متحدثة الخارجية الفرنسية تشدد على ضرورة وقف استهداف المدنيين وقصف المستشفيات بغزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن موقف فرنسا من أزمة غزة واضح للغاية، وصوتنا منذ 3 أسابيع لصالح القرار الأردني الذي أجمعت عليه 120 دولة، الرامي لتحقيق هدنة إنسانية فورية ودائمة؛ بما يسمح لنا بعد ذلك بالعمل على وقف إطلاق النار.
معالجة حالة الطوارئ الإنسانية في غزةوأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أنه يجب علينا بالفعل معالجة حالة الطوارئ الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن الصور مرعبة جدا، وهناك الكثير من المدنيين يموتون، وهذا ما أكده الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الإنساني بشأن غزة المنعقد في فرنسا.
وتابعت أن الأزمة الحالية تذكرنا جميعا بالحاجة الملحة للعمل على منظور سياسي يلبي التطلعات الأمنية للإسرائيليين، والتطلعات المشروعة للفلسطينيين لإقامة دولتهم، ومستقبل غزة يتناسب مع هذا المنظور، فيجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المُقبلة، وفرنسا عازمة على المشاركة في الجهود الرامية لفتح هذا المنظور.
استهداف المستشفيات ومنظمات الإغاثةوأوضحت أن هناك ضحايا من المدنيين واستهداف للمستشفيات ومنظمات الإغاثة، كل هذا يجب أن يتوقف فورا، وعلينا حماية المدنيين على الأرض، هذه هي الرسالة التي يتم إرسالها من فرنسا بكل وضوح إلى جميع الشركاء الإقليميين بما في ذلك إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باريس غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية.. ارتقاء 70شهيدا في الضفة منذ بداية العام
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء بلغ 70 شهيدا في الضفة الغربية، منذ بداية العام بينهم 10 أطفال، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة ، حيث يزعم الاحتلال أنه يطارد المقاومين لحماية أمن الكيان.
يأتي ذلك فيما قال وكيل وزارة الصحة بغزة، أن المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة ونحذر من تلاعب في قوائم الأولويات.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بغزة: "نؤكد أهمية الإسراع بإدخال اللوازم الطبية لتقديم الحد الأدنى من الخدمة الطبية حيث أن الجهات الدولية استلمت قوائم الاحتياجات الطبية لكن ما يصل ليس ضمن دائرة الأولويات".
وذكر وكيل وزارة الصحة: "نحذر من سياسة التلاعب بإدخال المساعدات عبر تأخير الضروري وتقديم الغير مهم".
وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة " نؤكد أن ما يصل إلينا من مساعدات أقل مما كان يدخل سابقا، و مدينة رفح منكوبة على كل الصعد وتحديدا في القطاع الصحي و مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي غير صالحة للعمل حيث نعاني نقصا بالمستلزمات الطبية ونحذر من انتشار الأوبئة لان الاحتلال يعيق إدخال المستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي".
وتابع: " لدينا نحو 25 ألف مريض في قطاع غزة و لا مبرر للاحتلال".