حماس تعلن اغتيال القيادي بالقسام خليل حراز في قصف سيارته بجنوبي لبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد القيادي البارز بها في جنوبي لبنان خليل حراز وبعض مرافقيه، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية كانوا يستقلونها، الثلاثاء، على بعد 11 كيلومترا من الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة.
وقال بيان للحركة، مساء الثلاثاء، إن "العدو الإسرائيلي استهدف في عملية اغتيال غادرة وجبانة المجاهد خليل حراز ومجموعة من إخوانه المجاهدين".
وجاء البيان عقب ساعات قليلة من إعلان وسائل إعلام لبنانية عن تعرض سيارة مدنية رباعية الدفع لاستهداف إسرائيلي من الجو، في منطقة الشعيتية (جنوب شرقي مدينة صور) في جنوب لبنان
وتناقل ناشطون صوراً لعناصر الدفاع المدني يطفئون ناراً اشتعلت في السيارة واستخراج أربع جثث، تبين أنها عائدة لعناصر فلسطينية.
وساد التضارب حول منصب خليل حراز، الذي اغتاله الاحتلال، ففيما قالت وسائل إعلام فلسطينية إنه يتولى منصب نائب قائد كتائب القسام في لبنان، وصفته قناة "الحرة" الأمريكية بالقائد الفعلي للكتائب هناك.
وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال قيادات بالمقاومة الفلسطينية في لبنان، منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يوم داموكان اليوم الثلاثاء ساخنا في أحداثه على الجبهة اللبنانية، حيث شهد استشهاد 8 أشخاص، بينهم أعضاء "القسام" الأربعة، وتكثيفا للهجمات بين "حزب الله" وجيش الاحتلال.
وأعلن الحزب عن استهداف مصنع عسكري في الجليل الغربي، رداً على استهداف الطائرات الإسرائيلية مصنعاً للألمنيوم في منطقة الكفور في مدينة النبطية، يوم السبت الماضي.
وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه هاجموا بعد ظهر الثلاثاء بالصواريخ "مصنعاً تابعاً لشركة (رافايل) للصناعات العسكرية الإسرائيلية في منطقة شلومي، وأصيب إصابة مباشرة وشوهدت النيران تندلع فيه".
وشهد الثلاثاء أيضا مقتل صحفيين بقناة "الميادين" اللبنانية، المقربة من إيران، بينما كانا يتواجدان قرب المنطقة الحدودية لتغطية الأحداث.
وقال رئيس مجلس إدارة شبكة "الميادين" غسان بن جدو إن "طيران الاحتلال استهدف الزميلين الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري والمرافق معهما بشكل مباشر ومتعمد".
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة كفركلا الحدودية قبل ظهر الثلاثاء، تسبّبت بمقتل امرأة مسنة تدعى لائقة سرحان (80 عاماً) وإصابة حفيدتها آلاء القاسم، السورية الجنسية، بجروح، وفق ما أوردت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وفي وقت لاحق، أعلن "حزب الله" عن استهدافه قوة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في أثناء وجودها في منزل عند أطراف المنارة بصاروخين موجهين.
وقال إن الهجوم هو "رد أولي" على الاستهداف الإسرائيلي "للصحفيين في قناة الميادين... وسائر الشهداء المدنيين".
وصباح الثلاثاء، أعلن "حزب الله" استهداف موقعين عسكريين إسرائيليين ومنزلاً قال إن جنوداً إسرائيليين كانوا يتمركزون فيه.
بدوره، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أن إحدى طائراته قصفت "ثلاث خلايا إرهابية مسلحة" قرب الحدود في جنوب لبنان، من دون أن يحدد هويتها. وأورد كذلك أن طائرة حربية قصفت عدداً من الأهداف التابعة لـ"حزب الله".
وأعلن الحزب، عصر الثلاثاء، أنه استهدف قاعدة بيت هلل العسكرية بصواريخ "جراد"، وأصابها إصابة مباشرة، مشيراً في بيان إلى استهدافه أيضاً بالصواريخ "تجمعاً لجنود إسرائيليين في مستوطنة أفيفيم ما أدى لسقوط قتلى وجرحى".
كما استهدف دبابة قرب مستوطنة نطوعا بما وصفها بالأسلحة المناسبة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس كتائب القسام حزب الله جنوبي لبنان طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بمقتل 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.