فرنسا: استيلاء الحوثيين على سفينة الشحن في البحر الأحمر يمثل تهديدًا لأمن الملاحة في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أدانت فرنسا استيلاء جماعة الحوثيين في اليمن، على السفينة "جالاكسي ليدر" في البحر الأحمر، في 19 نوفمبر الجاري، داعية إلى الإفراج الفوري عن طاقمها.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان، اليوم /الثلاثاء/ - إن الاستيلاء على السفينة في البحر الأحمر في المياه الدولية وتحويل مسارها إلى مدينة الحديدة يمثل تهديدًا لأمن الملاحة وحريتها في المنطقة، مؤكدة أن هذا العمل يعد انتهاكًا للقانون الدولي، كما يضر بمصالح الشعب اليمني والدول المجاورة.
وأكد البيان أن فرنسا تدعو جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة إلى تجنب التصعيد، مشيرًا إلى أن هذه هي الرسالة التي تنقلها وزيرة الخارجية الفرنسية إلى جميع محدثيها والتي نقلتها أيضًا إلى نظيرها الإيراني الخميس الماضي.
والأحد الماضي، قالت جماعة الحوثي في اليمن، إنها استولت على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، و"اقتادتها إلى الساحل اليمني"، وعلى متنها حوالي 25 من أفراد الطاقم، فيما اعتبرت إسرائيل واقعة اختطاف السفينة "حادثًا خطيرًا"، مشيرة إلى أن السفينة ليست إسرائيلية.
في غضون ذلك، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، أمس الاثنين، إن السفينة تديرها شركة الشحن والخدمات اللوجستية اليابانية NYK (Nippon Yusen Kaisha).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الحوثيين اليمن وزارة الخارجية الفرنسية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.