«ثقافة السويس» ينظم ندوة تحت عنوان «تربية الأطفال في الإسلام»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، محاضرة بعنوان «كيفية تربية الأطفال في الإسلام»، حاضرتها زينب عمر، المتخصصة في التربية الخاصة، وذلك ببيت ثقافة فيصل في محافظة السويس.
أساسيات تربية الأطفالتناولت المحاضرة أهمية تربية الأطفال في الإسلام، وأكدت أن تربية الأبناء تتطلب الكثير من الوقت والجهد والصبر، مشيرة إلى أن هناك العديد من مناهج التربية والتقويم للأطفال منذ اليوم الأول، لمساعدة الآباء والأمهات الجدد على تربية أبنائهم تربة حسنة.
وأوضحت المحاضرة أنه كلما كان تعليم السلوكيات مبكراً كلما كان أفضل، حيث تشير الدراسات أن الأطفال في عمر الإثني عشر شهراً بإمكانهم بدء استيعاب وتعلم وتمييز السلوكيات الصحيحة من الخاطئة.
أهمية القدوة الحسنةوشددت المحاضرة على أهمية أن يكون الوالدين قدوة حسنة لأطفالهم، قائلة: «فلا يمكن أن تطلبي من طفلكِ أن يحسن التصرف وأنتِ تفعلين عكس ما تطلبينه، إذا كان هناك من الأصدقاء أو الأقارب من يسيء التصرف أمام الأطفال فأطلبي منه عدم فعل ذلك، ويجب تجنب إساءة معاملة طفلكِ وهذا يشمل جميع أشكال الإساءة بما في ذلك الإساءة الجسدية أو العاطفية والنفسية».
أكدت المحاضرة أن تربية الأطفال في الإسلام هي مسؤولية كبيرة، ويجب على الآباء والأمهات أن يبذلوا قصارى جهدهم لتربية أبنائهم على الأخلاق الإسلامية الحميدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة السويس ثقافة السويس
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للكتاب» يعلّم الأطفال أهمية التوثيق لحاضرهم ومستقبلهم
الشارقة (الاتحاد)
للتأكيد على أهمية الوثائق للأطفال، وضرورة رعايتها والعناية بها منذ الصغر، نظمت دار الوثائق في الشارقة ضمن الفعاليات الثقافية الموجهة للطفل بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ورشة (ذكريات خالدة)، حضرها مجموعة من طلبة المدارس والأطفال، وعدد من الأسر.
قدمت الورشة كتاباً قصصياً مصوراً للحاضرين، يتحدث فيها صديقا الأطفال (خالد وذكرى) عن أنواع الوثائق، وأهميتها، وأسباب الحفاظ عليها، كما قدمت الورشة مجموعة من الألعاب الذهنية التعليمية التعريفية بموضوع الوثائق، كلعبة (ابحث عن الكلمة الضائعة)، ولعبة (المتاهة) لغرض مساعدة الطلاب لخالد، وذكرى في الوصول إلى الوثائق، والحفاظ عليها، إضافة إلى مساحة مخصصة لتلوين خالد وذكرى إعجاباً بشخصيتهيما، وما قدماه من معلومات مفيدة.
وقالت سلمى العبدولي، نائب رئيس قسم التوثيق في دار الوثائق، إن التوثيق له أنواع عدة تشمل: الصحف المحلية، الكتب، المذكرات، دفتر الملاحظات، الكتب الصوتية، البرامج التعليمية المسموعة، الحكايات الصوتية، التسجيل الصوتي، الصور، الرسوم، الشريط السينمائي، الصور الشخصية.
ودعت الورشة في ختامها الأطفال والطلبة وذويهم إلى أهمية المحافظة على الوثائق الموجودة في البيوت، لأنها تشكل قيمة حقيقية للأسرة والمجتمع بكل ما تحمل من ذكريات اجتماعية واقتصادية وفنية وعلمية، والعديد من المجالات الأخرى، إضافة إلى ازدياد قيمتها مع مرور الزمان، مع ما تشكله من فرصة للدارسين والباحثين الذين يقدمون نتائج لمستقبل أكثر تطوراً ونجاحاً وضماناً.