الهاشل: الصداع النصفي يؤدي إلى تراجع الإنتاجية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال رئيس رابطة الأعصــاب الكويتيــة والبروفيسور في الأعصاب د ..جاسم الهاشل إن الصداع النصفي يعتبر من أكثر الأمراض شيوعا التي تصيب الجهاز العصبي وتؤدي إلى تراجع إنتاجية الأفراد والمؤسسات وبالتالي تراجع النمو الاقتصادي، ولهذا كانت الحاجة ملحة لتوعية الأطباء والمتدربين في مجال الأعصاب ومجال طب العائلة.
وأضاف الهاشل خلال مؤتمر الكويت الأول للصداع والصداع النصفي الذي استضاف البورفيسورة سيمونا ساكو الباحثة والواضعة لتشريعات وقوانين علم الصداع، أن تنامي التكنولوجيا وتزايد الاستخدام الخاطئ لأجهزة الهواتف الذكية وشاشات الكمبيوتر تسبب في تحفيز الصداع النصفي تزامنا مع طريقة تناول الطعام الخاطئة واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل كبير إضافة إلى العديد من المشاكل وكذلك مطاعم الوجبات السريعة، مشيرا إلى ان هناك طفرة كبيرة في علم الأدوية، حيث ان استحداث أدوية جديدة سيخفف من آلام الصداع وأعراضه.
وأكد الهاشل على أضرار الإفراط في تناول المسكنات لأنها من الممكن ان تدخل المريض في دائرة الصداع المزمن ولهذا علينا التوعية بعدم تناول المسكنات بشكل مفرط، لذلك يجب على المريض أخذ الدواء الصحيح.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
الإجهاد يجعل أدوية السرطان غير فعالة.. دراسة توضح
بالتزامن مع علاج السرطان، من الضروري مكافحة الإجهاد، كما أظهرت الدراسة، واتضح أن هرمون الإجهاد لا يسمح للأدوية بمكافحة الأورام.
درس خبراء من جامعة برايتون تأثير الإجهاد على المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الثدي اتضح أن هرمون الإجهاد يقلل بشكل كبير من فعالية أدوية العلاج الكيميائي، ولم يسمح هذا الهرمون للخلايا السرطانية بالانقسام والتفاعل.
ومن ناحية، يبدو أن هذا جيد، ولكن من ناحية أخرى، يحمي هرمون الإجهاد الأورام أيضا من التعرض لأدوية السرطان التي تم حقنها في جسم المريض ولهذا السبب يصر مؤلفو الدراسة على أنه في وقت واحد مع علاج السرطان، يجب على المرضى أن يخضعوا لعلاجات فعالة لمكافحة الإجهاد، مما سيساعدهم على زيادة فعالية الأدوية والعلاجات الأخرى.
وتشخيص سرطان الثدي نفسه هو سبب لإجهاد كبير، لذلك يجب على المرضى اللجوء في البداية إلى معالج نفسي جيد، كما يؤكد العلماء.
قبل ذلك، كنا نعلم بالفعل أن الحد من التوتر يحسن الحالة النفسية للشخص، ولكن البيانات التي حصلنا عليها تظهر أيضا أن الزيادة في هرمون الإجهاد أو ربما التغيير في المستقبلات المتأثرة بهرمون الإجهاد يؤثر سلبا على استجابة المرضى للعلاج الكيميائي.
يتم تعديل العديد من أدوية العلاج الكيميائي، بما في ذلك باكليتاكسيل، المستخدمة لعلاج أورام الثدي والمبيض، على وجه التحديد للخلايا سريعة الانقسام، وإذا تباطأ هرمون الإجهاد أو أوقف عملية الانقسام، فإن الدواء ببساطة لا يرى الورم.
وهذا هو السبب في أن العلاج غير فعال. بمرور الوقت، يستأنف نمو الخلايا السرطانية وانقسامها، ولكن لم تعد أدوية العلاج الكيميائي تحقن في جسم المريض، حيث يكتمل مسار العلاج وهذا يؤدي إلى مضاعفات شديدة ووفاة المريض.