معرض لمشروعات تخرج طلاب الرفع المساحي بجامعة سوهاج.. بينها الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أجرى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، اليوم، بجولة تفقدية لمعرض الأجهزة المساحية المستخدمة فى عمليات الرفع المساحي، وعدد من مشروعات التخرج الطلابية المتعلقة في برنامج المساحة، والتي تم تنفيذها على هامش احتفال كلية الآداب باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية، الذي نظمه وكالة شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قسم الجغرافيا بالكلية.
وأعرب النعماني عن بالغ سعادته واعتزازه بما شاهده من مشروعات التخرج لطلاب قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية وبرنامج الGIS والمساحة، مشيراً إلى أن الطلاب قدموا مشروعات تخرج متميزة ومبتكرة، مضيفا أن الاحتفالية تضمنت جلستين علميتين تم خلالهما مناقشة العديد من المحاور الهامة التى تختص بهذا المجال.
الاتجاهات الحديثة لنظم الجغرافيا بجامعة سوهاجوأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمي البيئة حيث أجريت الجلسة الأولى تحت عنوان «الاتجاهات الحديثة فى نظم المعلومات الجغرافية ودعم اتخاذ القرار»، والتي ترأسها الدكتور كريم مصلح، والدكتور أحمد فوزي، وشملت محاضرة عن الدراسة الميدانية والتكامل مع الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ودورها في دعم اتخاذ القرار، مع التطبيق على المشروعات القومية فى مصر وقدمها الدكتور محمد علي عبد الرحيم.
تطبيقات الطائرة دون طياروأضاف الدكتور عبدالباسط وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجلسة ناقشت أيضاً تطبيقات الطائرة دون طيار والذكاء الاصطناعي للدكتور محمد الراوي دندراوي، كما تحدث الدكتور حمدي نبيه عن دور نظم المعلومات الجغرافية فى دعم اتخاذ القرار، وقدّمت الدكتورة سيدة رسلان مقترحا لإنشاء وحدة مشروعات تكنولوجيا الجيوماتكس ودعم اتخاذ القرار بالجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج محافظة سوهاج ذكاء اصطناعي كلية الآداب مشروعات تخرج سوهاج المعلومات الجغرافیة اتخاذ القرار
إقرأ أيضاً:
الصداقة المصرية الألمانية تقيم افطارًا رمضانيًّا وحفل تأبين للراحل الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقامت الصداقة المصرية الالمانية، افطارا رمضانيا وحفل تأبين الدكتور القس ثروت قادس الذي رحل عنا يوم 18 فبراير الماضي ، وذلك بمقر الكنيسة الإنجيلية في لانجن - الالمانية .
شارك بالحضور السفير أمين حسان، قنصل عام جمهورية مصر العربية في فرانكفورت، والدكتور يأن عمدة مدينة لانجن والدكتورة القسيسة كريستيانا رئيسة الكنيسة الانجيلية بلانجن، الدكتور القس يورغن ميكش، فهيمة النقراشي عن رابطة دارمشتات ، والمهندس جرجس طوس رئيس رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت ، ولفيف من الشخصيات الالمانية وايضاً عدد كبير من أبناء الجالية المصرية.
القى السفير كلمة تعبيراً عن اللقاء الذي يجمع الكثيرين من رجال وسيدات المجتمع المصري والألماني .
وفي سياق متصل قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن الراحل الدكتور القس ثروت قادس"سفير المحبة والسلام... عظةٌ حيّة يقرأها الجميع"، "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُبِنَا..." (2كورنثوس 5: 20).
وأضاف “زكي” خلال ما كتبه عن الراحل في منشور تم توزيعه بالفطار ، بانه هناك في حياة كل مجموعة من الناس علامات فارقة، وأشخاصا مؤثرين قدموا بحياتهم نموذجًا ومثالًا وشهادةً حيَّةً عن تبعيتهم للسيد المسيح. بهذا كان يطالبنا السيد المسيح بأن تكون حياتنا شاهدةً على "من نحن" ومعبرةً عن هويتنا فيه. فقال:"بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ". (يوحنا 13: 35).
تابع “زكي” : وهذا هو النموذج الذي قدمه الراحل الدكتور القس ثروت قادس. فكان شاهدًا فاعلًا ومؤثرًا عن قوة محبة المسيح، هذا الراحل الجليل اقترن اسمه بمجال خدمةٍ مجتمعيةٍمؤثرة- الحوار بين الأديان؛ إذ بذل جهودًا استثنائيَّةً وحثيثةًفي مجال تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، وكان أحد أبرز رموز الفكر والحوار في مصر والعالم، وأحد أبرز منارات التعايش السلمي بين الأديان والثقافات، فكرَّس حياته في خدمة هذه القضية، فشهد له المجتمع، وتقلد في هذا مناصب عدة؛ ففي عام 2022 انتُخِب ممثِّلًا عن الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن وأوفن باخ في هسن بألمانيا، وفي عام 2024 كلِّفَ ليكون رئيس شؤون الأجانب بمدينة لانجن هيسن.
واستطرد “زكي” ، كان هذا الراحل سفيرًا استثنائيًّا في خدمة وطنه فعمل على تعزيز العلاقات بين مصر وألمانيا، وسفيرًا رفيع المستوى في ملكوت الله، يشهد عن محبة الله ويقدم بحياته عظةً عمليَّةً يقرأها الجميع.
واختتم الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إننا أمام رحيل هذا العَلَم والرمز، نشعر بحزنٍ عميقٍ، لأننا فقدنا رمزًا حقيقيًّا، لكننا أيضًا نشعر بالفخر لأجل كل ما أنجز خلال حياته المضيئة، ونشعر بالشكر والامتنان للرب الذي يضع في طريقنا هذه النماذج لنتعلم منها كيف يجب أن تكون الحياة الشاهدة لمجد الله ومحبته، وكيف تعلن حياتنا عن من نحن.