من الحبيب المجهول إلى ريتش بول.. أديل تخفي زيجاتها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحرص المغنية الإنجليزية أديل أن تحافظ على خصوصيتها فيما يتعلق بحياتها الشخصية والعاطفية، ولكنها أعلنت رسميا زواجها من الوكيل الرياضي ريتش بول، وذلك بعد ارتباط دام عامين ظهرا خلالهما في عدد من المناسبات والأحداث المشتركة بشكل علني ولكنها لم يفصحا عن تفاصيل علاقتهما، كما لم تشارك أديل جمهورها تفاصيل الزفاف الذي تم في إحدى الجزر الإيطالية.
ولم تكن تلك العلاقة الوحيدة في حياتها التي تكتمت عليها أديل بشكل كبير، فكان زواجها من رجل الأعمال سيمون كونيكي ظل سريا حتى أعلنت عنه بنفسها في أوائل عام 2017؛ إذ بدأت الصحف الشعبية تتكهن بأن أديل وكونيكي تزوجا سرًا عندما تم رصدهما وهما يرتديان خواتم متطابقة في أصابعهما، ولكنها كشفت الأمر خلال خطاب قبولها في حفل توزيع جوائز جرامي السنوي الـ 59 عند فوزها بجائزة ألبوم العام، حينما وجهت الشكر لـ سيمون كونيكي ووصفته بـ «زوجي» في الخطاب، وفقا لموقع مجلة «بيبول».
تفاصيل علاقة أديل وسيمون كونيكيولم تستمر علاقة «أديل» و«كونيكي» والد نجلها سوى عام واحد، إذ كشفت في لقاء عام 2021، أنها تزوجت في 2018 وانفصلت في 13 سبتمبر 2019، وتقدمت المغنية الإنجليزية بطلب الطلاق من «كونيكي»، وتم الانتهاء منه في 4 مارس 2021، ولم تمر فترة طويلة حتى تعرفت على علاقة مع وكيل الرياضة الأمريكي ريتش بول.
وليست علاقات الزواج فقط التي التزمت فيها أديل بالخصوصية، ولكن أيضا علاقتها العاطفية، إذ ألهمت أول حسرة كبيرة لأديل ألبومها الأول «19»، وفقا لما كشفته في مقابلة عام 2008 مع صحيفة «الجارديان»، قائلة إن حبيبها المجهول انفصل عنها عبر رسالة نصية، بينما أطلق معجبوها اسم «21» على حبيها المجهول الثاني الذي ألهمها أغاني ألبومها الناجح «21» الذي أصدرته في 2011، وتتضمن مجموعة من الأغاني الناجحة:«rolling in the deep»، و«set fire to the rain» بالإضافة إلى «someone like you».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أديل
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟
الجديد برس|
تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.
فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.
وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.
كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.
وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.
وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.
وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.
وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.