«شباب كفر الشيخ» تنظم ندوة عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة في محافظة كفر الشيخ، الندوة التثقيفية عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي السياسي لدى الشباب، بقاعة التعليم المدني ومشاركة 40 شابا وفتاة من أعضاء مراكز الشباب، تنفذ من خلال الإدارة العامة للشباب، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
وقال الدكتور محمد أبوالسعود، المدرس بكلية التربية، بجامعة كفر الشيخ، إن السوشيال ميديا أصبحت تؤثر على العلاقات الإنسانية والأسرية، تغير الحالة النفسية لروادها، كما أنّها وسيلة ذات وجهين أحدهما نافع في فى تقريب المسافات وسرعة التواصل والإعلان ومعرفة ردود الفعل بشكل أسرع بكثير وعلى الجانب الآخر، وفى حالة قضاء وقت طويل في متابعتها تعد مضيعة للوقت، وهدر للإنجاز خاصة للشباب إذا لم يضع هدفًا محددا ليصل إليه، وتلعب دورًا في اختراق الخصوصية كما أن لها آثار سلبية على الصحة، وانتشار مشاكل الاغتراب التي تحدث لمن يقضون أوقات طويلة في استخدامها وبعدهم عن أسرهم وأصدقائهم.
لقاءات للتحاور مع الشبابفيما أكد الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، عبر بيان، أن المديرية تحرص على إعداد لقاءات تثقيفية تخاطب فيها عقول الشباب لتبصيرهم بضرورة قيامهم بدورهم في المجتمع من خلال تعميق وعيهم بخطورة الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي التي تسهم بشكل كبير في تشكيل آرائهم، اتجاهاتهم، إدراكهم أنها سلاح ذو حدين، وعليهم أن يختاروا كل ما يسهم في بناء المجتمع المصري، موضحاً أن دور الشباب في التصدى للشائعات والحرص على عدم نشر أي أخبار دون تفكر وإدراك لأهداف النشر، لأنّ وسائل التواصل تمنح الشائعة انتشار سريع يلحق الضرر البالغ ويؤثر على الأمن والاقتصاد القومي للدول.
أقيمت الندوة التثقيفية بمديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ بإشراف مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، إشراف تنفيذي صبحي عبدالعزيز، مدير الإدارة العامة للشباب والدكتور فوزي حسيب، مدير المشروعات من تنفيذ همت مصطفى، مسؤول النادي الثقافي بالمديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ شباب كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ الشباب والریاضة وسائل التواصل کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
ناقشت ندوة عُقدت اليوم بمدينة مأرب "دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة", نظمها مركز المخا للدراسات الإستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، محمد الولص بحيبح، أهمية تكثيف جهود المؤسسات الإعلامية الوطنية للتصدي لحملات التضليل الحوثية، وتشكيل الوعي الجماهيري، وتوجيه الرأي العام المحلي والدولي لمساندة المعركة الوطنية ودعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأشارا إلى أن المؤسسات الإعلامية الوطنية تقف اليوم أمام مسؤولية وطنية وتاريخية تتطلب منها تطوير أدواتها الإعلامية، وتوحيد خطابها الإعلامي، ومواكبة التطورات التقنية لمواجهة الدعاية الحوثية المضللة، وكشف انتهاكات المليشيا المستمرة بحق اليمنيين، وتحقيق التأثير المطلوب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال وكيل وزارة الإعلام الأستاذ أحمد ربيع بأن علينا كصحفيين وإعلاميين ومراكز بحوث وكل قوى التأثير في المجتمع ونحن نصنع ونرسم حاضرا اليوم، ان نؤسس لمرحلة الغد ما بعد الحرب الظالمة التي فرضتها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران على شعبنا العظيم بكل أطيافه ومسمياته.
استعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل، تناول الإعلامي محمد الجماعي في الورقة الأولى التحديات البنيوية التي تواجه الإعلام الوطني في ظل شح الموارد، وضعف الكوادر المهنية، وغياب الرؤية الإعلامية الجامعة للمؤسسات الإعلامية الوطنية، مما يتطلب إعادة هيكلتها وتبني استراتيجيات إعلامية واضحة وفعالة.
مشددا على ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة أمام المؤسسات الإعلامية الوطنية، والاستفادة من التطورات التقنية المتسارعة في المشهد الرقمي، لتوسيع دائرة تأثيرها، وكسر الهيمنة الإعلامية لمليشيا الحوثي، وتقديم رسالة إعلامية قوية ومؤثرة، قادرة على إيصال الحقائق وتسليط الضوء على الانتهاكات الحوثية وكشفها للرأي العام المحلي والدولي.
بينما تناول الصحفي عبدالله المنيفي في الورقة الثانية، الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام المحلي والدولي، ومدى تأثيرها على تشكيل الوعي الجماهيري وتعزيز الولاء الوطني.
مشيرا إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي باتت اليوم ساحة مواجهة رئيسية بين القوى الوطنية المدافعة عن الشرعية والمليشيا الانقلابية، مما يستدعي توظيفها والاستفادة منها في نشر المحتوى الوطني الهادف الذي يساند المعركة الوطنية، ويخدم قضايا اليمنيين، ويكشف الشائعات والأخبار الزائفة التي تروج لها المليشيات في ظل تصاعد حملاتها الدعائية المضللة.
في حين تطرق رئيس مركز المخا للدراسات الإستراتيجية الدكتور عاتق جار الله في الورقة الثالثة إلى تناول الإعلام الدولي للقضية اليمنية، مسلطًا الضوء على الفجوة الكبيرة بين التغطيات الإعلامية الدولية والواقع اليمني، في ظل ضعف الخطاب الإعلامي اليمني وتشتته، وعدم قدرته على إيصال الرواية الحقيقية للمعاناة الإنسانية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين بشكل صحيح.
داعيا إلى تفعيل التواصل والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية اليمنية ونظيراتها الدولية، والعمل على تقديم محتوى إعلامي مهني ومسؤول، وسردية متماسكة تعكس تطلعات اليمنيين، وتسهم في كسب التأييد الدولي لقضيتهم.
تخللت الندوة مداخلات ونقاشات موسعة من قبل المشاركين، أكدت جميعها أهمية توحيد الجهود الإعلامية، ودورها في مساندة المعركة الوطنية المصيرية التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ،واختُتمت بتقديم عدد من التوصيات، دعت في مجملها إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الإقليمية والدولية لضمان تقديم صورة واضحة عن الوضع في اليمن.