حماس تعلق على تطورات صفقة الأسرى والهدنة وتحذر من مساعي الاحتلال دفع أهل غزة للنزوح نحو مصر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجديد برس:
أكد نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، مساء الثلاثاء، أنه لن يستطيع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال تحقيق أي إنجاز، و”نحن واثقون من هزيمتهم”.
ولفت الحية في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، إلى أن “قوات الاحتلال حولت مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي إلى ثكنات عسكرية، وهي تعمل على إخراج المنظومة الصحية في شمال غزة عن الخدمة”، واعتبر أن “إعلان الاحتلال وجود أنفاق تحت مستشفى الشفاء مسرحية هزلية لم يصدقها أحد”.
وأكد الحية أن “الاحتلال يواصل الكذب وفبركة المسرحيات لتبرير استهداف المستشفيات والبنى التحتية، وهو يسعى إلى دفع أهالي غزة للنزوح جنوباً ثم إلى خارج القطاع نحو مصر”.
مؤكداً في الوقت نفسه أنه “لا نزوح ولا رحيل وشعبنا في غزة متمسك بأرضه، ويجب أن يبقى معبر رفح مفتوحاً لإدخال كل احتياجات أهلنا في غزة من مستلزمات الحياة، وما يدخل غزة من مواد غذائية لا يعادل 10% من احتياجات القطاع”.
في سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية، إن “هناك حوارات منذ شهر ونتبادل الاقتراحات برعاية قطر ومصر بشأن الهدنة، وإن الاحتلال يراوغ، وكلما اقتربنا من الاتفاق عدنا إلى الوراء، ولا نستطيع حتى الآن القول إنه حدث اتفاق”.
وشدد على “ضرورة أن يبقى معبر رفح مفتوحاً لإدخال كل احتياجات أهلنا في غزة من مستلزمات الحياة، لأن ما يدخل غزة من مواد غذائية لا يعادل 10% من احتياجات القطاع”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن الحركة سلمت ردها لقطر ومصر على المقترح الأخير بشأن الهدنة وصفقة تبادل الأسرى و”ننتظر رد الاحتلال”.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي في بيروت، أنه إذا لم يكن الاحتلال يريد هذه الهدنة فسيضع مئات العراقيل أمامها. مؤكداً أن الاحتلال يراوغ منذ شهر وكلما اقتربنا من الاتفاق عدنا إلى الوراء.
نتنياهو يجتمع من أجل الصفقة مع حماسفي سياق متصل، استدعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومة الحرب الثلاثاء، وسط مؤشرات متزايدة على اتفاق وشيك لإطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكثر من ستة أسابيع.
وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لجنود احتياط: “نحقق تقدماً. لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جداً، ليس بعد، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريباً”. ولم يقدم نتنياهو مزيداً من التفاصيل.
وقال مكتبه: “في ضوء التطورات في مسألة إطلاق سراح رهائننا”، سيعقد نتنياهو اجتماعاً لحكومة الحرب الساعة السادسة مساء (16:00 بتوقيت غرينتش) ومجلس الوزراء الأمني الموسع في الساعة السابعة مساء (17:00 بتوقيت غرينتش) والحكومة بالكامل في الساعة الثامنة مساء (18:00 بتوقيت غرينتش).
هنية: نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة في غزةوكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أعلن صباح الثلاثاء، أن الحركة “تقترب من التوصل لاتفاق” على هدنة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، في غزة.
وقال هنية، في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام، إن “الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الأمين العام للحركة زياد النخالة، بحث مع رئيس المكتب السياسي لحماس “تطورات الأوضاع والمفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت يوم الإثنين أن “هذه ساعات مصيرية، وهذه المرة نحن قريبون أكثر لصفقة أسرى”.
وأشارت إلى أنه “في إسرائيل، هناك فهم لقبول شروط ومطالب حماس، وحالياً الكرة مجدداً لدى حماس”، موضحة أنه “في حال نفذت الصفقة هذا يعني وقف إطلاق نار لمدة 5 أيام، وهي البداية وممكن أن يستمر الأمر أكثر”.
وسبق أن نشرت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن “حكومة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لصفقة أسرى” مع المقاومة الفلسطينية.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة بات قريباً”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، يوم الإثنين، أن “واشنطن تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى بات قريباً”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المکتب السیاسی فی غزة غزة من
إقرأ أيضاً:
تظاهرات للمستوطنين قرب مقر إقامة نتنياهو للمطالبة بإتمام صفقة التبادل / شاهد
#سواليف
نظمت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية بجوار مقر الكنيست بمدينة القدس تزامنا مع إعلانها #الإضراب عن #الطعام لنحو 8 ساعات للمطالبة بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده، والضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن كافة الأسرى في غزة.
وبدأت الوقفة بمسيرة انطلقت من أمام #منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بالقدس الغربية وتوجهت إلى قبالة مقر الكنيست، حيث رفع المشاركون صورا للأسرى الإسرائيليين بغزة.
وتحل اليوم ذكرى مرور 500 يوم على أسر ذويهم منذ تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلة 13 مستوطنة في غلاف غزة غير صالحة للسكن لدواع أمنية وهندسية 2025/02/17وأعلنت عائلات الأسرى الإضراب عن الطعام، لمدة 500 دقيقة فيما قالوا إنه تضامن مع 73 أسيرا لا يزالون متواجدين في غزة، وفق تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نصف الأسرى ما زالوا على قيد الحياة.
وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية، في منشور على منصة إكس، الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس حتى عودة آخر أسير من القطاع.
إعلان
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى ويشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الضغط على نتنياهو
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية يوم 3 فبراير/شباط الجاري، إلا أن التصريحات الواردة من الحكومة الإسرائيلية تشير إلى رغبة نتنياهو بتمديد المرحلة الأولى وتعطيل الوصول للمرحلة الثانية مع عدم الالتزام ببنود البروتوكول الإنساني الذي يقضي بإدخال وحدات سكنية مؤقتة والمعدات اللازمة لإزالة الركام والأنقاض وغيرها من المستلزمات المتفق عليها.
وقد دفعت هذه المناورات التي تقودها الحكومة الإسرائيلية عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق وصفقة التبادل قبل أن تتخذ فصائل المقاومة في غزة إجراءات مضادة للرد على الخطوات الإسرائيلية، بما قد يحول دون إطلاق سراح ما تبقى من الأسرى في القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول أن مصر وقطر تقودان وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ شرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.
تظاهرات مستمرة للمستوطنين قرب مقر إقامة نتنياهو في القدس، رفضاً لاستئناف الحرب وللمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/esVpGTxC0o
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 17, 2025