قال الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية، إن أهم نقطة في الاتفاق بين المقاومة والاحتلال هو الضمانات المباشرة واستمراره لأنه سيكون في مرحله يحتاج لإرادة سياسية ودعم مباشر.

وأضاف طارق فهمي ، خلال تصريحات تلفزيونية، أن بؤرة مايحدث هو التركيز على مصر والمرحلة تكمن في أن القاهرة تتحول من وسيط إلى شريك وتفكيك عناصر الأزمة هيكليا والمرحلة التالية ستتحول من هدن إنسانية إن تمت إلى هدن سياسية تبدأ من وقف إطلاق نار تمهيدي إلى وقف إطلاق نار مستمر ثم التقدم بتعهدات مباشرة وهذه كله في المرحلة الأولى.

وأشار إلى أن بعض التغيرات التي حدثت خلال المواجهة جزء منها مرتبط بحماس هل ستستمر حماس في المعادلة أم أنها ستكون جزء من كل مشيرا أن السيناريو المطروح من الولايات المتحدة وإسرائيل عدم وجود حماس في المعادلة ولكن حماس تريد أن تبقى في المعادلة وطبعا المقاومة الفلسطينية في الصدارة .

عودة السلطة الفلسطينية

وأوضح أن عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع ستحتاج إلى دعم وقبول غير موجود الآن وهو مايدفع إسرائيل أن تبقى في القطاع بعض الوقت لفرض ترتيبات أمنية واستراتيجية  ولابد أن تكون هناك سلطة رمزية.

ولفت إلى أن إسرائيل للأسف أمام اختيارات صفرية بمعنى أن لكل طرف حساباته فمجلس الحرب له حساباته وتقديراته وهناك ضغوط من أسر الضحايا والأسرى الإسرائيلين وأن الولايات المتحدة طرف رئيسي في ما يجري لكن بطبيعة الحال ليس الأمر متعلق بهدنة عاجلة المهم نجاح الهدنة لأنه من المرجح تجدد وتصعيد الأعمال العسكرية لإثبات الوجود.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفقة الاسري حماس الاحتلال الدكتور طارق فهمي المقاومة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

غزة - الشاحنات التي دخلت في يومين لم تتجاوز 30%

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء اليوم الأحد 16 فبراير 2025 ، أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع خلال اليومين الماضيين لم يتجاوز 30% من العدد المفترض، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية المشددة على تدفق الإمدادات الإنسانية.

وقال في بيان صحفي مقتضب: "عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، لم يتجاوز 30 % من العدد المفترض (600 شاحنة يوميا)".

والخميس، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، لوكالة الاناضول التركية، إن إسرائيل تتنصل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية "الضرورية" إلى القطاع، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي اليوم نفسه، أعلنت حركة حماس أن مصر وقطر تعملان على سد الثغرات في اتفاق غزة، وأنها تؤكد بناء عليه الاستمرار بتطبيق الاتفاق وفق ما تم توقيعه، "بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد".

هذه الجهود بذلها الوسطاء بعدما أعلنت حماس، الاثنين، تجميد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.

ولم تعلن حماس صراحة ما إذا تمت معالجة الوضع الذي دفعها إلى تجميد إطلاق سراح الأسرى، ويبدو أنها تنتظر لترى إن كانت إسرائيل ستبدأ أم لا الالتزام بالبروتوكول الإنساني لاتفاق غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مؤسسات فلسطينية وحماس تعقبان على قمع الأسرى في سجن عوفر ويتكوف: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ بالتأكيد وتشمل إنهاء الحرب الرئيس عباس يُطلع ماكرون على تحضيرات عقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حسام زكي: الاحتلال قام بتكسير السلطة الفلسطينية بشكل ممنهج
  • حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • غزة - الشاحنات التي دخلت في يومين لم تتجاوز 30%
  • إسرائيل تطالب بتمديد المرحلة الأولى من "صفقة غزة"
  • خبير: جهود مصر تهدف للحفاظ على حقوق الفلسطينيين وعدم تصفية القضية
  • العدو يفرج عن الصحفي الفلسطيني أحمد شقورة ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • فيديو.. آثار تعذيب على سجين فلسطيني أفرجت عنه إسرائيل
  • الفصائل الفلسطينية تعلن عن إطلاق سراح 3 أسرى في إطار الدفعة السادسة من صفقة التبادل
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 اسرى صهاينة للصليب الأحمر ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى