بحضور أعضاء الحملة الرسمية.. مؤتمر جماهيري حاشد للتحالف الوطني لدعم السيسي ببورسعيد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهدت محافظة بورسعيد، قبل قليل، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ب محافظة بورسعيد، وذلك في سرادق كبير، بحضور أعضاء الحملة الرسمية للمرشح، ورئيس جامعة بورسعيد، وممثلي الأزهر والكنيسة، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، ونواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وممثلي المؤسسات والهيئات والنقابات والجمعيات، وعدد كبير من الشباب.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء غزة خلال العدوان الإسرائيلي علي القطاع، وأكد المؤتمر علي دعم خطوات الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية، وموقف مصر من دعم القطاع من خلال المساعدات، وكذلك استقبال المصابين بالمستشفيات المصرية، بجانب المساعي الكبيرة دوليا لوقف إطلاق النار واستعادة السلام بالمنطقة.
وأعلن المهندس علي جبر منسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي خلال فاعليات المؤتمر، عن دعم شهداء العقار المنهار ب محافظة بورسعيد قبل أيام بمبلغ 25 ألف جنيه، وذلك بعد أن لقوا مصرعهم خلال قيامهم بالعمل على ترميم العقار، وأكد أنهم شهداء للقمة العيش، وأشار أن دور التحالف هو العمل الأهلي التنموي والذي يقوم به من خلال أكثر من 40 كيانا يعمل تحت راية التحالف.
وأكد المؤتمر الجماهيري الحاشد علي دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، وكذلك الحفاظ على أمن الوطن داخليا وخارجيا، والوقوف أمام أي محاولات من شأنها تعطيل المسيرة والتحدي الذي اختاره المصريين نحو غدا أفضل.
وجرى خلال المؤتمر عرض مقاطع مصورة تروي قصة نجاح الشعب المصري وقيادته السياسية في بناء الوطن بإصرار وتحدي، وتؤكد على ما تحقق من إنجازات على أرض مصر، وتذكر المواطنون بما حدث خلال سنوات كانت صعبة علي المصريين جميعا، وتؤكد أن المصريين في عهد الرئيس السيسي شعروا بالاطمئنان على وطنهم بعد أن كانوا يشعرون بالخوف.
ودعي المؤتمر الآلاف من الحاضرين والمواطنين والشباب وكافة فئات المجتمع بالخروج بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واختيار المرشح عبد الفتاح السيسي، وذلك من أجل غدا أفضل لبلدانا، وشدد المؤتمر على أن الشباب هم مستقبل هذا البلد، وأن عليهم ألا يتأخروا عن نداء الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الشباب جامعة بورسعيد الحملة الرسمية مؤتمر جماهيري حاشد محافظة بورسعید
إقرأ أيضاً:
أعضاء «الوطني»: نرفض زج الإمارات في صراعات تخدم أجندات فوضوية
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات لا تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بأمنها الوطني أو زعزعته وأنها ستظل بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بأنشطة غير قانونية تمس أمن الدولة واستقرارها، مشيرين إلى أن الإمارات لا ترضى بالظلم ولا بأن تكون طرفاً في أي عداء واليوم هي تتخذ الحكمة والعقلانية في البحث عن الحقائق. وشدد الأعضاء على أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يسير على النهج ذاته بتقديم الكثير من المبادرات والمكارم للسودان وشعبه الكريم.
في الوقت الذي تقف فيه دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوداني وتدعم حقه في الأمن والاستقرار، ترفض رفضاً تاماً الزج باسمها في صراعات داخلية لا تخدم إلا مصالح ضيقة وأجندات فوضوية ولفت أعضاء المجلس إلى أنه برغم هذه المواقف النبيلة، فإنه من المؤسف أن بعض الأطراف داخل الجيش السوداني اختارت طريق التجني والتضليل، بل وتورطت في محاولات تهريب أسلحة تهدد الأمن القومي، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ومحاسبة جميع المتورطين في هذه العمليات وفقاً للقوانين الإماراتية.
أكدت ناعمه عبد الله الشرهان، أن دولة الإمارات دائماً تنتهج السلم والاستقرار منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا ترضى بالظلم ولا بأن تكون طرفاً في عداء، وتتخذ الحكمة والعقلانية في البحث عن الحقائق واليوم ظهرت الحقيقة.
وقالت: إن الشعب السوداني شعب له تقدير وله احترام منذ بدايات الاتحاد وهناك علاقات مشتركة وطيدة بيننا، لكن في الفترة الأخيرة تم اتهام الإمارات من قبل الجيش السوداني ودائماً أقول: إنهم مهما تحدثوا عن الإمارات ستظل سمعتها تسبقها في أنها تسعى لتحقيق الاستقرار لدول العالم وهو النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد. وأضافت: إن قادة الإمارات اليوم يترجمون رؤية القائد المؤسس، في تحقيق الاستقرار والأمان في الإمارات، فنحن دولة متسامحة ومتصالحة والدليل وجود أكثر من 200 جنسية على أرضها.
وشددت ناعمه الشرهان، على أن الإمارات ملتزمة بثوابت أساسها تحقيق الاستقرار في دول العالم ولم تتورط بأي عمليات واتهامات ولا علاقة لها بهذه الادعاءات وتاريخها يشهد بذلك، كما أنها لا تقبل بالعبث بأمن أي دولة، بل سباقة للم الشمل ودائماً الحقائق تظهر ولو بعد حين.
أكد الدكتور عدنان حمد محمد الحمادي، أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد، ومروراً بالأيادي البيضاء التي أطلقها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، لمساعدة الشعب السوداني الشقيق، كما كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الكثير من المبادرات والمكارم التي قدمها للسودان وشعبه الكريم حتى اللحظة.
وقال: إن دولة الإمارات تحرص دائماً على ترسيخ مبادئها الإنسانية ووقوفها المستمر مع الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء وحرصها على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة ومبدؤها القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.
وأضاف: إنه برغم هذه المواقف النبيلة، فإنه من المؤسف أن بعض الأطراف داخل الجيش السوداني قد اختارت طريق التجني والتضليل، بل وتورطت في محاولات تهريب أسلحة تهدد الأمن القومي، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية وإصرار بعض الجهات في إدامة حالة عدم الاستقرار في السودان.
وأكد عدنان حمد، أن الإمارات تؤكد رفضها التام لأي محاولات تهدف لزعزعة أمنها أو استغلال أراضيها لأنشطة غير قانونية وتشدّد على أن أمنها وسيادتها خط أحمر، كما تؤكد أنها لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية لمحاسبة كل من يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال، حماية لأمنها واستقرارها وحرصاً على سلامة شعوب المنطقة.
قالت نجلاء علي عبد الله الشامسي: «لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً في تقديم الدعم الإنساني والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، انطلاقاً من مبادئ الأخوة والتضامن وتأكيداً على القيم الإيجابية ومع ذلك، نتابع التقارير المتعلقة بتورط بعض الجهات السودانية في أنشطة غير قانونية تشمل تهريب الأسلحة وهذه التصرفات لا تخدم مصالح السودان وشعبه، بل تسهم في تأجيج حالة عدم الاستقرار.
وأضافت: «إن دولة الإمارات لن تتهاون مع أي محاولة تهدد أمنها وأمن المنطقة واستقرارهما وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين وذلك انطلاقاً من التزامها الراسخ بسيادة القانون وضمان أمن المنطقة واستقرارها».
فيما قالت حشيمة ياسر العفاري: «إن دولة الإمارات تؤكد أنها كانت وما تزال سبّاقة في مد يد العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق، انطلاقاً من روابط الأخوة والتزامها الراسخ بالواجب الإنساني والدعم المستمر للاستقرار».
وأضافت: «في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، نُعرب عن بالغ الاستغراب من التصريحات المتجنية التي صدرت عن بعض أطراف الجيش السوداني، والتي تسعى إلى تضليل الرأي العام وتحميل دولة الإمارات ادعاءات لا أساس لها من الصحة».
وقالت: «لقد كشفت التحقيقات عن تورط أفراد في محاولات تهريب أسلحة عبر أراضي الدولة وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والسيادة ويؤكد أن هناك أطرافاً تسعى لإدامة حالة عدم الاستقرار في السودان، بعيداً عن مصالح شعبه».
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تؤكد أنها لا تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بأمنها الوطني أو زعزعته وأنها ستظل بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بأنشطة غير قانونية تمس أمن الدولة واستقرارها، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ومحاسبة جميع المتورطين.
