أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وفاة أسيرة لديها بعد أن قررت إطلاق سراحها لأسباب إنسانية.

وقالت سرايا القدس في بيان: "نعلن وفاة المستوطنة "حنا كتسير" التي سبق وأبدينا استعدادنا عن إطلاق سراحها -لأسباب إنسانية- ولكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها"

وأضافت: "وأمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسئوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة".



وكان الناطق باسم سرايا القدس، قد قال في وقت سابق، إن حركة الجهاد الإسلامي قررت إطلاق سراح المسنة كتسير، وشاب إسرائيليين لأسباب إنسانية، وإنها ستفعل ذلك فور سماح الظروف بذلك.


وكانت المسنة الإسرائيلية، اتهمت في مقطع فيديو قبل وفاتها، نتنياهو بإلحاق الأذى بالمجتمع الإسرائيلي، وبمجتمع آخر، في إشارة لقطاع غزة، معربة عن اعتقادها بأنه هو المسؤول عن المشكلة برمتها وعن كل ما يحدث في غزة، بل عن الاضطراب الحاصل في أنحاء العالم.

ومساء الثلاثاء، بدأت حكومة الاحتلال اجتماعا لبحث صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية.

وقال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمة له بمستهل الاجتماع، إن عملية "إعادة المختطفين" في قطاع غزة ستتم على مراحل، معتبرا أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس هي "قرار صعب، لكنه صحيح".

وأضاف نتنياهو: "لن نتوقف عن العمل حتى نعيدهم (الأسرى) جميعا، بمن فيهم الجنود والمجندات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سرايا القدس حنا كتسير غزة الاحتلال غزة الاحتلال سرايا القدس اسيرة حنا كتسير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل

اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأسير إسرائيلي أفرج عنه مؤخرا من قطاع غزة، للاعتذار له في وقت تعرض فيه لهجوم من والد أسير آخر ما زال ينتظر الإفراج عنه.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قال نتنياهو في اتصال هاتفي مع الأسير الإسرائيلي السابق إيلي شرعابي معتذرا له "أنا آسف لأن الأمر استغرق منا وقتا طويلا".

من جانبه، رد شرعابي على نتنياهو بالقول "يجب إعادة جميع الرهائن بشكل عاجل".

وشرعابي أُطلق سراحه مؤخرا من قطاع غزة بموجب صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ولطالما تعرض نتنياهو لانتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة الإسرائيلية بسبب ما يعتبرونها عرقلته إبرام صفقة تبادل للأسرى مع "حماس" وكذلك تعطيله المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار بما يضمن إطلاق سراح مزيد من الأسرى.

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ينظمون بشكل يومي احتجاجات على إهمال نتنياهو لإطلاق سراح أبنائهم (الأوروبية) هجوم

في سياق متصل، هاجم والد أسير إسرائيلي، اليوم الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

إعلان

ووسط وعيد باستئناف حرب الإبادة، تنصل نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس"، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى في منتصف ليل الأحد الماضي.

وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن"، وفق تعبيره.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 14 ألف مفقود.

كما تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع بمقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وأضاف ألون أنه "من المؤسف للغاية أن يعلق الرهائن آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية التي لا تتفق معنا في قضية الرهائن".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.

ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون أن تطلق "حماس" مزيدا من الأسرى، من دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

ادعاءات نتنياهو

وادعى نتنياهو أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بدءا من أمس الأحد.

في المقابل، تؤكد "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

إعلان

كذلك قوبل قرار منع دخول المساعدات إلى غزة بإدانة واستنكار شديدين من دول عربية وبهجوم من سياسيين وأهالي الأسرى الإسرائيليين، إذ اتهموا نتنياهو بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.

ومنذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي خرقت إسرائيل اتفاق غزة أكثر من 900 مرة، مما أدى إلى مقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

ويواصل نتنياهو تحدّيه للقانون الدولي، ويتجاهل إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأسرى والحرب.. لماذا يحرق نتنياهو كل الأوراق؟
  • اجتماع يهودي في القدس لتقوية الجهود العالمية لإطلاق سراح الأسرى
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
  • وزير النقل: الشركة الإيطالية أبدت استعدادها لطرح المقطع الأول في آب
  • نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
  • نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
  • قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام