نظمت أمانة حزب مصر الحديثة بديرب نجم، في الشرقية، مؤتمر جماهيري حاشد لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، يأتي ذلك في إطار تعليمات الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، واللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية.

حضر المؤتمر الجماهيري الحاشد اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية، واللواء سليم عمر مساعد وزير الداخلية السابق، والدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب، واللواء أ.

ح إبراهيم فلاح رئيس مجلس إدارة نادي ديرب نجم، محمود عمر وكيل وزارة التموين الأسبق، صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم السابق، والصحفي رضا رفعت رئيس تحرير صباح الخير، والصحفي بشير حافظ أمين التنظيم بالحزب، والدكتورة أمل سمير أمين العلاقات العامة، والصحفي عبد المنعم إبراهيم أمين مساعد الإعلام، وكافة قيادات وكوادر أمانة ديرب نجم، وأهالي مركز ومدينة ديرب نجم.

بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم دعا اللواء طارق أجيز الأمين العام للحزب بمحافظة الشرقية، الشعب المصري لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي معددا إنجازات الرئيس في جميع المجالات، خاصة المبادرات التي نجحت في تحسين حياة المواطنين.

وأكد اللواء طارق أجيز على ضرورة المشاركة الإيجابية واختيار قائد حكيم وهو الرئيس السيسي، لافتا إلى أن الحزب يقف خلف القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستعرضا الإنجازات التي حققها الرئيس في مجالات مختلفة منها الصحة والتعليم والطرق والكباري والمدن الجديد وبرنامج تكافل وكرامة، حياة كريمة، والمبادرات الرئاسية التي أطلقها سيادة الرئيس السيسي للحفاظ على صحة المواطنين.

ثم تحدث اللواء سليم عمر مساعد وزير الداخلية الأسبق، مُؤكدًا أن مصر تتمتع بالأمن والأمان بفضل القيادة السياسية الحالية، وستظل قوية بقيادتها وجيشها وشعبها، وأن الرئيس السيسي هو قائد عظيم واجه تحديات جسيمة، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب ورسخ مبدأ المساواة بين كافة أطياف الشعب المصري.

وأضاف الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب، أن حزب مصر الحديثة، يدعم ويساند بإخلاص وبقوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، مشيدا بموقف الرئيس المشرف تجاه الشعب الفلسطيني وأهل غزة.

وطالب محمود عمر وكيل وزارة التموين الأسبق، الحضور بضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة، والنزول لصناديق الانتخابات، لإظهار صورة مصر المشرفة أمام العالم.ولفت صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إلى ضرورة رد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي والوقوف صفا واحدا لتأييده ودعمه في الانتخابات الرئاسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب مصر الحديثة مؤتمر جماهيري محافظة الشرقية الرئیس عبد الفتاح السیسی الأمین العام اللواء طارق مصر الحدیثة وکیل وزارة

إقرأ أيضاً:

«فوكس نيوز»: مناطق الصراعات تهتم بشدة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما تستعد الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية فى ٥ نوفمبر المقبل، فإن الأمريكيين ليسوا الوحيدين الذين يراقبون عن كثب يوم الانتخابات، بالنسبة للكثيرين فى المناطق التى مزقتها الحرب فى جميع أنحاء العالم، قد تعنى نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الفرق بين الحياة والموت، بحسب ما ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.

وقال كبير المحللين السياسيين فى القناة ١٢ الإسرائيلية أميت سيجال، فى تصريحات نشرتها «فوكس نيوز»، إن المواطنين الإسرائيليين يتابعون الانتخابات الأمريكية «عن كثب» ويدركون تماما التأثير «الدراماتيكي» للانتخابات على الشرق الأوسط وحياتهم. وأوضح سيجال إنه: «حقيقة وجود حرب مستمرة فى ظل سقوط قتلى فى صفوف الجنود بشكل يومى تقريبا» تؤثر على المواطنين.

وأشارت الشبكة إلى أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلى عدة مواقع عسكرية إيرانية. وردًا على ذلك، تعهدت إيران «باستخدام جميع الأدوات المتاحة للرد بشكل فعال» على الهجمات.

وسط هذا الوقت الصعب، قال سيجال إن معظم المواطنين الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكى السابق ومرشح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، سيمكن إسرائيل من هزيمة أعدائها.

ونشر سيجال استطلاع للرأى أجرته القناة ١٢ الإسرائيلية مؤخرا، والذى وجد أن الإسرائيليين يفضلون ترامب على نائبة الرئيس الأمريكى ومرشحة الحزب الديمقراطى كامالا هاريس، بنسبة ٦٦ إلى ١٧ فى المائة.

