محلل فلسطيني: مدبولي واضح الاتجاهات بشأن عملية التهجير حماية للأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علق المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور جهاد الحرازين على جلسة البرلمان المصري اليوم وتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حيث أنه كان واضح الأتجاهات تجاه عملية التهجير حماية للامن القومي المصري من جهة ومن جهة أخرى حماية للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتها على حدود 1967.
مصر منذ اللحظة الاولى للعدوان وضعت خطوطاً حمراء بعدم تهجير الفلسطينيينوأوضح الحرازين في مداخلة هاتفية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، أن جلسة البرلمان اليوم إمتداد للموقف المصري الواضح الذي وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الايام الاولى للعدوان الذي وضع فيه الخطوط الحمراء ، مضيفا أن مصر منذ اللحظة الاولى للعدوان وضعت خطوطاً حمراء ونقاط يمكن الارتكاز عليها من قبل الجميع تمثل خارطة طريق تضمن عدم تفريغ القضية الفلسطينية وحل القضية على حساب الدول المجاورة و التأكيد على حل الدولتين "
وتابع: أن تلك القواعد والخطوط الحمراء كانت لبنة بنيت عيها كافة التحركات العربية بعدها بما فيها قمة الرياض التي شهدت القمة العربية الاسلامية بحضور 57 دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلسة البرلمان المصري عملية التهجير الشعب الفلسطيني قمة الرياض الدكتور مصطفى مدبولى
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.