في اليوم العالمي للتلفزيون.. هل يستطيع الإعلام المصري مواجهة نظيره الغربي؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
باعتباره الوسيلة الإعلامية الأولى في العالم، في صنع القرار وإيصال المعلومة إلى الرأي العام والتأثير فيه وجذب انتباهه، فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر اليوم العالمي للتلفزيون، للاحتفال باليوم الذي عُقد فيها أول منتدى عالمي للتلفزيون.
الإعلام المصري
ونظرا لما يتمتع به الإعلام المصري من تأثير كبير في نشر الحقائق وتزويد الرأي العام بالمعلومات في مواجهة الإعلام الغربي، أكد أعضاء لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن هناك فروق كبيرة بين الإعلام المصري الذي يتمتع بالمصداقية والحيادية والإعلام الغربي الذي يعتمد على تزييف المعلومات وتشويه الحقائق.
النائبة داليا السعدني
الحيادية والمصداقية والموضوعية
من جانبها قالت النائبة داليا السعدني، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار، إن الإعلام المصري لديه من الحيادية والمصداقية والموضوعية مالم يوجد في الإعلام الغربي الموجه الذي يقوم على تزييف الحقائق والمعلومات، ونقل وقائع وأحداث غير موجودة على أرض الواقع.
الإعلام الغربي قائم على التضليل
وأوضحت "السعدني" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الإعلام المصري الذي ينقل الصورة والوقائع الحقيقية لديه من الموضوعية والإستراتيجية ما يجعله يواجه الإعلام الغربي القائم على تضليل الرأي العام وتوجيهه نحو أفكار معينة مناهضة للفكر الذي يتشدقون به لحماية حقوق الإنسان والديمقراطية، مؤكدة أن جميعها مبادئ يتشدق بها الإعلام الغربي لكن لم يتم تطبيقها على أرض الواقع.
مرآة للشارع المصري
وأكدت عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن الإعلام المصري إعلام محايد ينقل الصورة الحقيقية، وإعلام مؤثر فهو بمثابة "مرآه للشارع المصري"، موضحة أن ذلك لايوجد في الإعلام الغربي وقد ظهر ذلك جليًا في أحداث غزة، والذي اعتمد خلالها على تزييف الحقائق وعدم نقلة الصورة الصحيحة لما يحدث.
وأشارت النائبة داليا السعدني، إلى أن العالم عرف بما يحدث من خلال بعض المنصات الحيادية على مواقع التواصل الاجتماعي التي نقلت للشعوب الغربية حقيقة ما يحدث في فلسطين والذي لم يتطرق إليها الإعلام الغربي وحاول تشويهها
التغطية الإخبارية السريعة
وحول ما يفتقده الإعلام المصري، أوضحت عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار، أن الإعلام المصري يفتقد للتغطية الإخبارية السريعة على أرض الواقع، مطالبة بأن يكون لدينا قناة إخبارية لها تغطية للأخبار بشكل سريع ونقل ما يحدث بصورة سريعة ومستمرة، ولديها مراسلين في المناطق التي بها احداث ونزاعات وحروب على أرض الواقع لنقل الصورة بشكل سريع.
النائبة مرفت ميشيل نصيف
إعلام مهني له تاريخ
وفي السياق ذاته، قالت النائبة مرفت ميشيل نصيف، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن الإعلام المصري يتمتع بالمصداقية وله تاريخ، قائلة: لايمكن أن ننفي أن هناك إعلام كثير موجه ونتعرض لحروب إعلامية.
وأضافت في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الإعلام المصري حيادي وموضوعي، وقد أصبح هناك تنوع للقنوات وأصبح لدينا شبكة مراسلين في كافة دول العالم تنقل الأخبار لحظة بلحظة، مؤكدة أن الإعلام المصري يواكب كافة التقنيات الحديثة، وإعلام مهني له تاريخ ومصداقية مقارنة بالإعلام الغربي الذي نرى به كبوات وغلطات فادحة في الإعلام الغربي تُحسب للمختصين.
مخاطبة الشباب والأطفال
وبشأن ما يفتقده الإعلام المصري، أوضحت عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أنه يفتقد لمخاطبة كافة الأذواق، ومنهم جمهور الشباب بصفة عامة، والأطفال بصفة خاصة، قائلة: هم الجمهور المستهدف ومن المفترض تكثيف العمل عليهم، لانهم في مرمى الخطر في مواجهة حروب الجيل الرابع، والإعلام الغربي والفضائيات المتنوعة.
ولفتت النائبة ميرفت ميشيل، إلى أن هناك طفرات في الإعلام والإعلام الرقمي، وعلى التلفزيون أن يُكثف ويُركز على تقديم مواد إعلامية تؤكد وترسخ الهوية وتعمل على إعلاء قيم المبادئ.
مواد إعلامية لجذب الأطفال
وطالبت عضو إعلام النواب، بضرورة وجود مواد إعلامية بأساليب ومواضيع مختلفة لجذب الأطفال لترسيخ الهوية والمبادئ، والتعريف بالتاريخ المصري القديم بدءًا من ماقبل الميلاد مرورًا بكافة الحقب الزمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتلفزيون التلفزيون الإعلام المصري الاعلام الغربي الوسائل الإعلامية الإعلام الغربی على أرض الواقع بمجلس النواب فی الإعلام ما یحدث
إقرأ أيضاً:
فوز رئيس اتحاد جامعة بني سويف الأهلية برئاسة لجنة الإعلام والتواصل
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الأهلية، فوز كلا من الطالب محمد عادل أبو سالم رئيس اتحاد الجامعة برئاسة لجنة الاعلام والتواصل، والطالب علي صلاح رئيس اتحاد طلاب القطاع الهندسي بمنصب نائب رئيس لجنة التخطيط واقتراح الأنشطة القمية باتحاد طلاب الجمهورية، جاء ذلك عقب مشاركة اتحاد طلاب الجامعة في الملتقى القمي الثاني لقادة اتحاد طلاب الجمهورية والذي عقد في معهد إعداد القادة، لتعزيز مهارات القيادة لدى الشباب الجامعي، ويستمر فعالياته لمدة ٣أيام بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الطلابية بالجامعات الحكومية، والأهلية، والتكنولوجية، والخاصة، تحت إشراف الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومدير معهد إعداد القادة.
ويهدف الملتقى إلى دعم وبناء قدرات القيادات الطلابية، عبر تنظيم جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية تهدف إلى صقل مهارات الطلاب، وتعزيز روح القيادة والعمل الجماعي لديهم، وإعدادهم لتحمل المسؤوليات القيادية المستقبلية، بالإضافة إلى عدد من ورش العمل حول الأنشطة القمية الإقليمية والتي من خلالها تشكلت اللجان النوعية لاتحاد طلاب الجمهورية، ويأتي هذا الملتقى ضمن استراتيجية الوزارة لإعداد جيل شاب يمتلك أدوات التغيير الإيجابي، والتي تسعى من خلال برامجها المتنوعة إلى بناء شخصية الطالب القيادي القادر على الجمع بين العلم والعمل والانتماء الوطني، وتعزيز الشراكة بين الشباب ومؤسسات الدولة.