بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل لبحث تطورات مفاوضات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي.

ووصف زيلينسكي، حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، الاجتماع مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بـ"الجيد، خاصة في مثل هذا اليوم المهم لبلدنا - يوم الكرامة والحرية".

وأعرب عن رضاه عن كل نتائج العمل المشترك الكبير - بين البرلمان والحكومة - فيما يتعلق بتنفيذ جميع توصيات المفوضية الأوروبية، متابعا: "نعول على قرار قوي في ديسمبر.

أشكركم على دعمكم ومساعدتكم لأوكرانيا".

وأجرى ميشيل زيارة إلى كييف، اليوم الثلاثاء، دون الإعلان مسبقا عنها، في إطار استعداد الاتحاد الأوروبي لبدء مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا، التي من المتوقع الإعلان الرسمي عنها في ديسمبر. كما زار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ورئيسة مولدوفا مايا ساندو كييف اليوم أيضا.

وتحتفل أوكرانيا بيوم الكرامة والحرية في 21 نوفمبر. وقد تم تخصيص هذه العطلة بموجب مرسوم رئاسي صدر في 13 نوفمبر 2014 ليمثل بداية حدثين مهمين في تاريخ أوكرانيا الحديث في هذا اليوم - الثورة البرتقالية عام 2004 وثورة الكرامة في 2023.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي المجلس الأوروبي شارل ميشيل

إقرأ أيضاً:

أمام مصير مجهول.. أوكرانيا تأمل إقناع ترامب "بعدم التخلي عنها"

 

كييف- رويترز

ناشدت أوكرانيا اليوم الأربعاء صورة الزعيم قوي الشكيمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب على أمل إقناع الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض بعدم التخلي عن قضيتها في السعي لتحقيق السلام مع روسيا.

وكان ترامب قد انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا دون أن يوضح الكيفية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترامب.

وفي رسالة بعد وقت قصير من إعلان ترامب فوزه، قال زيلينسكي إنه يتطلع إلى "عصر الولايات المتحدة الأمريكية القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترامب".

وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج 'تحقيق السلام باستخدام القوة' في الشؤون العالمية... هذا هو بالضبط المبدأ الذي قد يجعل عمليا إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب".

ويثير فوز ترامب على كامالا هاريس نائبة الرئيس تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي الذي كان حتى الآن محوريا لصمود أوكرانيا في مواجهة عدو أكبر حجما وأفضل عتادا.

ويلوح في الأفق شتاء قاس آخر مع تقدم القوات الروسية بأسرع خطى منذ صدت أوكرانيا لأول مرة غزوها على مشارف كييف في أوائل عام 2022.

وأي محاولة جديدة لإنهاء الحرب ستتضمن على الأرجح إجراء محادثات سلام وهو ما لم يحدث منذ الأشهر الأولى من الحرب.

وتحتل قوات موسكو نحو خُمس أراضي أوكرانيا. وتقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها. لكن كييف تطالب باستعادة كل أراضيها، وهو الموقف الذي دعمه إلى حد كبير حلفاء غربيون في عهد الإدارة الأمريكية التي أوشكت ولايتها على الانتهاء بقيادة جو بايدن.

وبصفتها الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، وقادت الجهود الدولية لعزل موسكو دبلوماسيا ومن خلال عقوبات مالية.

لكن أوكرانيا عبّرت أيضا عن إحباطها من تأخير الموافقة على إرسال صواريخ ودبابات وطائرات وغيرها من الأسلحة من قبل إدارة بايدن التي أدت خشيتها من التصعيد إلى نهج مجزأ يقول المنتقدون إنه منح موسكو الوقت للتعافي من الإخفاقات الأولية.

ودعت أوكرانيا الغرب في الآونة الأخيرة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لمهاجمة عمق روسيا وهو ما تقول كييف إنه ضروري لمنع الهجمات الروسية بعبدة المدى.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل استعادة القدرة التنافسية
  • جوزيب بوريل يزور أوكرانيا لبحث دعم كييف
  • بوتين: روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا ولكن ليس على أساس "رغبات" كييف
  • زيلينسكي: لا علم لي بخطة ترامب السريعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • وزيرة التضامن تلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • تفاصيل لقاء وزيرة التضامن مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • أمام مصير مجهول.. أوكرانيا تأمل إقناع ترامب "بعدم التخلي عنها"
  • رئيس حقوق الإنسان بالبرلمان يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي
  • زيلينسكي بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا: نأمل إحلال السلام العادل في أوكرانيا