كاتبة فلسطينية: الضفة الغربية تعاني دمارا غير مسبوق والوجع الأكبر في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدت الكاتبة نادية حرحش، من القدس، أن القتل والتدمير وجرف الشوارع في الضفة هو مشهد يومي ودمار أكثر يزيد كل يوم، مشددة على أن قتل أكثر من 200 فلسطيني في الضفة الغربية في شهر هو رقم غير مسبوق لكن الوجع الأكبر في غزة.
وأوضحت "حرحش"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الرأي العام الإسرائيلي والأغلبية باستثناء الأصوات القليلة موافقة على العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أن الأقنعة سقطت وهناك وجه جديد الآن بالشارع الإسرائيلي لم يكن واضح وظاهر من قبل، وكل إسرائيل الآن خلف تدمير ومحو غزة ويظهر صورة كاشفة لحقيقة الحياة تحت الاحتلال.
وأشارت إلى أن الضربة كانت موجعة للشارع الإسرائيلي، وتم استغلال هذا الخوف لقتل أكثر ومحو الفلسطينيين، مشددة على أن الشارع الإسرائيلي لا يرى شئ بعد 7 أكتوبر، وكل فلسطيني يحاول بطريقته ما بين الصمود والهلع وسكوت وخوف، ويتطلع إلى قيادة ممثلة للشعب، لكن ما حدث في 7 أكتوبر سيغير الكثير من الأشياء على الجانب السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة كاتبة فلسطينية الضفة الغربية حديث القاهرة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51،495 شهيدًا و117،524 جريحًا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت.
حصيلة جديدة منذ استئناف العدوانوأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة منذ 18 مارس الماضي، أي عقب انتهاء فترة وقف إطلاق النار، أسفرت عن استشهاد 2،111 فلسطينيًا وإصابة 5،483 آخرين.
عاجل - ترامب يفاجئ نتنياهو: "كونوا طيبين مع غزة.. الناس هناك يتألمون" مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة شهداء وإصابات خلال الساعات الماضيةوخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، استقبلت مستشفيات قطاع غزة 56 شهيدًا، بينهم 7 شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 108 مصابين بجروح متفاوتة الخطورة.
صعوبة الوصول للضحاياوأشارت وزارة الصحة إلى أن عددًا من الشهداء والمصابين لا يزالون تحت الركام وفي الشوارع العامة، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، بسبب القصف المتواصل وانهيار البنية التحتية.