منح الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر بمواصلة تقديم المساعدات التنموية إلى الفلسطينيين بعدما خلُصت مراجعة إلى عدم حصول حركة حماس على أية تمويل.

وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس - وفقا لما ذكرته قناة (فرنسا 24) الإخبارية - إن "المراجعة وجدت أنه ليس هناك مؤشرات على أن أموال الاتحاد الأوروبي قد أفادت حماس بشكل مباشر أو غير مباشر".

وتم إجراء هذه المراجعة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الفلسطينيين حركة حماس

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: قطع المساعدات يفاقم قسوة الظروف المعيشية للغزيين

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الموضوع الفلسطيني في ظل استمرار مصادرة الأراضي والاستيطان الإسرائيلي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد قرار إسرائيل قطع المساعدات عن غزة، كما تناولت تطورات الملف الأوكراني.

وكتبت صحيفة "ليبراسيون" في مقال أن الرغبة في التخلص من الفلسطينيين لا تعود إلى الأمس ولا إلى "هجمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوهمية"، بل في واقع الأمر لم تتوقف آلة مصادرة الأراضي وإقامة المستعمرات عن الدوران أبدا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاكروا: تعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا قنبلة عنقوديةlist 2 of 2إيكونوميست: القوات المسلحة في عهد ترامب لن تكون مثلما كانت أيام بايدنend of list

ويرى المقال أن الأخطر من موقف ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو رد فعل الجمهور الإسرائيلي، إذ بيّن استطلاع الشهر الماضي أن 82% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون ترحيل الفلسطينيين من غزة.

وتابع المقال "لا يبدو أن هناك من يستطيع معارضة هذا الطموح سوى مليوني فلسطيني في غزة و3 ملايين في الضفة الغربية يظلون شوكة في حلق إسرائيل".

وسلط تقرير في "نيويورك تايمز" الضوء على معاناة أهالي قطاع غزة، وأورد أن أسعار المواد الغذائية لم تنتظر طويلا بعد قرار إسرائيل قطع المساعدات عن غزة، لترتفع ارتفاعا ملحوظا.

وأوضحت الصحيفة أن سكان غزة يشعرون بقلق كبير من ارتفاع كبير في أسعار المواد الاستهلاكية جراء الحصار الإسرائيلي، ونقلت عن سكان وصفهم القرار الإسرائيلي بالصادم.

إعلان

وأضافت الصحيفة أن الهدف المزعوم من الحصار هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنه أضر بالمدنيين بشكل أوسع وفاقم قسوة الظروف المعيشية التي يعانونها أصلا.

ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قوله إن "اتفاقية المعادن المهمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تمثل رادعا عمليا ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أفضل من قوة حفظ سلام دولية في أوكرانيا ما بعد الحرب، والتي اقترحها حليفاها الرئيسيان بريطانيا وفرنسا".

وعلقت الصحيفة بأن هذه التعليقات تسلط الضوء مرة أخرى على الخلافات بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ونشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للكاتبة الأوكرانية ناتاليا هومينيوك قالت فيه إنه حتى بعد "كمين البيت الأبيض" وتوقف ترامب عن دعم بلادها عسكريا لا يزال الأوكرانيون متحدين.

وأضافت أن "الولايات المتحدة أظهرت من خلال توبيخ رئيسنا ووقفها الآن عمليات التسليح أنها شريك غير موثوق به".

ورأت الكاتبة أن "المشكلة لا تكمن في عدم امتلاك الرئيس فولوديمير زيلينسكي أوراقا جيدة، بل تكمن في استخدام ترامب أوراقه لمساعدة بوتين".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي سيحضر قمة الاتحاد الأوروبي غداً الخميس
  • صحف عالمية: قطع المساعدات يفاقم قسوة الظروف المعيشية للغزيين
  • رئيس المجلس الأوروبي: نسعى لإعطاء بارقة أمل للفلسطينيين لإنهاء معاناتهم
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لبذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق غزة واستئناف دخول المساعدات
  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
  • مهاجم فيورنتينا ينال «الضوء الأخضر»
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب منع المساعدات
  • الاتحاد الأوروبي يدين منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بعد قرار إسرائيل منع المساعدات
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بين حماس وإسرائيل