمن دائرة التوتر والضغط، لتتمكن من التحرك بحد أدنى من التكاليف الإقليمية والدولية.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
إعلان aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline