أكدّت الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذة علم النفس بجامعة القاهرة، أن الأم يجب أن تحرص على تربية طفلها وخاصة الولد بطريقة جيدة، حتى يكون قادرًا على تحمل المسؤولية الصحيحة في المستقبل.

وشددت “عبد الرحيم” خلال مداخلة ببرنامج "حدوتة كل ست"،  علي إف إم، مع شمياء السباعي، 
قائلة: مفيش راجل بيعيط إنت مش بنت علشان تعيط، لافتة إلى أن الأم طلبت البت علشان بتعطي وتعبر عن مشاعرها إن دا مش صح، وأيضا ظلمت الولد علشان بيعيط ودا يعتبر تقليل من رجولته.

وأضافت إن الحياة تصبح أكثر جمالًا كلما كانت أكثر مرونة، وأضافت أن علم النفس يعرف هذا المفهوم باسم “تنظيم المشاعر”، موضحة أنه من المهم تعليم الأطفال تنظيم مشاعرهم، وأن هذا يعني أن يتعلموا كيفية التحكم في عواطفهم، وليس قمعها.

وأشارت عبد الرحيم إلى أنه عندما يبكي الطفل، لا ينبغي للأم أن تقول له "متزعلش"، بل يجب أن تحاول معرفة سبب بكائه، ومواساته، والتعبير له عن حبها له.

وأِشارت أستاذ علم النفس قائلة: لو أنا معودتش الطفل أو الولد الصغير انه ميعبرش عن مشاعره ويخرجها سوف يحدث له كبت نفسي، متابعة، أن في ذلك الوقت سوف تخرج هذه المشاعر في صورة تصرفات سلبية وعنف وضرب وتنمر وانطوئية.

وقالت الدكتورة غادة عبد الرحيم، إن الأم يجب أن تكون داعمة لأطفالها، وأن تتحدث معهم باستمرار لمعرفة ما يزعجههم، مضيفة أن عدم قدرة الرجل على التعبير عن مشاعره هو أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل الأسرية، حيث قد يؤدي ذلك إلى تصرفات عدوانية أو سلبية من الرجل.

واستطردت قائلة: لو الطفل تعود في الصغر علي إخراج كافة المشاعر المتواجدة في نفسة سوف يكون شخص سليم في المستقبل ويكون قليل المشاكل الأسرية خلال حياته الزوجية.

وتابعت: إن الأمهات هن أكثر اهتمامًا بتربية الأطفال في الوقت الحالي من الآباء، وأن الآباء أصبحوا يبتعدون عن تربية الأطفال، ويتركون هذه المهمة للأمهات، مؤكدة أن الجيل الجديد يحتاج من الآباء والأمهات أن يكون أصدقاء لهم.

ورفضت أستاذ علم النفس، حدوث الخلافات العائلية أمام الأطفال لأن هذه التصرفات لن تخرج لنا في المستقبل أطفال أسوياء، وتربية الأطفال تحتاج الي اهتمام كبير واحتواء. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيل الجديد الحياة الزوجية المشاعر عبد الرحیم علم النفس

إقرأ أيضاً:

حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 عاما وفقا لمشروع قانون العمل الجديد

يقدم موقع صدي البلد معلومات قانونية عن ضوابط تشغيل الأطفال وفقا لمشروع قانون العمل الجديد، وذلك تزامنا مع استئناف لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب عادل عبد الفضيل، خلال الاجتماعات المقبلة، مناقشة مواد مشروع قانون العمل الجديد والمقدم من الحكومة.

 ضوابط تشغيل الأطفال وفقا لمشروع قانون العمل 


تتضمن المناقشات المقبلة المواد المنظمة لعمالة الأطفال، وتدريبهم وعدد ساعات العمل مع حظر تشغيل أو تدريب الأطفال في الأعمال والمهن التي تعرض صحتهم البدنية أو النفسية أو سلامتهم أو أخلاقهم للخطر.

 حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 عاما

ينص مشروع القانون الجديد على أن  يحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمس عشرة سنة، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم أربع عشرة سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم. ويلتزم كل صاحب عمل يدرب طفلًا دون سن الخامسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب لديه، وتلصق عليها صورة الطفل، وتعتمد من الجهة الإدارية المختصة، وتختم بخاتمها.


ضوابط تدريب الأطفال وفقا لمشروع قانون العمل 

ينص مشروع القانون، علي يكون تشغيل أو تدريب الأطفال، وتحديد الظروف، والشروط والأحوال التي يتم فيها ذلك، وفقا للقرار الصادر من الوزير المختص.

كما حظر مشروع قانون العمل، تشغيل أو تدريب الأطفال في الأعمال والمهن، والصناعات التي من شأنها أن تعرض صحتهم البدنية أو النفسية أو سلامتهم أو أخلاقهم للخطر، أو يعوقهم عن مواصلة التعليم، كما يحظر تشغيلهم أو تدريبهم في أي عمل غير مشروع، أو أية أعمال تعتبر من صور أسوا أشكال عمل الأطفال وفقا للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية. ويصدر الوزير المختص قرارا بتحديد تلك الأعمال والمهن والصناعات طبقًا للأوضاع ومراحل السن المختلفة.

ويحظر مشروع قانون العمل الجديد، تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يوميًا، ويجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها عن ساعة واحدة. وتحدد هذه الفترة أو الفترات بحيث لا يعمل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة ويحظر تشغيل الطفل ساعات عمل إضافية أو تشغيله في أيام الراحة والعطلات الرسمية. وفي جميع الأحوال يحظر تشغيل الطفل فيما بين الساعة السابعة مساءً والسابعة صباحًا.

وينص مشروع القانون، أنه على صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل طفل أو أكثر مراعاة الآتي: 1. تعليق نسخة تحتوى على الأحكام التي يتضمنها هذا الفصل في مكان ظاهر بمحل العمل. 2.تحرير كشف موضحًا به ساعات العمل وفترات الراحة معتمدًا من الجهة الإدارية المختصة. 3.إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء الأطفال العاملين لديه، والأعمال المكلفين بها، وأسماء الأشخاص المنوط بهم مراقبة أعمالهم.

وحسب مشروع القانون، يجب توفير سكن منفصل للأطفال عن غيرهم من البالغين، وفقا للضوابط والأحكام التي يصدر بها قرار من الوزير المختص، ويحظر في جميع الأحوال مبيت الطفل في مكان العمل.

ومع عدم الإخلال بأحكام قانون الطفل المشار إليه، تقوم جهات التأهيل بإخطار الجهة الإدارية المختصة التي يقع في دائرتها محل إقامة الطفل ذي الإعاقة بما يفيد تأهيله، وتقيد لديها أسماء الأطفال الذين تم تأهيلهم في سجل خاص، وتسلم الطفل ذا الإعاقة، أو من ينوب عنه شهادة القيد دون مقابل.

وتلتزم الجهة الإدارية المختصة بمعاونة الأطفال ذوي الإعاقة المقيدين لديها في أخطار.

مقالات مشابهة

  • دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال في أبوظبي
  • الطفل والرياضة
  • خطورة إدمان الموبايلات على الأطفال| احذر من هذه الأضرار
  • «قوى النواب» تؤجل التصويت على المادة المنظمة لسن عمل الأطفال
  • القوي العاملة بالبرلمان تقر حظر تشغيل الأطفال دون ال18 عاما
  • ورش حكى .. نشاط دار الكتب لأطفال معرض القاهرة للكتاب 2025
  • أنواع الشفة الأرنبية وشق الحَلق عند الأطفال.. الموعد المناسب للجراحة
  • «سلامة الطفل» بالشارقة توعي قاطني الرحمانية
  • حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 عاما وفقا لمشروع قانون العمل الجديد
  • سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب