بيونغ يانغ تعلن إطلاق قمرها الاصطناعي للتجسس بنجاح
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت بيونغ يانغ نجاح عملية إطلاق قمرها الاصطناعي للتجسس. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن صاروخا يحمل القمر الاصطناعي انطلق ليلة الثلاثاء من مقاطعة شمال فيونغان، وحلق على طول مساره المحدد و”وضع بدقة قمر الاستطلاع الاصطناعي -ماليجيونغ-1- في مداره”.
ومن جهته، ندد البيت الأبيض بشدة بعملية إطلاق كوريا الشمالية قمرها الاصطناعي للتجسس، معتبرا أنها “انتهاك صارخ” لعقوبات الأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون إن هذا الاطلاق “يؤجج التوترات وأخطار زعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة وخارجها”.
هذا، وشددت واتسون على أن اطلاق القمر يستند إلى تكنولوجيا “مرتبطة بشكل مباشر” ببرنامج بيونغ يانغ للصواريخ البالستية والذي تشمله عقوبات شديدة بموجب قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي.
وأضافت أن “باب الدبلوماسية ليس مغلقا ولكن على بيونغ يانغ أن تكف فورا عن أفعالها الاستفزازية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهدئة إقليمية
نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024
المستقلة/- أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيوني حيز التنفيذ في ساعات الفجر الأولى.
تصريحات حماسبحسب تصريحات نقلتها وكالة “فرانس برس”، أكد مصدر رفيع في حماس أن الحركة مستعدة لإنهاء التصعيد الحالي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد جهود مكثفة للتهدئة على أكثر من جبهة. وأضاف المصدر: “نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن شعبنا في غزة”.
اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيونيجاءت هذه التطورات بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء. ويُعتقد أن هذا الاتفاق قد فتح المجال أمام جهود دبلوماسية أوسع لاحتواء التوترات في المنطقة، بما يشمل قطاع غزة.
دلالات التصعيد والتهدئةالتصعيد الأخير في غزة جاء في سياق تدهور أمني واسع، حيث تبادلت الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني القصف خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتدمير واسع في البنية التحتية. ومع ذلك، فإن استعداد حماس للتوصل إلى تهدئة يعكس ربما رغبة في منع تصعيد إضافي وتحقيق استقرار مؤقت على الأقل.
جهود الوساطةتعمل أطراف دولية وإقليمية على دفع جميع الأطراف نحو التهدئة. ومن المتوقع أن تستمر الوساطات في محاولة لإنهاء النزاع في غزة، خاصة في ظل المخاوف من امتداد التوترات إلى مناطق أخرى، ما قد يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة.