إبراهيم عيسى: حماس حركة "مختلة".. مكنت الاحتلال من قتل 8500 امرأة وطفل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن عملية "طوفان الأقصى" هي قرار من حركة حماس غير مدروس ونجحت نجاحا مبهرا في جانبها العسكري، وزلزلت نظرية الأمان الإسرائيلي.
أسرار ونصائح حول وضع الحناء على الشعر.. دليلك لتحقيق أفضل النتائج قرار جديد ضد 3 متهمين بحيازة أسلحة نارية في المرج "الحسبة لا ترضي الضمير"وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، الثلاثاء، أن حركة حماس تقدم الإفراج عن 240 سيدة وطفل فلسطيني على أنه نصر وفتح، موضحًا أنه كلما خرج أسير فلسطيني واحد عن السجن فهو شئ عظيم، لكن كان مقابل الإفراج عن هذا العدد من الأسرى الفلسطينين هناك 8500 امرأة وطفل قتلى الحرب إلى الآن، معلقا: "الحسبة لا ترضي الضمير".
ووصف حركة حماس بأنها "مختلة" وليست "مجنونة" فقط؛ لأنها مكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي الهمجي في قتل 8500 امرأة وطفل، مشددًا على أن هذا استكمال للحقيقة بكل وضوح بأن هناك 13 ألف قتيل فلسطيني الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى عملية طوفان الأقصى برنامج حديث القاهرة امرأة وطفل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك أهداف مباشرة لحماس وحكومة الاحتلال لاستئناف المفاوضات
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أهدافا مباشرة لحركة حماس وللحكومة الإسرائيلية لعودة المفاوضات مرة أخرى، وكل طرف له أهداف في هذا التوقيت، لافتًا إلى أن حماس تخشى من الترتيبات الأمنية الجارية في عمق القطاع وتقليص مساحته والشروع في ترتيبات وإجراءات أمنية من جانب واحد.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لها حساباتها الكبرى محاولة الاستجابة مع الولايات المتحدة الأمريكية قبل زيارة نتنياهو إلى هناك وإلقاء خطابه في الكونجرس الأمريكي، إضافة إلى رغبة إسرائيل في عدم الدخول في أي تجاذبات جديدة بشأن شاحنات صفقات الأسلحة الأخيرة التي توقفت.
وواصل: «وما يبدو أن حماس وإسرائيل لهما مصالح وأهداف مشتركة وهو ما دفع الآن إلى استئناف المفاوضات، والإشكالية الحقيقية لا تكمن في مشكلة واحدة، ولكن الأساس هو وجود إرادة لدى الطرفين للتفاوض، وحماس فعليًا قدمت تنازلًا، والجانب الإسرائيلي يسعى لإحداث خروقات، ولا توجد خلافات حقيقية بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل».