من مزاملة ميسي في التانغو إلى سائق أجرة.. رحلة مريرة للأرجنتيني لويس غوميز
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لطالما ارتبط لاعبو كرة القدم بالمجد والشهرة والثراء، ولكن هناك أيضا قصص حزينة وتبخر لأحلام وآمال لاعبين، مثل قصة الظهير الأيمن خوسيه لويس غوميز زميل ليونيل ميسي في منتخب الأرجنتين الذي انتهى به المطاف سائق سيارة أجرة يعيش وأسرته على الكفاف.
في 2016 رشح لويس غوميز ليصبح الظهير الأيمن المستقبلي للأرجنتين، حتى أن وسائل الإعلام المحلية علقت في ذلك الوقت بأن برشلونة سيتابعه بصفته لاعبا موهوبا في فريق راسينغ، وانضم إلى نادي أتليتيك لانوس الذي يلعب في الدرجة الممتازة.
???? Hace más de un año que José Luis Gómez se entrena solo, con intermitencias, en el Tita Mattiussi junto un PF y, a sus 30 años, podría ponerle punto final a su carrera como futbolista
????️ "Nosotros siempre fuimos una familia humilde. El Negrito nos ayuda. Después de los… pic.twitter.com/KmXwdXBa2a
— Diario Olé (@DiarioOle) November 18, 2023
بعد ظهوره لأول مرة مع منتخب ألبيسيليستي عام 2017 في مباراة ودية ضد البرازيل، تعرض لتمزق في الغضروف المفصلي لركبته اليسرى. ليتحول الحلم إلى كابوس بعد أن أثرت الإصابة على ثقته بنفسه، مما أدى إلى استبعاده من تشكيلة كأس العالم 2018 في روسيا.
يعيش خوسيه لويس غوميز اليوم واقعًا قاسيا، بعيدًا كل البعد عن الواقع الذي تصوره بعد أن شارك أساسيا مع الأرجنتين في دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" وبعدها استدعي للمنتخب الوطني الأول للعب إلى جوار ميسي.
Giocava con #Messi in Nazionale e ora guida un Uber: la storia di José Luis #Gómezhttps://t.co/RSqDzQ6Mis
— Davide Capano (@davide_capano) November 21, 2023
مع اقتراب مسيرته من نهايتها، ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة "أولي" الأرجنتينية، فإنه يعمل كسائق أجرة.
وقال والد خوسيه لأولي "كنا دائمًا عائلة متواضعة". "بعد التدريب، يخرج للعمل بالسيارة في فترة ما بعد الظهر، وأحيانا أخرى في الليل".
وتألق لويس غوميز في صفوف فريق راسينغ الأرجنتيني، قبل أن ينتقل للعب مع نادي لانوس عام 2016، ويفوز معه بلقبين.
لكنه عاد إلى ناديه القديم بعد الإصابة وبسبب مشاكل سلوكية، وذلك قبل أن ينتهي عقده في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي دون تجديده.
وكانت آخر مباراة مع فريقه السابق، لانوس، في بطولة "كوبا سود أميركانا" عام 2021، التي انتهت بالخسارة 2-1 أمام فريق غريميو البرازيلي.
ورغم عمله كسائق، فإن خوسيه (30 عاما)، يتدرب حاليا مع مدرب لياقة بدنية، على أمل أن يتلقى عروضا جديدة من أندية أخرى، وفق الصحيفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.