إبراهيم عيسى يكشف تفاصيل اتفاقية الهدنة الوشيكة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الهدنة الوشيكة للحدوث في غزة قائمة على أساس وقف إطلاق النار بين 4 أيام أو 5 أيام ويصطحب وقف إطلاق النار إفراج حركة حماس عن 50 سيدة أسيرة إسرائيلية والأطفال المحتجزين من قبل حماس.
الجهاز القومي لحماية المستهلك السوداني يطلع على التجربة المصرية لضبط الأسواق ورشة عمل تدريبية للمهارات الريادية في ريادة الأعمال بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة اعتقال النساء والأطفالوأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، الثلاثاء، أنه أمام كل امرأة أو طفل إسرائيلي يفرج عنهم 3 سيدات إسيرات فلسطينيات يخرجن من سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل تسجن وتعتقل وتأسر سيدات وأطفال، ولا بد أن تكون الأمور واضحة بدرجة الإجرام الإسرائيلي من اعتقال النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذه الحسبة تؤدي إلى وقف إطلاق النار ووقف تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، إلا أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تستمر لمدة 6 ساعات يوميًا تحلق في سماء قطاع غزة، معقبًا: "لعل هذه الهدنة تصمد.. إسرائيل يمكن أن تتربص بأي موقف وتنصب أي طائر في سماء غزة"، موضحًا أن هذه الهدنة مهمة جدًا فيما يخص مصر وإسرائيل وحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى حماس وقف اطلاق النار طائرات الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يحذر من استغلال الإخوان لحادثة طفل دمنهور لزرع الفتنة الطائفية
حذر الإعلامي إبراهيم عيسى من محاولات جماعة الإخوان استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور بشكل ممنهج بهدف إثارة الفتنة الطائفية في المجتمع المصري. وأكد عيسى، خلال تقديمه برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن الجماعة تسعى لتضخيم الحادثة والتركيز على ديانة المتهم والضحية لخلق انقسامات طائفية.
أشار إبراهيم عيسى إلى أن جماعة الإخوان تعمدت تسليط الضوء على كون المتهم مسيحيًا والطفل المجني عليه مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداوة بين أبناء الوطن الواحد. وأوضح أن الجماعة تتبع "خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري."
وصف الحادثة بـ"بروفة اجتماعية":
وصف عيسى ما حدث في دمنهور بأنه بمثابة "بروفة اجتماعية" لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع. وأكد أن هذه المحاولات تتكرر عند وقوع أي حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة. وشدد على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية والتعامل معها بـ"حزم مجتمعي وفكري"، مؤكدًا على قدرة المجتمع المصري على إفشال هذه المخططات بالتماسك والحكمة.
في سياق متصل، شهدت محكمة جنايات دمنهور تطورات في القضية، حيث استجابت لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين بتعديل القيد والوصف وتغيير قرار الإحالة إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. وكانت المحكمة قد استمعت إلى أقوال والدة الطفل والمتهم الذي نفى التهم الموجهة إليه. كما بدأت المحكمة أولى جلسات محاكمة المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة.
في ختام حديثه، أكد إبراهيم عيسى على أهمية وعي المجتمع المصري بمثل هذه المحاولات الخبيثة وضرورة التكاتف لإفشالها، مشددًا على قوة النسيج الوطني والقدرة على تجاوز هذه الفتن.