يُعنى المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بتحسين جودة التعليم والتدريب الإلكتروني بالمملكة في عصر التحول الرقمي والتقدم التقني الهائل في جميع المجالات، حيث يشكل ركيزة ثابتة في تطوير مشهد التعليم والتدريب الإلكتروني.

ويتفرّد المركز بدوره الحيوي بصفته جهة مستقلة؛ لضبط جودة التعليم الإلكتروني ووضع اللوائح والمعايير الخاصة به، كما يؤكد على التزامه بتحقيق التميز وتمكين التعليم للجميع؛ ويهدف إلى تعزيز الابتكار والتقدم في المجال، بالإضافة إلى تأهيل وتطوير الكوادر البشرية في جميع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتعزيز قدراتها ومهاراتها في استخدام التقنيات الحديثة للتعليم الإلكتروني وتقديم الدعم لهم، وتوفير تجربة تعليم مُبتكرة وموثوقة.

أخبار متعلقة بالتفاصيل.. "تقويم التعليم" تختتم اختبار "القدرة المعرفية"سيول وصواعق..مركز الأرصاد يحذر من طقس 5 مناطق بالمملكةمجلس الوزراء يُشيد بما حققته قمة المملكة وكاريكوم من نتائج إيجابية

يقدم #المركز_الوطني_للتعليم_الإلكتروني خدمات التراخيص لتمكين الجهات من ممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني، بهدف رفع جودة وكفاءة التعليم والتدريب الإلكتروني في المملكة من خلال حوكمة وتنظيم القطاع. #نمكن_لتعليم_الكتروني_موثوق pic.twitter.com/KuONHxX128— المركز الوطني للتعليم الإلكتروني (@NELC_SA) November 20, 2023المركز التعليم الإلكتروني

يواصل المركز ضبط وحوكمة الممارسات في قطاع التعليم والتدريب الإلكتروني، عبر تقديم خدمة التراخيص للجهات والبرامج؛ بهدف تمكينها من ممارسة نشاط التعليم والتدريب الإلكتروني مدمج أو عن بعد بما يسهم في رفع الجودة في القطاع طبقاً لأفضل المعايير وفق حوكمته وتنظيمه، حيث رخّص حتى الآن أكثر من 1800 جهة، وبرنامج تعليم، وتدريب إلكتروني، إضافة إلى تقديم دراسات واستشارات تطويرية وتقييمية للجهات الحكومية والخاصة.

وفي ذات السياق، أتاح المركز خدمة الإبلاغ عن برامج التعليم والتدريب الإلكتروني غير المرخصة، إذ يمكن تقديم بلاغًا إلكترونيًا فوريًا عن الجهات المخالفة عبر موقع المركز؛ بهدف رصدها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، وامتدادًا لجهود المركز الرامية إلى ضبط جودة التعليم والتدريب الإلكتروني وتسهيل الإجراءات وأتمتتها للمستفيدين.

المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني FutureX منظومة التعليم الإلكتروني المتكاملة، إحدى مبادرات #المركز_الوطني_للتعليم_الإلكتروني، لتمكين القطاع من خلال تقديم خدمات تحقق التكامل في المنظومة. https://t.co/TeEqZiFrte#نمكن_لتعليم_الكتروني_موثوق pic.twitter.com/ZzjEczpguC— المركز الوطني للتعليم الإلكتروني (@NELC_SA) November 21, 2023المنصة الوطنية للتعليم

تشتمل منتجات المركز الرئيسة على المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني "FutureX" التي تتيح خدماتها لأكثر من 1000 جهة حكومية وخاصة، وشهادات مهنية احترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني، إضافة إلى المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة "OERx" التي تُوفِّر أكثر من 24 ألف مورد تعليمي متاحًا للجميع، تمت مشاركته مع أكثر من 100 جهة من جميع القطاعات. وتقدم منصة "FutureX" العديد من الخدمات منها: أنها تتيح للجهات طلب منصة تعليمية لتقديم برامج التعليم والتدريب الإلكتروني، وخدمة صناعة المحتوى التي تُمكِّن الجهات من بناء برامج تعليمية خاصة بها عن طريق تطوير المحتوى، بالإضافة لخدمة الاشتراكات المحلية والعالمية التي تتيح للجهات فرصة الوصول لبرامج تعليمية وشهادات احترافية.

وتحتوي المنصة على خدمة التكامل مع "FutureX" التي تتيح للجهات المالكة لمنصات التعليم والتدريب الإلكتروني فرصة الانضمام كمزود للبرامج التعليمية والتدريبية من خلال التكامل تقنياً مع المنصة لتسهيل وصول جميع الجهات إليها، كما تحتوي المنصة على أكثر 30 ألف مقرر وبرنامج تعليمي، متاحة لأكثر من 1000 جهة مستفيدة.

المحتوى التعليمي

تعد المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة "OERx" إحدى ممكنات البرنامج الوطني للمحتوى التعليمي المفتوح، الذي يشرف عليه المركز، وتتيح للجهات والمستفيدين نشر ومشاركة المحتوى التعليمي وإعادة استخدامه بشكل مجاني وفقاً لمعايير الموارد التعليمية المفتوحة. وتشارك المنصة مواردها التعليمية مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة وغير ربحية في المجالات التعليمية والتدريبية والتوعوية، حيث تتيح أكثر من 24 ألف مورد تعليمي، استفاد منها حتى الآن ما يزيد عن 400 ألف مستفيد.

