أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد القيادي البارز بها في جنوبي لبنان خليل حراز وبعض مرافقيه، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية كانوا يستقلونها، الثلاثاء، على بعد 11 كيلومترا من الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة.

وقال بيان للحركة، مساء الثلاثاء، إن "العدو الإسرائيلي استهدف في عملية اغتيال غادرة وجبانة المجاهد خليل حراز ومجموعة من إخوانه المجاهدين".

وجاء البيان عقب ساعات قليلة من إعلان وسائل إعلام لبنانية عن تعرض سيارة مدنية رباعية الدفع لاستهداف إسرائيلي من الجو، في منطقة الشعيتية (جنوب شرقي مدينة صور) في جنوب لبنان

وتناقل ناشطون صوراً لعناصر الدفاع المدني يطفئون ناراً اشتعلت في السيارة واستخراج أربع جثث، تبين أنها عائدة لعناصر فلسطينية.

وساد التضارب حول منصب خليل حراز، الذي اغتاله الاحتلال، ففيما قالت وسائل إعلام فلسطينية إنه يتولى منصب نائب قائد كتائب القسام في لبنان، وصفته قناة "الحرة" الأمريكية بالقائد الفعلي للكتائب هناك.

وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال قيادات بالمقاومة الفلسطينية في لبنان، منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يوم دام

وكان اليوم الثلاثاء ساخنا في أحداثه على الجبهة اللبنانية، حيث شهد استشهاد 8 أشخاص، بينهم أعضاء "القسام" الأربعة، وتكثيفا للهجمات بين "حزب الله" وجيش الاحتلال.

وأعلن الحزب عن استهداف مصنع عسكري في الجليل الغربي، رداً على استهداف الطائرات الإسرائيلية مصنعاً للألمنيوم في منطقة الكفور في مدينة النبطية، يوم السبت الماضي.

وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه هاجموا بعد ظهر الثلاثاء بالصواريخ "مصنعاً تابعاً لشركة (رافايل) للصناعات العسكرية الإسرائيلية في منطقة شلومي، وأصيب إصابة مباشرة وشوهدت النيران تندلع فيه".

وشهد الثلاثاء أيضا مقتل صحفيين بقناة "الميادين" اللبنانية، المقربة من إيران، بينما كانا يتواجدان قرب المنطقة الحدودية لتغطية الأحداث.

وقال رئيس مجلس إدارة شبكة "الميادين" غسان بن جدو إن "طيران الاحتلال استهدف الزميلين الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري والمرافق معهما بشكل مباشر ومتعمد".

واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة كفركلا الحدودية قبل ظهر الثلاثاء، تسبّبت بمقتل امرأة مسنة تدعى لائقة سرحان (80 عاماً) وإصابة حفيدتها آلاء القاسم، السورية الجنسية، بجروح، وفق ما أوردت "الوكالة الوطنية للإعلام".

وفي وقت لاحق، أعلن "حزب الله" عن استهدافه قوة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في أثناء وجودها في منزل عند أطراف المنارة بصاروخين موجهين.

وقال إن الهجوم هو "رد أولي" على الاستهداف الإسرائيلي "للصحفيين في قناة الميادين... وسائر الشهداء المدنيين".

وصباح الثلاثاء، أعلن "حزب الله" استهداف موقعين عسكريين إسرائيليين ومنزلاً قال إن جنوداً إسرائيليين كانوا يتمركزون فيه.

بدوره، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أن إحدى طائراته قصفت "ثلاث خلايا إرهابية مسلحة" قرب الحدود في جنوب لبنان، من دون أن يحدد هويتها. وأورد كذلك أن طائرة حربية قصفت عدداً من الأهداف التابعة لـ"حزب الله".

وأعلن الحزب، عصر الثلاثاء، أنه استهدف قاعدة بيت هلل العسكرية بصواريخ "جراد"، وأصابها إصابة مباشرة، مشيراً في بيان إلى استهدافه أيضاً بالصواريخ "تجمعاً لجنود إسرائيليين في مستوطنة أفيفيم ما أدى لسقوط قتلى وجرحى".

كما استهدف دبابة قرب مستوطنة نطوعا بما وصفها بالأسلحة المناسبة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس كتائب القسام حزب الله جنوبي لبنان طوفان الأقصى حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد محمد الضيف.. حماس تعلن اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة

أعلنت حركة حماس، اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

ونعت الحركة قائدها العسكري محمد الضيف وعددًا من قادتها البارزين.

وأعلن الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، عن مقتل نائب قائد هيئة أركان «القسام» مروان عيسى خلال معركة «طوفان الأقصى».

مقالات مشابهة

  • «الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • الاحتلال يقر بفشله في اغتيال القيادي بكتائب القسام هيثم الحواجري
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس
  • اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • من جديد.. جيش الاحتلال يهاجم حزب الله في البقاع
  • بعد محمد الضيف.. حماس تعلن اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة
  • حماس تعلن اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة
  • مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار