لذة البحر في مطبخك: اكتشاف طرق متنوعة لطهي الجمبري
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجمبري يتعبر من بين أشهى المأكولات البحرية، ويمكن تحضيره بطرق متعددة للتمتع بتناول وجبة لذيذة ومليئة بالفوائد الغذائية. في هذا المقال، سنستكشف طرقًا مختلفة لطهي الجمبري لتلبية مختلف الأذواق.
الجمبري المشوي:
- تتضمن هذه الطريقة تتبيل الجمبري بزيت الزيتون والثوم والليمون.
- يشوى الجمبري على الشواية لمدة قصيرة حتى يصبح لونه وردي ولحمه شفاف.
- يُغمس الجمبري في خليط من الدقيق والتوابل.
- يُقلى في زيت ساخن حتى يصبح قرمشًا ولونه ذهبي.
- يُطهى الجمبري في مزيج من الزبدة والثوم المفروم.
- يُضاف الليمون والبقدونس لإضفاء نكهة إضافية.
- يُمزج الجمبري بالبطاطس والخضار مع تتبيلة من الزيوت والتوابل.
- يُخبز الجمبري في الفرن حتى ينضج.
- يُتبل الجمبري بخليط من الكاري واللبن والليمون.
- يُطهى على النار حتى يتشرب الجمبري النكهات.
الجمبري المطبوخ بالبخار:
- يُتبل الجمبري بالليمون والزعتر وزيت الزيتون.
- يُطهى بالبخار للحفاظ على الرطوبة والنكهة.
- يُخبز الجمبري في صينية مع الأرز والخضار.
- يُتبل بالليمون والثوم والزعتر.
إذا كنت تتطلع إلى وجبة خفيفة ولذيذة، فإن سلطة الجمبري تعد خيارًا مثاليًا لتلبية تلك الرغبة. تجمع سلطة الجمبري بين الطعم اللذيذ للجمبري وفوائد الخضروات والصلصات اللذيذة، مما يجعلها وجبة متكاملة وصحية. في هذا المقال، سنستعرض كيفية تحضير سلطة الجمبري بطرق مختلفة.
سلطة الجمبري بالأفوكادو والفجل:
- يُخبز الجمبري بتوابل خاصة ويُبرد.
- يُخلط الجمبري المبرد مع شرائح الأفوكادو والفجل المفروم.
- يُضاف صلصة الليمون والزيتون والملح والفلفل.
سلطة الجمبري بالمانجو والكزبرة:
- يُطهى الجمبري بتوابل مثل الكاري والثوم.
- يُخلط الجمبري مع قطع المانجو الناعمة وأوراق الكزبرة الطازجة.
- يُضاف صلصة من عصير الليمون وزيت الزيتون.
سلطة الجمبري بالكينوا والخضروات الطازجة:
- يُطهى الجمبري بالزبدة والثوم.
- يُضاف الجمبري المطهو إلى الكينوا والطماطم المقطعة والخيار المقشر.
- يُحضر صلصة بزيت الزيتون والليمون والخل.
سلطة الجمبري بالليمون والزبادي:
- يُطهى الجمبري بزيت الزيتون وعصير الليمون.
- يُخلط الجمبري مع الخضروات الورقية والطماطم.
- يُحضر صلصة خفيفة بزبادي اليوناني والثوم والزيت.
سلطة الجمبري بالأرز البري والفلفل الحار:
- يُخبز الجمبري بتوابل الكاجون ويُبرد.
- يُخلط الجمبري مع الأرز البري والفلفل الحار المفروم.
- يُحضر صلصة بزيت السمسم وصلصة الصويا وعصير الليمون.
- غنية بالبروتينات: الجمبري يوفر كمية جيدة من البروتينات اللازمة لبناء وصيانة الأنسجة.
- مصدر غني للفيتامينات والمعادن: تحتوي الخضروات والفواكه على فيتامينات ومعادن أساسية لصحة الجسم.
- قليلة السعرات الحرارية: إذا تم إعدادها بصلصات خفيفة، تظل سلطة الجمبري خيارًا منخفض السعرات الحرارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمبري جمبري المأكولات البحرية
إقرأ أيضاً:
حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد أفضل
حمص-سانا
تهجير، وقهر، ومعاناة في المخيمات، بعض من قصة أبناء حي الزيتون بمدينة حمص، الذين أجبرهم النظام البائد تحت النار على ترك منازلهم لأكثر من عقد من الزمن، لكن النصر أعادهم إليها.