وأكدت أن الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني وتدعم حقه في الأمن والاستقرار، وترفض في الوقت ذاته الزج باسمها في صراعات داخلية لا تخدم إلا مصالح ضيقة وأجندات فوضوية.
قالت الدكتورة موزة محمد عبد الله الشحي: إن دولتنا تؤكد موقفها الثابت والراسخ تجاه دعم أمن واستقرار جمهورية السودان الشقيقة، وترفض بشكل قاطع أي محاولات للمساس بسيادتها أو زعزعة أمنها الداخلي.
وأضافت: إن الدولة تشدد على أنها لم ولن تكون طرفاً في النزاع الداخلي، بل تواصل دورها الإنساني النبيل في مد يد العون للشعب السوداني دون تمييز، انطلاقاً من مبادئها الراسخة في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأن ما تقدمه من مساعدات إنسانية وتنموية يعكس التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الشعوب الشقيقة ويؤكد أن أمن السودان واستقراره هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الإمارات تجدد دعوتها لكافة الأطراف السودانية إلى تحكيم لغة العقل وتغليب مصلحة الشعب السوداني والعمل نحو حل سياسي شامل ومستدام يضع حداً لمعاناة المدنيين ويعيد للسودان أمنه ووحدته.
من جانبها، أكدت آمنة علي سالم العديدي، أنه وبرغم هذا النهج النبيل لدولتنا، فإنها تتعرض لحملات تجنٍ وافتراءات من بعض الجهات وفي الوقت نفسه تكشف التحقيقات تورط عناصر محسوبة على الجيش السوداني في محاولات تهريب أسلحة بشكل غير قانوني، ما يُعدّ تهديداً مباشراً لأمن الإمارات واستقرارها.
ولفتت إلى رفض الدولة لأي عبث يمس أمنها الوطني، والتصدي بكل حزم لأي محاولات لزعزعة أمنها أو استغلال أراضيها في أنشطة مشبوهة وغير قانونية وتؤكد أنها بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه القيام بذلك. وأشارت إلى محاسبة جميع المتورطين في عمليات تهريب الأسلحة، أياً كانت جهاتهم أو انتماءاتهم وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أمنها وسلامة الشعب.
أكد الدكتور أحمد عيد المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المتابع والمدقق لما يجري حولنا من التطورات المتلاحقة والكوارث والأزمات والحروب المتواترة، والثورات المفتعلة في ساحتنا العربيه، لا بد له أن يلاحظ أن هناك من يحاول دائماً إذكاء النيران والنفخ في الرماد لكي يستمر لهيب تلك الكوارث والحروب بهدف ظهوره بوجه المنقذ والمخلص الوحيد وأن كل من يقف ضده أو يحاول منعه من عبثه، هو لا شك عدوه الأكبر الذي يجب محاربته بشتى الطرق وإن خبُثت.
وأضاف: في المقابل هناك على الطرف الآخر من يسعى دائماً وأبداً إلى منع قوى الشر تلك أينما نمت وحيثما وجدت بكل الوسائل المشروعة دفاعاً عن العدالة والحق ومنعاً للظلم والتسلط وجبراً للضرر وغوثاً للمعانين من ممارسات تلك القوى الظلامية في بلدانهم.
وقال: إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي حمل على عاتقه لواء الدفاع عن الوطن ومواجهة تلك القوى بكل جرأة وعزم واضعاً في الاعتبار ما قد تتعرض له دولة الإمارات العربية المتحدة من هجوم مضاد وتعدٍ سافر واتهامات عارية من الصحة واثقاً من عدالة قضيته ووضوح رؤيته.
وأضاف: ولا أدل من ذلك ما قام به الجيش السوداني، المخترق من تلك القوى الظلامية، من ادعاءات باطله وتهم ملفقة
لكي يغطي على انتهاكاته الفظيعة وأفعاله الإجرامية الشنيعة بحق شعبه ومقدراته. وقال، هذا ديدن الظالم ذي النقص والعيوب والنهج غير السوي يرمي غيره بما فيه هو حيث ينطبق عليه المثل العربي القائل (رمتني بدائها وانسلت).
وأوضح أن قرار مجلس الأمن الذي صدر بدحض كل ادعاءات الجيش السوداني ضد دولة الإمارات وبطلانها يشكل نصراً جديداً لدولة للإمارات على الساحة الدولية وصحةً ووضوحاً لنهج ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.