شاهد.. أفراد من عائلة مراسل العربية تحت أنقاض منزلهم وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عرضت فضائية العربية، مشاهد ترصد استشهاد أفراد من أسرة محمد عوض مراسل القناة في مخيم النصيرات وسط غزة، بسبب القصف الإسرائيلي.
وقال محمد عوض، مراسل قناة العربية، “اليوم نزف في عائلتي 3 من الشهداء، وهم الشهيدة غدة أبو دان زوجة ابن عمي، وأبنائها كريم طارق عوض، وجود طارق عوض”، موضحا أنهم تم استهداف المنطقة المتواجدون بها في النصيرات.
وأضاف أنه تم دفن الشهداء ولم يستطيعوا إلقاء نظرة الوداع عليهم، ونحسبهم عند الله شهداء ولا نزكي على الله أحد، أطفال في عمر الزهور، وتم استهدافهم أثناء نزوحهم من المناطق الشمالية إلى الجنوبية، حيث تدعي إسرائيل أنها أماكن آمنة".
"مفعول سحري لانقاص الوزن"..تعرف على فوائد القمح للرجيم إعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم موقف جيش الاحتلال الإسرائيليقال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي ومدير الشئون المعنوية الأسبق للقوات المسلحة، إن هناك ضغط كبير على حكومة نتنياهو داخل المجتمع الإسرائيلي مما يدعوها لقبول صفقة تبادل الأسرى.
وأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن موقف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرج، حيث لم تحقق إسرائيل أي هدف من أهدافها منذ بدء حربها على حماس ولن تجد أمامها سوى قبول الهدنة.
وأضاف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي ومدير الشئون المعنوية الأسبق للقوات المسلحة، أن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا أصبح صعب بسبب دعمه لإسرائيل، وهناك تهديد لشعبيته، حيث خسر أصوات 4 ولايات من الداعمين له.
ولفت إلى أن المخابرات الإسرائيلية أثبتت فشلها منذ بدء الحرب على غزة، متوقعا استمرار الحرب الفترة المقبلة، وحال إتمام هدنة بين الطرفين، فإن حركة حماس ستعود أقوى لأنها أصبحت منهكة الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية العربية مراسل العربية
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».