“موانئ أبوظبي” تصدر تقرير “استراتيجيات الموانئ في ظل التحديات الجيوسياسية”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد تقرير أصدرته مجموعة موانئ أبوظبي، قدرة مشغلي الموانئ الذين يقدمون خدمات أكثر تطوراً، تتعدى أنشطة مناولة البضائع والحاويات، على تجاوز التحديات الجيوسياسية، وتحقيق نمواً في الأعمال بغض النظر عن مدى صعوبة تلك التحديات.
ويستعرض التقرير الذي جاء تحت عنوان “النقل في ظل التحولات الجيوسياسية- استراتيجيات الموانئ في عالم مضطرب”، دراسة حالة لقطاع الموانئ الذي يشهد نمواً متسارعاً في ظل عدم الاستقرار على المستوى العالمي، وذلك من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية والتنويع عبر الاستثمار الأمثل لرؤوس الأموال.
وتم إطلاق التقرير عقب اختتام مؤتمر الموانئ العالمي للاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ 2023 الذي استضافته مجموعة موانئ أبوظبي في العاصمة أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويسلط التقرير الضوء على العامل الأساسي لتحقيق النجاح والتميز، المتمثل في تمكين الشركات من الفرص، بما فيها الطرق التجارية الجديدة المرنة التي تتطور تجاوباً مع التحديات، ويتناول أيضاً دور التنوع، وأهمية بناء علاقات قوية مع أصحاب العلاقة المعنيين في العالم، فضلاً عن دور الاقتصادات المحلية الداعمة لتلك الموانئ في تمكينها من مواصلة النمو والازدهار.
ويشير التقرير إلى أن مثل هذه الاستراتيجيات الريادية ليست مجرد إجراءات تفاعلية بقدر ما هي خطوات استباقية لصياغة مستقبل أكثر ترابطاً واستقراراً لقطاع التجارة العالمي.
وقال روس تومسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستراتيجية والنمو في مجموعة موانئ أبوظبي: “لطالما شكلت الجوانب الجيوسياسية جزءاً من التجارة منذ مئات السنين، وهي عامل أساسي في البيئة التشغيلية لقطاعنا، ويتمثل هدفنا في مجموعة موانئ أبوظبي في تمكين الشركة وأصولها من التعامل مع تلك التحديات والمتغيرات من خلال إنشاء طرق تجارية متعددة وتنويع الشركاء التجاريين وقطاعات المنتجات، وهذا التنوع في عملياتنا يتيح لأنشطتنا التأثر إيجابياً بالاضطرابات الجيوسياسية ما يعوض التأثير السلبي على قطاعات أخرى”.
ويستعرض التقرير مسيرة مجموعة موانئ أبوظبي، ودورها في تقدم وازدهار واستدامة تطور عدد كبير من المجتمعات من خلال تحقيق العوائد الإيجابية للمساهمين، وجهودها في تعزيز التجارة البينية بين دول المنطقة والعالم، وأيضاً من خلال إبرام اتفاقيات جديدة مع الأسواق الناشئة والتعاون مع المنظمات التجارية متعددة الأطراف.
وفي هذا السياق، نجحت مجموعة موانئ أبوظبي في توقيع العديد من الاتفاقيات مؤخراً، أبرزها المشروع المشترك مع “إس إي جي” إحدى كبرى شركات النفط والغاز في أوزبكستان لتأسيس شركات للخدمات اللوجستية والشحن في هذه الدولة التي تقع في آسيا الوسطى، وتطوير مركز لتجارة المواد الغذائية في المنطقة المحيطة.
وقدمت مجموعة موانئ أبوظبي أيضاً طرق نقل جديدة تتماشى مع ديناميكيات التجارة العالمية وتعزز قدرتها على التكيف مع المتغيرات، وذلك من خلال شراكة مع مجموعة “سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية المزودة للحلول اللوجستية البحرية والبرية والجوية، لإطلاق خدمة شحن بحري في منطقة جنوب شرق آسيا تربط سنغافورة وكولومبو وسريلانكا وتشيناي، والهند، وذلك إلى جانب مسارات جديدة أخرى تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين عبر خدمات نقل تربط ميناء خليفة في أبوظبي بموانئ شنغهاي وتشينغداو ونينغبو الصينية، حيث يعكس ربط هذه الموانئ الاستراتيجية في كل من آسيا والإمارات العربية المتحدة الدور المحوري لمجموعة موانئ أبوظبي في استكشاف تدفقات تجارية غير مستغلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التجارة” تكشف مستودعًا يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات ويغش في أوزانها وتضبط 33 ألف قطعة مغشوشة
المناطق_واس
ضبطت الفرق الرقابية لوزارة التجارة مستودعًا يديره مقيم من جنسية آسيوية استغله في تزوير بلد المنشأ للبطانيات والمفارش وتعبئتها وتغليفها واستبدال بلد المنشأ من “الصين” إلى “إسبانيا” و”كوريا الجنوبية” لإيهام وتضليل المستهلك بجودة البضاعة.
أخبار قد تهمك لخلل في وحدة التحكم.. التجارة تستدعي 6,789 مركبة هوندا “Accord” 19 ديسمبر 2024 - 1:56 مساءً وزارة التجارة تضبط 6 أطنان مواد غذائية منتهية الصلاحية بمستودع في جدة 19 ديسمبر 2024 - 1:30 مساءً
وأغلقت الوزارة المقر الواقع بحي الفيصلية جنوب الرياض وأحالت المخالفين إلى النيابة العامة لاستكمال تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم، وفقًا للأنظمة وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك والهيئة السعودية للملكية الفكرية والجهات الأمنية.
وضبطت شبهة تستر تجاري بشراكة غير نظامية، والاتفاق على اقتسام الأرباح بنسبة 40% للمواطن و60% للمقيم، إلى جانب مخالفات تهرب ضريبي لعدم إصدار فواتير، واستخدام علامات تجارية مملوكة لغيرهم.
واشتملت المضبوطات على 33,459 بطانية مغشوشة ونحو 28,000 قطعة من أكياس ومطبوعات تستخدم في أعمال الغش والتقليد حُجِزَت تمهيدًا لمصادرتها.
يذكر أن أحكام نظامي مكافحة التستر ومكافحة الغش التجاري نصت على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين، وإبعاد العمالة المخالفة، والتشهير بالمخالفين.