قال ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إن الأقلية البرلمانية تترفع عن أي مستوى من الخلافات الداخلية المتعلقة بالسياسة والاقتصاد، وأن أمام الأمن القومي المصري والعربي لا يمكن الاختلاف، وبالتالي كان هناك العديد من التساؤلات قبل انعقاد الجلسة التي حضرها رئيس مجلس الوزراء اليوم بمجلس النواب.

القضية الأكثر إثارة في تطورات الوضع الإقليمية

أضاف «داوود»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه جرى مناقشة عدد من طلبات الإحاطة التي تقدم بها النواب، بشأن القضية الأكثر إثارة في تطورات الوضع الإقليمية المتعلقة بالتهجير القسري للفلسطينيين، نتيجة أعمال الإبادة من الحكومة النازية، التي تتولى سلطة قيادة دولة الاحتلال.

يعبر عن الدولة المصرية

وأشار إلى أنه بناء على ذلك، كان لا بد أن يكون هناك موقف جلي وواضح، يعبر عن الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها، سواء كانت التشريعية أو التنفيذية، أو رأس الدولة المصرية، وبالتالي لا بد أن تكون رؤية واضحة لجهود المؤسسات، في دعم اتخاذ القرار بشأن السلم والحرب، حال تهديد حدودنا الشرقية، بفرض أمر واقع نتيجة أعمال القصف والدفع البشري، لملايين الفلسطينيين المناضلين المتمسكين بأراضيهم والمهجرين بالأصل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مجلس النواب فلسطين

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية: اتفاق بين حركة 23 مارس ومجموعة سادك بشأن إجلاء القوة الإقليمية التابعة للمجموعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توصلت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) وحركة "23 مارس" المسلحة التي استولت على مدينة جوما بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل شهرين إلى اتفاق بشأن سبل انسحاب القوة الإقليمية التي نشرتها مجموعة سادك في شرق الكونغو الديمقراطية.

أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن التوصل إلى هذه التسوية بين حركة "23 مارس" ومجموعة سادك يأتي بعد أسبوعين من إنهاء الأخيرة تفويض قوتها العسكرية المنتشرة منذ ديسمبر 2023 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "للقتال" إلى جانب الجيش الكونغولي ضد الجماعات المسلحة المنتشرة في المنطقة، وذلك بعد فشل القوة في وقف الهجوم الأخير لحركة "23 مارس" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقد ضم الاجتماع، الذي عقد في فندق سيرينا في جوما، المدينة الرئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تسيطر عليها حركة "23 مارس"، عددا من كبار الضباط من جيوش جنوب أفريقيا وزامبيا وملاوي وتنزانيا من جهة، والزعيم العسكري للجماعة المسلحة، سلطاني ماكينجا، من جهة أخرى.

وفي نهاية الاجتماع، اتفق الطرفان على أن تقوم حركة "23 مارس" بتسهيل الانسحاب الفوري للقوة التابعة لسادك بأسلحتها ومعداتها عبر مطار جوما الدولي، الذي أصبح غير صالح للاستخدام حاليًا بسبب الأضرار الناجمة عن القتال الأخير في المدينة والمناطق المحيطة بها.

ومن أجل إصلاح المطار، اتفقت مجموعة سادك وحركة "23 مارس" أيضًا على تشكيل لجنة مشتركة مسؤولة عن تقييم حالة المطار، مع التزام سادك أيضًا بالمشاركة في إصلاحه.
 

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • الكونغو الديمقراطية: اتفاق بين حركة 23 مارس ومجموعة سادك بشأن إجلاء القوة الإقليمية التابعة للمجموعة
  • النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
  • برلماني: وعي الشعب المصري أحبط المؤامرات على الوطن واصطف خلف قيادته السياسية
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • صناعة النواب: الدولة المصرية ماضية في مسيرتها التنموية رغم التحديات
  • خارجية الدبيبة: مستمرون في التشاور مع تركيا بشأن القضايا الإقليمية
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • كاتب صحفي: انتفاضة عشائر غزة ضد حماس.. مرحلة فاصلة في القضية الفلسطينية|فيديو