محمية الملك عبدالعزيز تعلن الاشتراطات البيئية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، الضوابط والاشتراطات البيئية داخل نطاق المحمية، وذلك حرصاً منها، على حماية البيئة وتنميتها وفق أفضل الممارسات البيئية المحلية والدولية.
وتنطلق هيئة تطوير المحمية في وضع الاشتراطات، للمساهمة في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مارس 2021.
ووفقاً لهيئة تطوير المحمية، يسمح باستخدام المظلات غير المثبتة في الأرض بالحفر أو ما شابه ذلك، ويمنع التنقل داخل المحمية برفقة الطيور الجارحة حفاظاً على البيئة والحياة الفطرية والتوازن البيئي، كما أنه من المتاح للزوار دخول المحمية بواسطة السيارات والدراجات النارية والهوائية في الممرات والطرق المعبدة، دون خلق مساراتٍ جديدة، أو التعرض للغطاء النباتي، أو تجريف التربة، أو التنقل بها لغرض التخييم، ويمنع دخول الكرفانات المقطورة وغير المقطورة إلى المحمية حيث يسمح فقط بوجودها على حدودها، ويمنع عبور الإبل داخل المحمية، حيث تم اعتماد مسار مخصص لها مسبقًا يمتد من دوار حفر العتش إلى فيحاء العتش على طريق القصيم، مع مراعاة أخذ التصاريح اللازمة.
كما شددت الهيئة على منع أنشطة الصيد والرعي والاحتطاب وإشعال النار على الأرض مباشرةً، لما لهذه الأنشطة من تأثيرٍ على سلامة البيئة وضمان استدامتها لأجيال المستقبل، وسيتعرض المخالفون لهذه الاشتراطات للعقوبات والجزاءات المنصوص عليها في نظام البيئة.
مما يذكر أن محمية الملك عبد العزيز الملكية، تقع شمال شرق مدينة الرياض على مساحة تزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع، يحدها شمالاً القيصومة وشرقاً رماح وغرباً الأرطاوية فيما يحدها جنوباً ملهم، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرثٍ تاريخيٍّ عريق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمية الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.