وأوضح سيجال: «هناك أمل فى أن يجلب ترامب معه نهجا أكثر صرامة، ونهجا أكثر صرامة ضد إيران، وبالتالى تمكين إسرائيل من التصرف بحرية أكبر ضد طهران». وخلال هذه الدورة الانتخابية، صور ترامب نفسه على أنه حامى إسرائيل، وقارن نفسه بالديمقراطيين الذين قال إنهم يدعمون «الإبادة الكاملة» لإسرائيل. وخلال فترة ولايته الأولى، كان لترامب دور فعال فى التوسط فى «اتفاقيات إبراهيم» التى قدمت واحدة من أهم الإنجازات فى تحسين العلاقات الإسرائيلية العربية منذ عقود، وفقا للشبكة.

وقال سيجال إن سياسة هاريس تجاه إسرائيل غير معروفة. وأضاف: «هاريس لغز، لكن حزبها ليس لغزا، والحزب يتحول بسرعة إلى اليسار وهذا هو السبب فى أننى أقول إن الغالبية العظمى من الإسرائيليين قلقون».

وقالت هاريس: «نحن مستعدون للدفاع عن إسرائيل، كما فعلنا من قبل، سنفعل مرة أخرى». ولكنها أكدت أيضا على أنه «يجب أن يكون هناك خفض للتصعيد فى المنطقة».

وزعم سيجال إن العديد من الإسرائيليين، داخل الحكومة وخارجها، يخشون، كرئيسة، أن تعوق هاريس جهود إسرائيل فى غزة وخارجها، ما يؤدى إلى تهديد الأمن للبلاد ومواطنيها.
وقال سيجال إنه يعتقد أن السؤال الأكثر أهمية هو ما إذا كانت الإدارة الأمريكية المقبلة ستتعاون مع آمال إسرائيل فى التصدى لبرنامج إيران النووي.

وأضاف: «عارضت الإدارات الديمقراطية بقيادة باراك أوباما وجو بايدن ذلك. هناك أمل فى إسرائيل أن يدعم ترامب التصدى لبرنامج طهران النووي».

ووفقًا لمحللة الاستخبارات العسكرية الاستراتيجية والخبيرة الروسية ريبيكا كوفلر، التى ولدت ونشأت فى روسيا وعملت سابقا فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يأمل القادة فى روسيا وأوكرانيا فى فوز هاريس بالرئاسة.

وقالت كوفلر، فى تصريحات نشرتها «فوكس نيوز»، إن القادة الأوكرانيين يفضلون هاريس لأنهم يعتقدون أنها ستواصل سياسة إدارة بايدن المتمثلة فى إرسال عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية.

وأوضحت إن أوكرانيا تخشى أن يقوم ترامب، الذى انتقد تمويل إدارة بايدن لأوكرانيا، بقطع المساعدات وأن يضغط عليها لتقديم تنازلات إقليمية لإنهاء الحرب.

وأضافت كوفلر إن أجهزة المخابرات الروسية ترى هاريس على أنها «غير ذكية وغير كفؤة، ما يسهل عليها خداعها والتلاعب بها».

وأوضحت أنه على الرغم من أن الكثيرين انتقدوا لغة ترامب التصالحية فيما يتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنه من حيث السياسة، كانت الولاية الأولى لترامب «السياسة الأكثر معاداة لروسيا» فى تاريخ الولايات المتحدة. وقالت: «لا يوجد شخص يخشاه بوتين أكثر من ترامب».

وتعتقد كوفلر أنه إذا فاز ترامب بفترة ولاية ثانية، فإن الحرب ستنتهى فى غضون الأشهر الثلاثة الأولى لرئاسته. من ناحية أخرى، فإن فوز هاريس سيسمح لبوتين بمواصلة الحرب كما هى وببساطة التغلب على أوكرانيا.

وقالت كوفلر: «بوتين مستعد لحرب طويلة جدا. إنه مستعد للقتال حتى اخر أوكراني»، حتى فى حالة فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • توقعات بموجات عنف وفوضى في أمريكا حال خسارة ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • طيبة الهاشمي لـ«الاتحاد»: «أديبك» يقود الجهود العالمية لدعم التحول بقطاع الطاقة
  • المخرج خالد جلال: تكريمي من الرئيس السيسي أهم لحظة في حياتي
  • قيادي بمستقبل وطن: تحركات الرئيس والدولة المصرية لدعم فلسطين لا ينكرها إلا جاحد
  • الأمين العام لجبهة البوليساريو يهنئ الرئيس تبون بعيد الثورة المجيدة 
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: جهود الرئيس السيسي لدعم فلسطين لا يمكن إنكارها
  • «فوكس نيوز»: مناطق الصراعات تهتم بشدة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل الأمين العام لمجمع الفقه الاسلامي
  • البرهان يزور مصر ويجري مباحثات مع السيسي
  • الزمالك: نشكر الرئيس السيسي لتدخله وإنهاء أزمة اللاعبين المحتجزين