حسام موافي: علاج الأعراض وليس الأمراض أخطر شيء في الطب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن هناك أعراضا يصاب بها الجهاز الهضمي للإنسان نتيجة التوترات والضغوط التي يمر بها، موضحا: "على سبيل المثال توجد سيارة فاخرة موديل 2024 مدفوع فيها مئات الآلاف ومن ثم وجدتها مدغدغة، فهل هذا عيب المصنع أم عيب السواق؟، بالتأكيد هو عيب السواق فالسواق هو من أفسد السيارة، ونحن كثيرًا ما نظلم المصنع وننسى السواق".
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال حوار مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن المصنع هو الجهاز الهضمي، والسواق هو المخ البشري الذي يرسل الكثير من الأعصاب التي تنظم حركته، فإذا قام الإنسان بإفساد حركة الأمعاء بكهرباء زائدة من المخ، فإننا بذلك نظلم الجهاز الهضمي، فعلى سبيل المثال من المفترض أن يسير الطعام في الجهاز الهضمي بصورة معينة من المعدة إلى الأمعاء إلى القولون، والإنسان يستطيع أن يتحكم في سرعة الطعام في الجهاز الهضمي وذلك من خلال الهدوء.
وأشار إلى أن مريض الجهاز الهضمى قد لا يحتاج إلى علاج غير المهدئات التى تعمل على تقليل الأعراض التى يتعرض لها الجهاز الهضمى، لافتا إلى أن الطب مهمته يعالج الأمراض وليس الأعراض، وأخطر خطأ يمكن الوقوع فيه هو علاج الأعراض وليس الأمراض، قد تكون الأعراض لمشكلة فى مكان آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي علاج الأعراض الأمراض الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
الصيام هلاك في هذه الحالة.. الدكتور حسام موافي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور حسام موافي على استفسار أحد المشاهدين حول إمكانية صيام والدته البالغة من العمر 48 عامًا، والتي استأصلت إحدى كليتيها بسبب السرطان منذ عام 2015، وتخضع لمتابعة مستمرة على الكلية المتبقية، مؤكدًا أن "هذه الحالة ممنوع عليها الصيام تمامًا".
وأوضح الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الامتناع عن شرب الماء لمدة 18 ساعة يُشكل خطرًا شديدًا على من لديه كلية واحدة، لأن الكلى تحتاج إلى ترطيب دائم للحفاظ على وظائفها الحيوية.
وشدد موافي على أن الصيام ليس فرضًا على من يشكل خطرًا على صحته، ولا ينبغي الصيام بدافع الحرج أو "الكسوف"، لأن الحفاظ على النفس يأتي قبل أي شيء، مؤكدًا أن "الصيام قد يكون هلاكًا لمثل هذه الحالات".