مستوى الثقة يساوي صفر.. قدورة فارس: إسرائيل تخترق أي اتفاق تبرمه
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين، إن إسرائيل كعادتها تقوم باختراق و انتهاك أي اتفاق تُبرمه، قائلا: "يفكرون في كيفية انتهاك الاتفاق قبل توقيعه، لذلك مستوى الثقة بيننا و بينهم يساوي صفر".
وأضاف "قدورة"، خلال مداخلته عبر زووم ببرنامج أخر النهار المذاع على شاشة النهار مع الإعلامي تامر أمين، أن الدول التي بذلت جهدا و توسطت يُفترض أن تكون ضامنه و تُحترم من قبل إسرائيل، معقبا: " نأمل أن تنجح المفاوضات في تنفيذ الهدنة بجانب الإفراج عن الأسرى".
وأوضح "قدورة"، أن كل من يتم إطلاق سراحهم من الأسرى يُفترض أن يحصلوا على عفو رسمي من القائد العسكري للمنطقة أو من رئيس دولة الاحتلال، لأن هذا العفو من شأنه أن يحول بين الاحتلال و إعادة اعتقال من يتم تحريرهم على نفس القضية.
المفاوضات مستمرة منذ ما يزيد عن 20 يومولفت، إلى أن إسرائيل بالبداية كانت تريد أن الهدنة تكون لـ 3 ساعات ثم تحدثوا أن تكون يوم، منوها إلى أن هذه المفاوضات مستمرة منذ ما يزيد عن 20 يوم، و كان الاتفاق قد تبلور و لكن إسرائيل رفضت، و دافع الرفض هو عدم إرادتهم في وقف إطلاق النار يستمر لأيام مع رفضهم لدخول الوقود تحديدا إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين إسرائيل الهدنة الأسرى المفاوضات الوقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي عن صفقة المعادن مع أمريكا: اتفاق منصف لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، عن التوصل إلى اتفاق اقتصادي وصفه بـ"المنصف" مع الولايات المتحدة، يسمح للشركات الأمريكية بالاستثمار في قطاع الموارد الطبيعية بأوكرانيا، بما يشمل مجالات المعادن والنفط والغاز.
وتمّ إبرام الاتفاق ليل الأربعاء الخميس، عقب مفاوضات شاقة استمرت لأسابيع وشهدت توترات دبلوماسية بين كييف وواشنطن.
وأشار زيلينسكي في خطابه اليومي إلى أن الاتفاق خضع لتعديلات جوهرية مقارنة بنسخته الأولى، قائلاً: "الاتفاق تغيّر بشكل كبير"، موضحًا أن النسخة النهائية "تُتيح الفرصة لاستثمارات كبيرة في أوكرانيا".
وأضاف أن الاتفاق لا يتضمن أي ديون يجب على كييف سدادها للولايات المتحدة، في مخالفة لما كان يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية المفاوضات.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن الاتفاق يهدف إلى "إنشاء صندوق لإعادة الإعمار، للاستثمار في أوكرانيا وكسب المال هنا... هذا عمل مشترك مع أمريكا وبشروط عادلة"، ما اعتبره البعض محاولة لموازنة العلاقات الاقتصادية دون الإخلال بالسيادة الوطنية.
رغم الترحيب بالاتفاق الاقتصادي، شدّد زيلينسكي على أن الوثيقة الموقعة لا تشمل أية ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا، رغم مطالبه المتكررة بذلك.
وتولّت توقيع الاتفاق وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، خلال زيارتها إلى واشنطن، ما يعكس الطابع الرسمي والتقني للاتفاق، في مقابل غياب الشقّ العسكري الذي يُعدّ أولوية بالنسبة لكييف في ظل استمرار الحرب مع روسيا.
الاتفاق الجديد يأتي بعد توتر بلغ ذروته في أواخر فبراير، حين شهد البيت الأبيض مشادة كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقد جاءت هذه المواجهة نتيجة لتباين في الرؤى بشأن الدعم الأمريكي لكييف، خصوصًا بعد أن اتسمت إدارة ترامب بمواقف أكثر تحفظًا تجاه تقديم مساعدات مباشرة، مقارنة بسياسات سلفه جو بايدن.
تُقدّر نسبة الموارد المعدنية الموجودة في أوكرانيا بنحو 5% من إجمالي الاحتياطي العالمي، وفقًا لتقارير مختلفة، إلا أن العديد من هذه الموارد لم يتم استغلالها بعد، إما بسبب صعوبة استخراجها أو لوقوعها في مناطق تسيطر عليها القوات الروسية أو مهددة بتقدمها. ويُتوقع أن يفتح الاتفاق الجديد الباب أمام مشاريع مشتركة لاستخراج هذه الثروات وتوظيفها في عملية إعادة إعمار البلاد.
ويُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه خطوة اقتصادية مهمة في سياق السعي الأوكراني لتعزيز الشراكات الدولية بعيدًا عن المساعدات العسكرية المباشرة، وسط استمرار الحرب الروسية التي اندلعت منذ فبراير 2022، وأحدثت دمارًا واسعًا في البنية التحتية الأوكرانية.