خراب ودمار خلفته آلة الإجرام الأسدي في كل مكان، فالجدران بين مهدم ومتصدع آيل للسقوط في أي لحظة، والطرقات مليئة بالحفر والأتربة، والبنية التحتية معدومة، حيث لا كهرباء ولا مياه ولا حتى صرف صحي، ومع ذلك عاد الأهالي إلى الحي بمعنويات عالية وأمل بغد أفضل في سوريا الجديدة.
سانا زارت الحي الذي انهمك فيه بعض الأهالي بنقل مواد البناء لترميم بيوتهم، وإلى جانبهم أطفال يلعبون بالرمل والحصى وقد غمرتهم الفرحة بالعودة إلى منازلهم، في صورة تجسد عودة نبض الحياة من جديد للسوريين المنهكين ولجميع المناطق التي طالتها يد الإجرام.
أم عيسى إحدى سكان الحي منذ خمسين عاماً، كانت شاهداً حقيقياً على الأحداث الأليمة التي مرت على الحي خلال سنوات الحرب، هذه السيدة تجلس اليوم بأمان أمام منزلها سعيدة بلقاء جيرانها، متجاوزة حزنها على فقدانها ابنها الشاب الذي تقوم بتربية ابنه حالياً، فيما وصفت أم طارق الحال بقولها: “بعد رحلة تهجير امتدت لأربعة عشر عاماً، كان خبر النصر وتحرير البلاد من الطغاة والظلم أجمل شيء ممكن أن يحدث، وأزال كل معاناة عشناها”، معربة عن ثقتها بأن جميع أبناء البلد سيكونون يدا واحدة لإعادة إعماره.
يوافقها الرأي أيمن أبو ناصر الذي أكد أن الأهالي اليوم يد واحدة في تنفيذ العديد من الأعمال الخدمية ضمن الإمكانات المتاحة، معرباً عن أمله بالإسراع بتأمين المدارس لأبناء الحي، والمنقطعين دراسياً، ويضيف: “منذ بدء الثورة هجرنا النظام إلى عدرا البلد في دمشق، ومنها إلى لبنان، أولادنا كبروا بدون مدارس ولا تعليم، عدنا يوم التحرير ورأينا كيف أن النظام البائد أعاد البلد خمسين سنة للوراء، لكن علينا البدء ببناء ما تم تخريبه ودماره”.
الشاب عبد الهادي، من سكان الحي العائدين يقول: “عانينا الكثير من ظروف استغلال أصحاب البيوت والقائمين على المخيمات في لبنان، وبعد 13 سنة عدنا وفوجئنا بالخراب الكبير في منازلنا، ونحتاج لمبالغ كبيرة لإعادة تأهيلها”، مؤكداً أن كل ذلك يهون فداء للنصر والتحرير، فيما أعرب يوسف اليوسف عن أمله بعودة جامع أحمد الرفاعي بالحي لاستقبال المصلين، ولا سيما مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، أما والد الشهيد عامر عبد الكريم القصير، فما زال يحتفظ بذكرى تشييع ولده محمولاً على الأكتاف من أهل الحي، قبل تهجيرهم من قبل النظام المجرم.
ويصف مختار الحي المهندس صفوان حلاوة واقع الحي بالقول: “الحي قبل التحرير كان يعاني من سوء إهمال للخدمات بشكل كبير، ولا سيما البنى التحتية، ومع عودة المهجرين إثر التحرير باتت الحاجة ماسة لتأمينها، ولا سيما المدارس، والمستوصف الصحي”، مشيراً إلى أنه لا توجد خدمات لليوم بالرغم من عودة نحو ستة آلاف شخص، والأعداد في زيادة يومياً.
ويقع حي كرم الزيتون في الجهة الشرقية لمدينة حمص، ويعد أكبر الأحياء مساحة، ممتداً بين مستوصف باب الدريب شمالاً وشركة الفوسفات جنوباً، وبين طريق باب الدريب غرباً وشارع الستين شرقاً.