قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن عملية "طوفان الأقصى" هي قرار من حركة حماس غير مدروس ونجحت نجاحا مبهرا في جانبها العسكري، وزلزلت نظرية الأمان الإسرائيلي.

أسرار ونصائح حول وضع الحناء على الشعر.. دليلك لتحقيق أفضل النتائج قرار جديد ضد 3 متهمين بحيازة أسلحة نارية في المرج "الحسبة لا ترضي الضمير"

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، الثلاثاء، أن حركة حماس تقدم الإفراج عن 240 سيدة وطفل فلسطيني على أنه نصر وفتح، موضحًا أنه كلما خرج أسير فلسطيني واحد عن السجن فهو شئ عظيم، لكن كان مقابل الإفراج عن هذا العدد من الأسرى الفلسطينين هناك 8500 امرأة وطفل قتلى الحرب إلى الآن، معلقا: "الحسبة لا ترضي الضمير".

قتل 8500 امرأة وطفل

ووصف حركة حماس بأنها "مختلة" وليست "مجنونة" فقط؛ لأنها مكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي الهمجي في قتل 8500 امرأة وطفل، مشددًا على أن هذا استكمال للحقيقة بكل وضوح بأن هناك 13 ألف قتيل فلسطيني الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى عملية طوفان الأقصى برنامج حديث القاهرة امرأة وطفل

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير في هدنة غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد جودة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر وقطر كان لهما النصيب الأكبر من التأثير باتفاق الهدنة الأخير بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار.

وأضاف جودة في حواره لـ "البوابة نيوز" أن الاتفاق كشف التباينات العميقة بين الفصائل الفلسطينية، خصوصًا بين حركتي فتح وحماس.

وإلى نص الحوار: 

شهدت الأوضاع في غزة تطورات متسارعة خلال الفترة الأخيرة، أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار، كيف تقيمون دور الوساطات الإقليمية والدولية في تحقيق هذا الاتفاق؟

الوساطات الإقليمية والدولية لعبت دورًا محوريًا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. مصر وقطر كان لهما النصيب الأكبر من التأثير، نظرًا لوزنهما الإقليمي وعلاقاتهما مع الأطراف المختلفة. مصر، على وجه الخصوص، تعد لاعبًا رئيسيًا في هذا الملف بسبب موقعها الجغرافي ودورها التاريخي في القضية الفلسطينية. لديها القدرة على التواصل مع كافة الأطراف، بما في ذلك الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وتجري اتصالات مكثفة لنقل الرسائل وتقديم الضمانات. كما أنها تنسق مع القوى الدولية، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لضمان عدم تصعيد الأوضاع إلى كارثة.

أما قطر، فهي تقدم الدعم المالي وتساهم في إعادة إعمار قطاع غزة، وتحتفظ بعلاقات قوية مع قيادة حركة حماس، مما يمكنها من تقريب وجهات النظر والتنسيق مع المجتمع الدولي. هذه الوساطات تخفف التوتر وتقلل احتمالات التصعيد، وهو أمر حيوي لحماية المدنيين وضمان الالتزام بالاتفاق.

 

لكن يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار عمّق حالة الانقسام الفلسطيني. ما تعليقك على ذلك؟

بالفعل، الاتفاق كشف التباينات العميقة بين الفصائل الفلسطينية، خصوصًا بين حركتي فتح وحماس. غياب مشاركة فتح في مفاوضات الاتفاق يبرز غياب وحدة القرار الفلسطيني. فتح انتقدت توجهات حماس وقراراتها المنفردة، خاصة فيما يتعلق بمعركة 7 أكتوبر وما تبعها من نتائج كارثية على غزة.

في المقابل، حماس ترى الاتفاق إنجازًا للمقاومة وتعزيزًا لشرعيتها الشعبية، رغم الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع. هذا الانقسام يضعف الحالة الفلسطينية ويجعلها عرضة للتدخلات الخارجية. ما لم يتحقق توافق فلسطيني على قاعدة الشراكة السياسية وبرنامج نضالي موحد، ستظل القضية الفلسطينية في وضع هش.

 

كيف ترى ردود الفعل الإسرائيلية على هذا الاتفاق؟

هناك انقسام داخل إسرائيل أيضًا، خاصة في الجناح اليميني المتطرف، الذي يرى الاتفاق تنازلاً لحماس. أصوات مثل سموتريتش وبن غفير تضغط على نتنياهو لفض الاتفاق واستئناف الحرب. نتنياهو الآن في موقف صعب؛ إما أن يعود للحرب أو يواجه احتمال إسقاط حكومته والدخول في انتخابات مبكرة قد تنهي مسيرته السياسية.

البعض يرى أن اتفاق وقف إطلاق النار هش ولا يعالج جذور الصراع. ما رأيك؟

أتفق تمامًا. الاتفاق ذو طابع إنساني بحت، يهدف إلى تبادل الأسرى وإدخال المساعدات، لكنه لا يتطرق إلى القضايا الجوهرية مثل الاحتلال والحصار وحقوق الفلسطينيين. دون حل سياسي شامل، سيظل الصراع مستمرًا، وسيكون هذا الاتفاق مجرد تهدئة مؤقتة.

هجوم 7 أكتوبر 2023 أثار جدلاً واسعًا. كيف أثّر على مسار القضية الفلسطينية؟

الهجوم أعاد الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وأثار نقاشات حول جذور الصراع. كما أنه عرقل مسارات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية بسبب تصاعد التعاطف الشعبي مع الفلسطينيين.

لكن التداعيات الإنسانية كانت كارثية على غزة، حيث دُمر القطاع بالكامل تقريبًا، وشُرد السكان، وقتل عشرات الآلاف. غزة الآن تواجه نكبة جديدة تفوق نكبة 1948.

البعض يرى أن الهجوم عزز موقف التفاوض لدى الفصائل الفلسطينية. ما رأيك؟

صحيح. حماس نجحت في استخدام ورقة الأسرى الإسرائيليين كورقة ضغط في المفاوضات. العجز الإسرائيلي عن استعادة الرهائن عسكريًا، إلى جانب الضغط الشعبي داخل إسرائيل، أجبر الحكومة الإسرائيلية على التفاوض. الوساطات المصرية والقطرية، بدعم أمريكي، كانت حاسمة في الوصول إلى هذا الاتفاق.

أخيرًا، كيف ترى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين؟

تصريحات ترامب خطيرة وتعيد للأذهان مخططاته السابقة في "صفقة القرن". يبدو أنه يسعى لفرض واقع جديد بالقوة، مما يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا بقيادة مصر والأردن. الفلسطينيون يجب أن يكون لديهم موقف حاسم يرفض أي تهجير ويؤكد على حقهم في وطنهم وإقامة دولتهم المستقلة. وحدة الصف الفلسطيني ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى لمواجهة هذه المخططات.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وصول 15 فلسطينيًا إلى تركيا بعد الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حركة حماس: بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
  • أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • حركة فتح تدعو حماس لتسليم الحكم في غزة إلى السلطة الفلسطينية
  • دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل
  • إبراهيم عيسى: مناقشة ملف حقوق الإنسان في مصر بجلسات جنيف أمر جلل ومهم
  • محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير في هدنة غزة
  • أثارت حماس الجماهير | صور مشوّقة من كواليس مسلسل شباب امرأة في رمضان 2025
  • دفعة جديدة من صفقة التبادل.. حماس تفرج عن 3 رهائن مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا