متذكرا اتفاقية شاليط.. بن جفير يعلق على صفقة تبادل الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير على صفقة تبادل الأسري التي وافق عليها مجلس الوزراء الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء.
وقال بن جفير: "صفقة التبادل المرتقبة مع حماس ستجلب لنا كارثة، وشائعات تقول إن إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأ كبيرا جدا كما جرى صفقة شاليط".
وأضاف: "أنا منزعج جدا لأنهم يتحدثون عن صفقة قد تاتي بكارثة، وتتذكرون إننا وافقنا عل صفقة شاليط، واطلقنا سراح زعيم حماس في غزة يحي السنوار واصدقائة وجلبنا هذه المشكلة لأنفسنا".
وصفقة شاليط التي ذكرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، هي الصفقة التي تمت بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي في عام 2011، وتعد إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية.
وشملت الصفقة الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال مقابل إفراج حماس عن الجندي الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقد أعلن عن التوصل لهذه الصفقة في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية، وتعد هذه الصفقة الأولى في تاريخ القضية الفلسطينية التي تمت عملية الأسر ومكان الاحتجاز والتفاوض داخل أرض فلسطين.
ومنذ قليل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم إطلاق سراح الأسري من الجانبين على مراحل.
وقال نتنياهو عقب اجتماع مع مجلس الوزراء الإسرائيلي، إن الحرب مراحل واستعادة الأسرى ستكون على مراحل، ولكن لن نستكين إلا بتحقيق النصر الكامل.
وشدد نتنياهو على أن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح، لافتا إلى أن استعادة الرهائن مهمة مقدسة وأنا ملتزم بذلك.
التفاصيل الكاملة لصفقة تبادل الأسري بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس نتنياهو: الخطوط العريضة لصفقة الأسرى مؤلمة .. والحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعباالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حماس فلسطين الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى حماس.
وأضافت الصحيفة، أن "نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض حيث رفض هو بالإضافة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب، مضيفة "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وعند طلب الصحيفة، التعليق قال مكتب نتنياهو، إن "الخبر تسريب كاذب ومتحيز ويهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة -حتى بثمن- لإنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب، ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزارية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.