«الخارجية الفرنسية»: يجب العمل على تحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شددت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، على ضرورة أن تحترم إسرائيل القانون الدولي، مشيرة إلى أن التهجير القسري غير ممسوح به وفقًا للقانون الدولي، ومستقبل الشعب الفلسطيني يكون من خلال إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 1967 التي تشمل غزة والضفة الغربية.
فرنسا تتمنى الخروج بحل من الأزمة الفلسطينيةوأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس عبر قناة القاهرة الإخبارية، للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن فرنسا تتمنى الخروج بحل من الأزمة الفلسطينية، خاصة الأزمة الإنسانية التي تصدم الجميع، مشيرة إلى أن باريس متأهبة للغاية لحل الأزمة؛ فهي صديقة للفلسطينيين والإسرائيليين، ويجب العمل من أجل تحقيق تطلعات الشعبين والعيش في أمن.
وأشارت إلى أن هناك مناقشات مكثفة مع مصر حول الأوضاع الأخرى في المنطقة بداية من ليبيا من أجل العمل على حل الأزمة السياسية، ويتم تبادل المعلومات والمواقف حول كيفية حل عدد من الأزمات في المنطقة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات وزير جيش الاحتلال التي أطلقها، أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024، أثناء اقتحامه لقطاع غزة.
وأفاد بيان الخارجية الفلسطينية: بأن «تلك العبارات هي اعترافات إسرائيلية رسمية عن طبيعة المخططات الاستعمارية التي تنفذها دولة الاحتلال في غزة، سواء ما يتعلق بتكريس احتلاله أو تقطيع أوصاله أو فصله عن أرض دولة فلسطين، كمخططات توسعية مسبقة للسيطرة على ثروات شعبنا وضرب مقومات دولته المستقلة، وهي أيضاً ترجمة لأبعاد حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، وغالباً تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن استمرار حرب الإبادة والرفض المستمر لوقفها».
وأضاف البيان: أن «نطالب بتدخل دولي جدي لوقف حرب الإبادة والتهجير فوراً، فإنها تؤكد على بطلان وعدم شرعية تصريحات وزير جيش الاحتلال، كما نشدد على ضرورة وأهمية بسط سيطرة وسيادة دولة فلسطين على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة».
بالإضافة إلى تمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الإعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة