قال الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية، إن أهم نقطة في الاتفاق بين المقاومة والاحتلال هو الضمانات المباشرة واستمراره لأنه سيكون في مرحله يحتاج لإرادة سياسية ودعم مباشر.

وأضاف طارق فهمي ، خلال تصريحات تلفزيونية، أن بؤرة مايحدث هو التركيز على مصر والمرحلة تكمن في أن القاهرة تتحول من وسيط إلى شريك وتفكيك عناصر الأزمة هيكليا والمرحلة التالية ستتحول من هدن إنسانية إن تمت إلى هدن سياسية تبدأ من وقف إطلاق نار تمهيدي إلى وقف إطلاق نار مستمر ثم التقدم بتعهدات مباشرة وهذه كله في المرحلة الأولى.

وأشار إلى أن بعض التغيرات التي حدثت خلال المواجهة جزء منها مرتبط بحماس هل ستستمر حماس في المعادلة أم أنها ستكون جزء من كل مشيرا أن السيناريو المطروح من الولايات المتحدة وإسرائيل عدم وجود حماس في المعادلة ولكن حماس تريد أن تبقى في المعادلة وطبعا المقاومة الفلسطينية في الصدارة .

عودة السلطة الفلسطينية

وأوضح أن عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع ستحتاج إلى دعم وقبول غير موجود الآن وهو مايدفع إسرائيل أن تبقى في القطاع بعض الوقت لفرض ترتيبات أمنية واستراتيجية  ولابد أن تكون هناك سلطة رمزية.

ولفت إلى أن إسرائيل للأسف أمام اختيارات صفرية بمعنى أن لكل طرف حساباته فمجلس الحرب له حساباته وتقديراته وهناك ضغوط من أسر الضحايا والأسرى الإسرائيلين وأن الولايات المتحدة طرف رئيسي في ما يجري لكن بطبيعة الحال ليس الأمر متعلق بهدنة عاجلة المهم نجاح الهدنة لأنه من المرجح تجدد وتصعيد الأعمال العسكرية لإثبات الوجود.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفقة الاسري حماس الاحتلال الدكتور طارق فهمي المقاومة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.

وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".

وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".

إعلان

وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.

والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • “يديعوت أحرنوت”: إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يصل واشنطن.. عقد اجتماعات مهمة
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • مسؤول أمني سابق: إسرائيل دفعت ثمنا باهظا بالحرب على غزة
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
  • السلطة الفلسطينية تعرض على الاحتلال المشاركة بإخماد الحرائق.. الأخير لم يرد
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة