لا يزال يمثل تهديدا.. الصحة العالمية تكشف مفاجأة عن متحور كورونا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن كوفيد-19 لا يزال يشكل تهديدا مع انتشار متحور جديد من فيروس كورونا المسبب للوباء بشكل مطرد في أنحاء العالم.
وأكدت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف، اليوم الثلاثاء الموافق 21 نوفمبر، أن الفيروس “سارس-كوف-2 ”، ينتشر في كل بلد في الوقت الحالي ولا يزال يشكل تهديدا.
وأضافت ماريا فان كيرخوف، خلال نقاش على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة: "علينا أن نبقى يقظين لأن الفيروس ينتشر ويتطور ويتغير".
كانت فان كيرخوف المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية خلال الجائحة عام 2019، وهي الآن المديرة بالانابة في المنظمة التابعة للأمم المتحدة لشؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة.
متحورات جديدة تثير القلقحاليا هناك ثلاث متحورات جديدة تثير القلق (XBB.1.5 و XXB.1.16 و EG.5) وست متحورات قيد المراقبة، من دون أن تبلغ مستوى إثارة القلق، ويجري نقل إحدى المتحورات الست، هي BA.2.86، إلى المستوى الأعلى بين المتحورات المثيرة للقلق.
وأكدت فان كيرخوف "لا نرى تغييرا في خطورتها" مقارنة بالمتحورات الفرعية الأخرى، لكننا "شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في رصدها في أنحاء العالم"، ويُفترض أن يسهم التصنيف الجديد في تعزيز إجراءات المراقبة والأبحاث.
وتنشر منظمة الصحة العالمية أيضا تقييما جديدًا لمخاطر المتحورة EG.5، التي تمثل نحو نصف التسلسلات المشتركة عالميا، علما بأن منظمة الصحة العالمية لم ترصد أيضا تغييرا في خطورتها.
جدير بالذكر أن جائحة كوفيد-19أودت بملايين الأشخاص وعاثت خرابا اقتصاديا واجتماعيا.
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى إنذار لديها في 30 ديسمبر 2020، ثم رفعتها في 5 أيار من هذا العام، إلى جانب العدوى والمرض الحاد، تشعر منظمة الصحة العالمية أيضا بالقلق بشأن الآثار الطويلة الأمد للفيروس، المعروف بكوفيد طويل الأمد أو حالات ما بعد كوفيد.
وأكدت فان كيرخوف "لدينا أدلة على أن التحصين بلقاحات كوفيد-19 يخفض بالفعل مخاطر حالات ما بعد كوفيد". وقالت إن 13,5 مليار لقاح ضد كوفيد-19 استخدم على مستوى العالم، واذ اشارت إلى أن الاشخاص يمكن أن يُصابوا بالانفلونزا وسارس-كوف-2 في الوقت نفسه، حضت سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية على التطعيم ضد كليهما مع اقتراب الشتاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية متحور جديد فيروس كورونا منظمة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.