الأسباب التي دفعت بالاحتلال لقبول صفقة الأسرى مع حماس|فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية، إن أهم نقطة في الاتفاق بين المقاومة والاحتلال هو الضمانات المباشرة واستمراره لأنه سيكون في مرحله يحتاج لإرادة سياسية ودعم مباشر.
وأضاف طارق فهمي ، خلال تصريحات تلفزيونية، أن بؤرة مايحدث هو التركيز على مصر والمرحلة تكمن في أن القاهرة تتحول من وسيط إلى شريك وتفكيك عناصر الأزمة هيكليا والمرحلة التالية ستتحول من هدن إنسانية إن تمت إلى هدن سياسية تبدأ من وقف إطلاق نار تمهيدي إلى وقف إطلاق نار مستمر ثم التقدم بتعهدات مباشرة وهذه كله في المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن بعض التغيرات التي حدثت خلال المواجهة جزء منها مرتبط بحماس هل ستستمر حماس في المعادلة أم أنها ستكون جزء من كل مشيرا أن السيناريو المطروح من الولايات المتحدة وإسرائيل عدم وجود حماس في المعادلة ولكن حماس تريد أن تبقى في المعادلة وطبعا المقاومة الفلسطينية في الصدارة .
عودة السلطة الفلسطينيةوأوضح أن عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع ستحتاج إلى دعم وقبول غير موجود الآن وهو مايدفع إسرائيل أن تبقى في القطاع بعض الوقت لفرض ترتيبات أمنية واستراتيجية ولابد أن تكون هناك سلطة رمزية.
ولفت إلى أن إسرائيل للأسف أمام اختيارات صفرية بمعنى أن لكل طرف حساباته فمجلس الحرب له حساباته وتقديراته وهناك ضغوط من أسر الضحايا والأسرى الإسرائيلين وأن الولايات المتحدة طرف رئيسي في ما يجري لكن بطبيعة الحال ليس الأمر متعلق بهدنة عاجلة المهم نجاح الهدنة لأنه من المرجح تجدد وتصعيد الأعمال العسكرية لإثبات الوجود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة الاسري حماس الاحتلال الدكتور طارق فهمي المقاومة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: 41 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب على غزة
زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير حديث أن 41 أسيرًا إسرائيليًا قد لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد في هذه الأثناء مشاورات أمنية بشأن المختطفين وصفقة التبادل.
يعقد نتنياهو مشاوراته بينما تتواصل الاحتجاجات بالقرب من منزله في القدس المحتلة.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن إسرائيل وليس حماس هي من تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وتمنع عودة الأسرى.
ذكرت الصحيفة أن الضغط العسكري يهدد حياة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع.
وأكدت الصحيفة أن تصوير رفض حماس لمقترحات ويتكوف كذريعة لاستئناف القتال تلاعب مُضلّل.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو دفع ثمن عودة بن جفير للحكومة بدماء الرهائن، وليس من ماله الخاص.