الحكومة اليمنية تؤكد رفضها المطلق للتهديدات الحوثية لحركة الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، رفضها المطلق لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها الميليشيات الحوثية في المياه الإقليمية اليمنية، الأمر الذي يمثل تهديدا جديا للملاحة البحرية والسلم والأمن الدوليين.
وأشارت الحكومة - في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - إلى أن هذه الأعمال الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية من شأنها تعميق الأزمة الإنسانية للشعب اليمني، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري على السفن المتجهة إلى الموانيء اليمنية، كما أنها ستصب في مصلحة القوى الأجنبية بما في ذلك تحويل المياه الإقليمية إلى مسرح للصراع، وتوسيع النفوذ الإسرائيلي، والجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكدت الحكومة اليمنية أن هذه الهجمات هي نتيجة طبيعية لتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في ردع المليشيات الحوثية التي شنت على مدى السنوات الماضية العشرات من عمليات السطو المسلح والاعتداءات البحرية المفخخة ضد سفن تجارية من مختلف الجنسيات، والمنشآت النفطية والمصالح الوطنية، والأعيان المدنية في دول الجوار، داعية الدول المطلة على البحر الأحمر إلى التحرك العاجل لضمان حرية الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات التجارية بالعالم.
وجددت الحكومة اليمنية التأكيد على أن السبيل الأمثل للتضامن ونصرة القضية الفلسطينية هو بتوحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والضغط عليها من أجل وقف جرائمها، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وإغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر، ودعم حقه في الدفاع عن النفس، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية البحر الاحمر الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في محاولة لاحتواء الأزمة المتفاقمة، عقد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها أحمد عوض بن مبارك، اجتماعًا طارئًا مع كبار المسؤولين في قطاع الطاقة، وذلك خلال جولة تفقدية لمحطة “بترو مسيلة” لتوليد الكهرباء في مديرية البريقة بعدن.
وجاء الاجتماع لبحث سبل تعزيز إمدادات الوقود، وتفعيل الصيانة العاجلة، وضمان توزيع عادل للطاقة، بعد تزايد شكاوى المواطنين من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا.
حزمة إجراءات فورية
وخلال الاجتماع، أعلن بن مبارك عن حزمة إجراءات فورية تشمل، تعزيز كميات الوقود المخصصة لمحطات التوليد، وتسريع عمليات الصيانة ورفع كفاءة الشبكة، متابعة تنفيذ الاتفاقيات بين الجهات المعنية لضمان استقرار الخدمة.
وأكد أن الحكومة تدرك حجم المعاناة التي يعيشها السكان، مشيرًا إلى أن “الحلول المؤقتة لم تعد مجدية”، مع وعد بخطوات إستراتيجية لمعالجة الأزمات المزمنة في قطاع الكهرباء.
تواصل مع الشركاء الدوليين
وكشف بن مبارك عن مباحثات جارية مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتأمين دعم عاجل بالمشتقات النفطية، مشيدًا بالدعم المستمر للمملكة ودول التحالف لليمن في هذه الظروف الصعبة.
احتجاجات وغضب شعبي
وخلال الأيام الماضية، شهدت مناطق في عدن، مثل كريتر وخور مكسر، احتجاجات عنيفة قطع خلالها المتظاهرون طرقات رئيسية وأحرقوا الإطارات، معبرين عن سخطهم من تردي الخدمات واتهامهم المسؤولين بالفشل في إدارة الملف.
عودة جزئية لمحطة “بترو مسيلة”
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بعودة تشغيل محطة “بترو مسيلة” بعد تزويدها بـ 900 برميل من النفط الخام القادم من مأرب، رغم أن هذه الكمية لا تتجاوز نصف الاحتياجات اليومية.
وتعمل المحطة حاليًا بنسبة 25% فقط من طاقتها الإنتاجية، ما يزيد من تعقيد الأزمة مع دخول فصل الصيف وارتفاع الطلب على الطاقة.
تجدد الاحتجاجات في عدن للمطالبة بإصلاح قطاع الكهرباء الكهرباء تختفي في عدن.. 20 ساعة انقطاع وسط غياب الحلول وتفاقم الأزمة