وتتيح منصة "OERx" عددًا من الخدمات التي تعزّز تجربة الجهات والمستفيدين، وتشمل: تقديم صفحات مخصصة، ورفع موارد الجهات، وبناء مسارات تعليمية من هذه الموارد، بالإضافة للتكامل مع أنظمة ومنصات التعليم والتدريب الإلكتروني؛ لتمكين الجهات والأفراد واستثمار خبراتهم للإسهام في إثراء المحتوى التعليمي المفتوح، وإتاحة الوصول إليه بانسيابية وسهولة وفق المعايير المعتمدة، بما يعزز قدرة نظام التعليم والتدريب الإلكتروني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المركز الوطني للتعليم أخبار السعودية التعليم التدريب الإلكتروني المرکز الوطنی للتعلیم الإلکترونی التعلیم والتدریب الإلکترونی المنصة الوطنیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الصحفية السودانية صباح أحمد: تنتقد غياب التضامن من النقابة والشبكة تجاه التهديدات التي تطالها

 

باشرت الصحفية صباح أحمد اتخاذ خطوات قانونية عبر نيابة جرائم المعلوماتية والشرطة بعد تعرضها لسلسلة من التهديدات، التي وصفتها بـ”المنظمة والمستمرة”، حيث تلقت يوم الجمعة الماضي ثلاث رسائل عبر تطبيق الماسنجر تضمنت اتهامات بالعمالة وتهديدات مباشرة بالقتل، ومطالب بوقف منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

التغيير _ عطبرة: كمبالا

وقالت صباح في تصريح لـ «التغيير» إن طبيعة الرسائل وأسلوبها يشيران إلى وجود مجموعة منظمة وراء التهديدات، حيث تستخدم حسابات بأسماء مستعارة ولغة موحدة، مع إغلاق الملفات الشخصية، مما يعزز الشكوك حول نوايا الجهات المرسلة.

وأوضحت أن أول تهديد تلقته جاء بعد وصولها إلى ولاية نهر النيل بشهر واحد، أي في يونيو الماضي، حيث اتُّهمت بأنها “جاسوسة” تعمل لصالح قوات الدعم السريع ودولة الإمارات في المناطق الآمنة، وهددت بإهدار دمها. ورغم تحريكها لإجراءات قانونية في مواجهة التهديدات، أكدت أن هذه القضايا لم تشهد أي تقدم يُذكر حتى الآن.

وفي تطور جديد، أوضحت صباح أن يوم الجمعة الماضي شهد إرسال تهديدين في يوم واحد، حيث جاء التهديد الأول برسالة نصها: “اقعدي في عطبرة باحترامك، لو دايرين نجيبك بنجيبك، منشوراتك دي راصدنها كلها.”

أما التهديد الثاني فجاء في رسالة تقول: “إذا لم تتوقفي عن منشوراتك التافهة يا قحاطية، سنجعلك تتمنين الموت ألف مرة في اليوم.”

ورغم اتخاذها خطوات قانونية عبر تحريك بلاغات في نيابة جرائم المعلوماتية وقسم الشرطة، أكدت صباح أن البلاغات لم تحقق أي تقدم حتى الآن. وأضافت أنها شعرت بخيبة أمل من غياب التضامن والدعم من الجهات الصحفية المعنية، مثل نقابة الصحفيين السودانيين وشبكة الصحفيين السودانيين، اللتين توقعت منهما خطوات عملية لدعمها وتأمين الحماية لها.

وقالت صباح: “كنت أنتظر تضامناً عملياً من هذه الجهات، خاصة لما لديها من علاقات مع منظمات حقوقية دولية معنية بحماية الصحفيين الذين يواجهون مخاطر مباشرة تهدد حياتهم.”

الأمر لا يقتصر على صباح فقط، فقد امتدت التهديدات إلى زوجها الصحفي الهادي محمد الأمين، الذي تلقى تهديداً من أحد أصحاب المصانع بعد نشره خبراً عن إغلاق مصنعه.

وحمّلت صباح المسؤولية الكاملة عن سلامتها وسلامة أسرتها للسلطات المختصة بولاية نهر النيل، وعلى رأسها الوالي محمد البدوي عبد الماجد، ومدير الشرطة، ومدير جهاز المخابرات بالولاية.

و تسلط قضية صباح والهادي الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الصحفيين في السودان، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الهشة. وتتزايد المطالبات بتدخل المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بحرية الصحافة لضمان حماية الصحفيين وتأمين سلامتهم.

الوسومالهادي محمد الأمين تهديدات صباح أحمد ولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • العكّاري: يجب على البنوك التجارية مراجعة رسوم خدمات الدفع الإلكتروني المرتفعة
  • خدمات مجانية للمستفيدين من «أبوظبي للإسكان»
  • وكيل التعليم بالدقهلية يشهد فعاليات الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب
  • إي أف چي هيرميس تكشف عن صندوق التعليم السعودي وتستحوذ على برايتس للتعليم
  • الأبنية التعليمية بمطروح توافق على إنشاء مدرسة أولاد الحرش للتعليم الأساسي بمدينة النجيلة
  • الصحفية السودانية صباح أحمد: تنتقد غياب التضامن من النقابة والشبكة تجاه التهديدات التي تطالها
  • طلبة تخصصات الإعاقة يتعرفون على خدمات المركز الوطني للتوحد
  • صور.. طلاب المملكة يستأنفون رحلتهم التعليمية بشغف وطموح
  • تعرف على خطوات سداد رسوم الملصق الإلكتروني