المقاومة الفلسطينية تُوقع جنود العدو في كمائن الموت ومجاهدو لبنان يستهدفون عدة مواقع لتجمعات قوات العدو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تدمير أكثر من 12 دبابة وآلية للعدو وقصف عدد من المستوطنات
الثورة / متابعات
تخوض المقاومة الفلسطينية ملاحم بطولية في تصديها لقوات العدو الصهيوني، في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، وتواجه وتشتبك مع جنود العدو من مسافة صفر، وتستهدف وتدمر المزيد من دبابات واليات العدو المتوغلة
وفي الجديد عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد من التحام مجاهديها بجنود «الجيش» الإسرائيلي، وإيقاعهم في «كمائن الموت» التي أعدّها مجاهدوها.
وتضمّنت المشاهد استهداف الكتائب لقوات من جنود العدو داخل منزلٍ تحصنت به في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى لقطاع غزّة.
وأكّدت كتائب القسّام أنّها قصفت مستوطنة «تل أبيب» برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزّة.
ومن جهتها، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من استهدافها لآليات االعدو المتوغلة في محاور القتال بمدينة غزة.
كما نشرت السرايا مشاهد بعنوان «حمم الهاون»، والتي توثّق استهدافها مواقع وتحشدات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف من هذا النوع.
وأعلنت «السرايا» أنها قصفت القواعد العسكرية: «رعيم» و»نير عوز» و”مفتاحيم”، في غلاف غزّة، برشقات صاروخية مركزة.
وأكدت استهدافها 9 دبابات إسرائيلية و 3 ناقلات جند ومركبة عسكرية بعدّة محاور.
وأمس، كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية من مختلف الأنواع، خلال 72 ساعة، وتنفيذ العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال في محاور تقدمها.
وتأتي هذه الضربات في إطار استمرار المقاومة الفلسطينية بمواجهة قوات الاحتلال المتوغّلة في القطاع موقعةً الخسائر المادية والبشريةـ، وضمن معركتها «طوفان الأقصى» لليوم الـ 46.
وفي السياق أظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها «الجزيرة» اتخاذ قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى الشفاء ومدارس إيواء النازحين منطقة تمركز وتمترس للآليات العسكرية.
وفي الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة ردّت المقاومة الإسلامية في لبنان امس على استهداف العدو الإسرائيلي الصحافيين في قناة الميادين الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع المعماري وسائر الشهداء المدنيين.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في ردّها قوّة من «الجمع الحربي» التابع للاستخبارات العسكرية للعدو في أثناء وجودها في منزل عند أطراف مستعمرة المنارة بصاروخين موجهين بعد ظهر امس ما أدى الى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح.
كما استهدف حزب الله اللبناني تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة، مشيرا إلى استهدافه أيضا موقع جل الدير «بالأسلحة المناسبة
واستشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان.
وبالتزامن، استشهد 4 أشخاص بعد استهداف سيارتهم في منطقة الشعيتية جنوبي لبنان. وأيضاً، استشهد مدنيان اثنان خلال عدوانٍ إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا الجنوبية، هما لائقة سرحان (80 عاماً)، والمتعاون مع قناة الميادين حسين عقيل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
في ظل التصعيد العسكري الصهيوني المستمر على جنوب لبنان، تتجلى الأهمية القصوى والضرورة الفعلية لسلاح حزب الله؛ باعتباره خيار تقتضيه مقاومة المحتل وردع محاولاته العدوانية المستمرة؛ وهو ما تؤكده قيادات الحزب مجددة موقفها المتمسك بالسلاح كرديف لفعل المقاومة وكضمانة وحيدة لردع العدو الصهيوني.
في رسالة أرادها حزب الله أن تكون شديدة الوضوح بوجه الطروحات الداخلية والخارجية بشأن نزع سلاح المقاومة، وضع الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم حدًا لأي نقاش، وأعلن بشكل واضح أن الحزب لن يسلم سلاحه تحت أي ظرف.
وقال قاسم في خطابه الأخير إن الحديث المتجدد عن سلاح المقاومة ما هو إلا جزء من الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تربط استمرار الدعم الدولي بملف السلاح، لافتا إلى أن المقاومة لا تخشى هذه الضغوط، وأن تهديدات الولايات المتحدة و”إسرائيل” لا تُرهب الحزب ولا بيئته الحاضنة، وأن سلاح المقاومة سيبقى ما دامت الأرض محتلة والاعتداءات مستمرة.
وأكد أن كل ما يقال عن نزع سلاح الحزب يصب في خدمة المشروع الصهيوني، ويستهدف إضعاف لبنان وفتح الطريق أمام الاحتلال لإعادة التمدد داخل أراضيه.
وأشار قاسم إلى أن المقاومة نجحت خلال السنوات الماضية في فرض معادلة ردع مع “إسرائيل”، ومنعت الأخيرة من تحقيق أهدافها العدوانية ضد لبنان.
كلام الشيخ قاسم تلقفه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي بموقف مؤيد، معلنا في تصريح صحفي تمسّك الحزب بسلاحه، مشدّدًا إلى أن “اليد التي ستمتد إليه ستُقطع”، في استعادة لما كان قد قاله الشهيد السيد حسن نصر الله في أحد الأيام.
وفي رد مباشر على هذه الطروحات اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان، ولبنان بلا مقاومة بلد بلا سيادة ودولة عاجزة لا تستطيع فعل شيء بوجه “إسرائيل”، والخيار الديبلوماسي مقبرة وطن، وما يجري جنوب النهر يكشف العجز الفاضح للدولة”.
وبلهجه أكثر حزما، أكد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا، أن سلاح الحزب “لن يُنزع” ولن يستطيع أحد على فعل ذلك.
وحول ما أثير مؤخّرا من حملات إعلامية وسياسية حول سلاح المقاومة أشار صفا إلى أن ذلك ليس معزولًا عن سياق “الحرب النفسية” التي تستهدف بيئة المقاومة ومصداقيتها، معتبرًا أنّ هذه العبارة يتمّ الترويج لها من قبل المحرّضين على منصّات التواصل الاجتماعي.. إذْ لو كان مَن يطالب بنزع سلاحنا بالقوّة قادرًا لفعل”.
وبينما شدد أن الاستراتيجية الدفاعية هي لحماية لبنان وليست لتسليم السلاح ، لفت إلى أن أيّ حوار على هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يتمّ قبل انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية، وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات الصهيونية على السيادة اللبنانية.
وبشأن موقف الحزب تجاه مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل، أن “الحوار الوطني في لبنان لا يمكن أن يتم إلا مع القوى التي تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي عدو، وتضع سيادة لبنان فوق أي اعتبار خارجي، سواء كان أمريكيًا أو إسرائيليًا”.
وقال فضل الله، في تصريح صحفي، إن “الحوار لا يكون إلا مع الذين يؤمنون بأن سيادة لبنان مقدّمة على أي شروط خارجية، وأن الاحتلال عدوّ لا يمكن التهاون معه”.
وشدد على أن “قيادة المقاومة لا تفرّط بنقطة دم من دماء الشهداء ولا بأي عنصر من عناصر القوة التي تمتلكها المقاومة”.
وأضاف: “نحن لا ندعو إلى حوار مع الذين يضلّلون الرأي العام، ويثيرون الانقسامات، ويهاجمون المقاومة، بل نتحاور مع الذين يشاركوننا هذه المبادئ للوصول إلى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان وتحفظ سيادته”.