وفقا للقانون الدولي.. لميس الحديدي: مصر سترد بشكل حاسم على مسألة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت الاعلامية لميس الحديدي إن البرلمان المصري شهد جلسة هامة ومحورية شهدت توجيه رسالة حاسمة وتصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وكثير من النواب الذين عبروا عن موقفهم الرافض لعملية التهجير حماية للأمن القومي المصري من جهة ومن جهة أخرى حماية للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967 ".
ولفتت خلال برنامجها كلمة أخيرة المذتع على فضائية أون تى في، إلى أهمية تصريحات الدكتور مدبولي حيث قال إن مصر سترد بشكل حاسم على مسألة تهجير الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي مع إحترام مصر لأتفاقية ومعاهد السلام .
وكشفت الحديدي عن اسباب عقد البرلمان لهذه الجلسة للرد على طلبات الاحاطة عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON قائلة : أن الجلسة تأتي في وقت حاسم لإنه بعد 45 يوم من إندلاع المعارك في قطاع غزة يبدو السيناريو واضح وهومضي تل أبيب في عملية التهجير.
وواصلت : " السيناريو واضح والتنفيذ على الارض جاري ومش شرط يبقى فيه تصريحات رسمية في إسرائيل التهجير من الشمال للجنوب بدأ بعملية موسعة، فقد قالت إسرائيل إنها تعمل على هدم البنية التحتية لحماس بينما في طريقها دكت نحو 50% من شمال القطاع ووسطه ودفعت نحو مليون ونصف للهجرة والنزوح جنوباً والأن بدأ الهجوم جنوباً لدفعهم للمزيد من النزوح ".
وتابعت : "غزة مساحتها 360 كلم مربع يسكنها 2.2 مليون فلسطيني أكثر مكان في العالم مكتظ بالسكان وفي العدوان الإسرائيلي قامت بالتهجير لنحو مليون ونصف فلسطيني جنوباً وبدأت إسرائيل الأن دك الجنوب وتدفعهم لمزيد من النزوح جنوبا ".
وأستكملت: "الخطة واضحة ومستمرة إسرائيل تنفي في التصريحات الرسمية تنفي اي نية للتهجير لسيناء أو الاردن لكن المخطط واضح في التنفيذ وكلها مؤشرات تثير القلق المصري والجانب الاردني مما دفعهما لرفض ذلك رسميا ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي تهجير الفلسطينيين رئيس مجلس الوزراء النواب
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تشير إلى تحول المسار للحوار والنقاش
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر كانت اليوم محورًا مهما للأحداث المتعلقة بتطورات الوضع في غزة، إذ شهدت اتصالا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى اجتماع سداسي ضم وزراء خارجية 6 دول وجاء الاجتماع لمناقشة الأوضاع الراهنة وخطط المستقبل، وأصدر في ختامه بيانًا رافضًا لفكرة "التهجير" للفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التأكيد على ضرورة البدء في عمليات إعادة إعمار غزة.
وأشارت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON، إلى أن معبر رفح أعيد فتحه وفقًا لاتفاق الهدنة، وذلك لأول مرة منذ ثمانية أشهر، بعد رفض مصر التواجد العسكري الإسرائيلي على المعبر، كما استقبلت مصر 50 من المرضى والجرحى الفلسطينيين مع مرافقيهم، بإجمالي 100 شخص، وأنه بالتزامن مع هذه التطورات، جرى اليوم تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تم إطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
وأضافت أن هذه الأحداث جعلت من مصر محورًا أساسيًا، خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس السيسي، والتي أعقبها صدور بيانين رسميين؛ أحدهما عن الرئاسة المصرية والآخر عن البيت الأبيض، وهو إجراء بروتوكولي متعارف عليه دبلوماسيًا بأن يصدر كل طرف بيانًا حول الاتصال، وأن البيانين لم يختلفا في المضمون، إلا أن بيان البيت الأبيض أضاف أن المكالمة تطرقت إلى ملف سد النهضة، إضافة إلى دور مصر في إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت إلى أن قراءة البيانين تعكس تحسنًا في الأجواء بعد أيام من الاتجاه صوب التوتر، خاصة على خلفية تصريحات ترامب المتكررة حول إصراره على تهجير الفلسطينيين، وهو ما رفضته مصر بشكل قاطع على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكدت أن المكالمة الأخيرة تشير إلى تحوّل المسار نحو السياسة والنقاش، قائلة: «أصبح هناك اتجاه للحوار والنقاش وهذا هو علم السياسة بدلًا من أسلوب هتعملوا كده، حيث لم يذكر البيان أي إشارة إلى مصطلح التهجير».