نبض السودان:
2025-01-05@08:19:05 GMT

صدمة أممية بسبب دمار مناطق المساليت

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

صدمة أممية بسبب دمار مناطق المساليت

رصد – نبض السودان

أعرب توبي هارود نائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان عن صدمته إزاء الدمار الذي لحق بوسط الجنينة والمناطق السكنية للمساليت الفارغة.

كما ابدى خلاله زيارته ولايتي غرب ووسط دارفور عن قلقه بشأن النازحين الجدد من مخيم الحصاحيصا بزالنجي وأردمتا وحي الشاطئ بالجنينة.

وأشار إلى غضبه جراء النهب والتدمير المتعمد لمرافق الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومرافق الخدمة العامة.

وأعرب في ذات الوقت عن تفاؤله مع عودة الأسواق إلى الحياة وعودة عدد قليل من النازحين إلى ديارهم؛ وأكد تزايد وصول المساعدات الإنسانية. وأشاد بصمود العاملين في المجال الإنساني المحليين. وقال إن دارفور إلى المزيد من الدعم الآن إذا أرادت التغلب على الصدمة الحالية.

من جهتها أعلنت اليونسيف تصنيف السودان ضمن أعلى معدلات تقزم الأطفال في العالم بسبب سوء التغذية بنسبة 36في المائة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أممية المساليت بسبب دمار صدمة مناطق

إقرأ أيضاً:

خطة أممية لجمع 4.2 مليار دولار لدعم السودان

 

بلغت الأزمة السودانية مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان

بورتسودان: كمبالا: التغيير

أعلنت الأمم المتحدة، عن إطلاق خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025، والتي تهدف إلى جمع 4.2 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات 21 مليون شخص من الفئات الأكثر تضررًا في السودان.

وأشارت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان اطلعت عليه(التغيير)، إلى أن الأزمة الإنسانية، بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان.

ودعت، المجتمع الدولي إلى توفير دعم فوري ومرن لمساعدتنا على توسيع نطاق العمليات الإنسانية، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.”

 

وبعد أكثر من عشرين شهرًا من الصراع المتواصل، أصبحت السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا. فقد أدت النزاعات المسلحة والهجمات على المدنيين، إلى جانب النزوح الجماعي، والجوع، وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، والتغيرات المناخية، إلى جعل ما يقرب من ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.

وشددت منسقة الشؤون الإنسانية، على ضرورة تهدئة الصراع وضمان الوصول الإنساني غير المقيد. وأكدت أهمية تعزيز الجهود الإنسانية لمواجهة تحديات المجاعة وتقديم المساعدات الحيوية.

وناشدت نكويتا سلامي، جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي. كما طالبت المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل ومرن لضمان توسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة، بما يشمل المساعدات النقدية وخدمات الحماية، لتلبية احتياجات الملايين الذين يعانون بشدة”.

وتعتمد خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 على تحليل شامل للأوضاع الإنسانية في السودان، استنادًا إلى ثلاثة صدمات رئيسية أثرت بشكل كبير على السكان والخدمات الأساسية وهي النزاعات المسلحة، الفيضانات

تفشي الأمراض.

ويغطي هذا التحليل جميع أنحاء السودان، مع الاعتراف بالتفاوت في حدة التأثيرات بين المناطق المختلفة. وتضع الخطة رؤية شاملة لمعالجة هذه الصدمات، بما يتماشى مع الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في البلاد.

 

الوسومالأمم المتحدة المساعدات الانسانية حرب السودان

مقالات مشابهة

  • خيار وحيد لإنهاء الحرب في السودان: حكومة مدنية للسلام والوحدة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • منسقية النازحين واللاجئين: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يقصفان مخيمين بشمال دارفور
  • دعوة أممية لجمع 4.2 مليار دولار للسودان
  • الأمم المتحدة قلقة على النازحين في غزة بسبب الأمطار
  • الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها
  • الأمم المتحدة: 64% من السودانيين بحاجة للمساعدات
  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل
  • خطة أممية لجمع 4.2 مليار دولار لدعم السودان
  • خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن خلال 2024 هي الأسوأ منذ 5 سنوات بحسب الأمم المتحدة