أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، استشهاد موظفة بالمنظمة في غزة إلى جانب طفلها البالغ من العمر ستة أشهر وزوجها وشقيقيها.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منصة "إكس" وهو يعرض صورة الموظفة الضحية ديما الحاج: "أنا وزملائي نشعر بالصدمة: لقد فقدنا واحدة منا في غزة اليوم".

أضاف: "ورد أن العديد من أفراد الأسرة الآخرين الذين كانوا يحتمون في نفس المنزل استشهدوا أيضًا"، لكنه لم يتطرق لمزيد من التفاصيل حول كيفية وفاة الأسرة.

وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، إنها تشعر بالفزع من الهجمات المتكررة على المستشفى الإندونيسي في غزة.

وأكد أن إسرائيل ارتكتب 1354 مجزرة فيما بلغت حصيلة الضحايا 14128 شهيدًا بينهم 5840 طفلا و3920 امرأة.

هذا ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء الثلاثاء، حصيلة جديدة لأضرار وضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة المستمر منذ 46 يومًا.

اقرأ أيضاً

بعد القصف الإسرائيلي.. إجلاء عشرات المرضى من المستشفى الإندونيسي

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة المستشفى الإندونيسي حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة

 

 

 

 

غزة- غرفة الأخبار

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.

وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.

وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.

ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.

وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.

وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".

وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: استئناف القتال في غزة سبقه نقص بالمساعدات وتدمير الرعاية الصحية
  • اليوم .. وزارة التضامن تعلن أسماء الأمهات المثاليات لعام 2025
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • مفوض العون الانساني بسنار يشيد بخدمات منظمة الصحة العالمية بالولاية
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1400حالة بقافلة الصحة
  • «أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
  • الصحة: استشهاد وإصابة 18 مدنيا في حصيلة أولية للعدوان على شعوب
  • الصحة: استشهاد وإصابة 18 مدنيا في غارات العدوان على العاصمة صنعاء
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة