الدقهلية .. تحصين 43600 مواطنا بلقاح التهاب الكبد الفيروسي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن تطعيم 2500 مواطنا خلال أكتوبر الماضى ليصل اجمالي عدد المحصنين الى 43600 مواطن ، بلقاح التهاب الكبد الوبائي "بي" ضمن "برنامج مكافحة الفيروسات الكبدية".
أوضحت الدكتورة ريهام الهراس مدير إدارة مكافحة الفيروسات الكبدية أن البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا باستكمال تطعيم عددٍ كبيرٍ من الفئات المستهدفة ومن مرضى الغسيل الكلوى والتي ضمت 1830 من الفرق الطبية العاملة بالمستشفيات والإدارات الصحية ، بالإضافة إلى 570 مريض غسيل كلوي حكومى وخاص و100 مخالط وذلك خلال اكتوبر الماضي .
أكدت الهراس أنه فى إطار حرص صحة الدقهلية على نشر الوعي والتثقيف الصحي للوقاية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي بي، فقد نظمت الإدارة الشهر الماض ندوات تثقيفية ببعض المنشآت الصحية.
ولفتت أنه تم حصر طلبة التمريض والمعهد الفني الصحي ببداية العام الدراسي 2023-2024 لتوفير اللقاح والبدء بتطعيمهم بسلسلة كاملة من اللقاح الكبدي الفيروسي بي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ادارة مكافحة الإلتهاب الكبدي فيروس التهاب الكبد الوبائي محافظ الدقهلية مكافحة الفيروسات الكبدية
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.