اجتماع تحضيري لإطلاق حملة مناهضة العنف ضد المرأة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقدت وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة شمال سيناء اليوم ،الثلاثاء، اجتماعا تحضيريا لإطلاق حملة مناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان "معا ضد العنف" لحماية المرأة من كافة أشكال العنف.
وقال سكرتير عام المحافظة أسامة الغندور إن الحملة تنفذها وحدة تكافؤ الفرص لشئون المرأة بديوان عام المحافظة في إطار الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 23 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر، والمتعارف عليها دولياً ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والتي تستهدف مناهضة كافة أشكال العنف الأسري والمجتمعي ضد المرأة.
وأكد الغندور أن المبادرة تتضمن سلسلة من الندوات عن مناهضة العنف بكافة أشكاله ضد المرأة.
من جانبها أكدت رئيس وحدة تكافؤ الفرص لشئون المرأة بالمحافظة هاجر صالح أن هناك أشكالا متعددة للعنف ضد المرأة مثل العنف النفسي والجسدي والجنسي واللفظي والاقتصادي، حيث ترجع أسباب العنف ضد المرأة إلى دوافع اجتماعية ونفسية واقتصادية.
وأضافت أنه يجب على جميع أفراد المجتمع التصدي للعنف ضد المرأة، من خلال التعريف بالعنف ضد المرأة ووقايتها منه ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي والديني وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وتقديم فرص متساوية لكل منهما.
حضر الاجتماع رؤساء وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص بمجالس المدن وممثلين عن جامعتي العريش وسيناء ومديريتي الأوقاف والتربية والتعليم والمنطقة الأزهرية والمعهد العالي للعلوم التجارية والمعهد الهندسي ونادي قادرون باختلاف والإذاعة المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة مناهضة العنف تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية
قالت الدكتورة روحية مصطفى، أستاذة الفقه بجامعة الأزهر، أن القبلة تُعتبر رمزًا عظيمًا لوحدة المسلمين في شتى بقاع الأرض، حيث تتجاوز كونها مجرد اتجاه للصلاة لتصبح تعبيرًا عميقًا عن وحدة القلوب والأرواح في طاعة الله، كما أن توجيه المسلمين نحو الكعبة، التي تعتبر البعد الديني والروحي للقبلة، يعزز من الخشوع وتجديد النية في العبادة، ويُعتبر تحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة حدثًا تاريخيًا يحمل دروسًا عظيمة عن الطاعة والهوية والاستقلال الديني، فهذا التحول لم يكن مجرد تغيير في الاتجاه، بل كان بمثابة امتحان لكل الطوائف، بما في ذلك المسلمين والمشركين واليهود.
وأضافت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر، خلال الملتقى الأسبوعي الذي ينظمه الجامع الأزهر ضمن البرامج الموجهة للمرأة، أن القبلة دورًا محوريًا في ترسيخ وحدة الأمة الإسلامية، حيث يتجه إليها المسلمون من مختلف الثقافات واللغات في صلاة موحدة تُعبر عن الأخوة والتلاحم بينهم، ولا تقتصر هذه الوحدة على البعد الروحي فحسب، بل تمتد لتشمل الأبعاد الجغرافية والعلمية، حيث ساهمت القبلة في تطوير علوم مثل الفلك والجغرافيا لتحديد اتجاهها بدقة، مما انعكس على تخطيط المدن والمساجد، كما أن للقبلة بعدًا جغرافيًا وعلميًا مهمًا، حيث ساهمت في تعزيز العلوم التي تتعلق بتحديد الاتجاهات، مما انعكس على بنية المجتمع المسلم. القبلة تُعبر عن قيم التلاحم والتعاون بين الأفراد، لتظل مصدر إلهام للأجيال القادمة في تعزيز الروابط الروحية والاجتماعية.
من جانبها أشارت الدكتورة فاطمة عبد المجيد، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، إلى أن تحويل القبلة كان توحيداً للأمة من كل اتجاه في أنحاء الأرض جميعاً، حيث وحد الله أمة الإسلام في رسولها ودينها وقبلتها، وهذا التوحيد لم يكن مجرد مناسبة دينية، بل كان حدثًا فارقًا في تاريخ الأمة الإسلامية.
وتابعت أستاذة البلاغة والنقد: ويُستفاد من حادث تحويل القبلة دروسًا كثيرة، أهمها توضيح مكانة المسجد الأقصى والبيت الحرام، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التربية الإيمانية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد أظهر هذا الحدث تسليمهم المطلق لتوجيهات رب العالمين، مما يعكس عمق إيمانهم ووحدتهم في طاعة الله، ولقد ساهم هذا الحدث في تميز الصف المسلم، وكشف عن سرائر الحاقدين والمُرجفين.
واختتمت حديثها بقولها: إن القبلة ستظل رمزًا خالدًا لوحدة المسلمين، وتُعبر عن قيم التلاحم والتعاون بين الأفراد، مما يُعزز من روح الأخوة والانتماء في قلوبهم في عالم مليء بالتحديات، وستظل القبلة نقطة التقاء المسلمين في عبادة إله واحد، مما يُعزز من وحدة الأمة الإسلامية في كل زمان ومكان.