غادة عبد الرحيم: تربية الأطفال تحتاج اهتماما كبيرا واحتواء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدّت الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذة علم النفس بجامعة القاهرة، أن الأم يجب أن تحرص على تربية طفلها وخاصة الولد بطريقة جيدة، حتى يكون قادرًا على تحمل المسؤولية الصحيحة في المستقبل.
وشددت “عبد الرحيم” خلال مداخلة ببرنامج "حدوتة كل ست"، علي إف إم، مع شمياء السباعي،
قائلة: مفيش راجل بيعيط إنت مش بنت علشان تعيط، لافتة إلى أن الأم طلبت البت علشان بتعطي وتعبر عن مشاعرها إن دا مش صح، وأيضا ظلمت الولد علشان بيعيط ودا يعتبر تقليل من رجولته.
وأضافت إن الحياة تصبح أكثر جمالًا كلما كانت أكثر مرونة، وأضافت أن علم النفس يعرف هذا المفهوم باسم “تنظيم المشاعر”، موضحة أنه من المهم تعليم الأطفال تنظيم مشاعرهم، وأن هذا يعني أن يتعلموا كيفية التحكم في عواطفهم، وليس قمعها.
وأشارت عبد الرحيم إلى أنه عندما يبكي الطفل، لا ينبغي للأم أن تقول له "متزعلش"، بل يجب أن تحاول معرفة سبب بكائه، ومواساته، والتعبير له عن حبها له.
وأِشارت أستاذ علم النفس قائلة: لو أنا معودتش الطفل أو الولد الصغير انه ميعبرش عن مشاعره ويخرجها سوف يحدث له كبت نفسي، متابعة، أن في ذلك الوقت سوف تخرج هذه المشاعر في صورة تصرفات سلبية وعنف وضرب وتنمر وانطوئية.
وقالت الدكتورة غادة عبد الرحيم، إن الأم يجب أن تكون داعمة لأطفالها، وأن تتحدث معهم باستمرار لمعرفة ما يزعجههم، مضيفة أن عدم قدرة الرجل على التعبير عن مشاعره هو أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل الأسرية، حيث قد يؤدي ذلك إلى تصرفات عدوانية أو سلبية من الرجل.
واستطردت قائلة: لو الطفل تعود في الصغر علي إخراج كافة المشاعر المتواجدة في نفسة سوف يكون شخص سليم في المستقبل ويكون قليل المشاكل الأسرية خلال حياته الزوجية.
وتابعت: إن الأمهات هن أكثر اهتمامًا بتربية الأطفال في الوقت الحالي من الآباء، وأن الآباء أصبحوا يبتعدون عن تربية الأطفال، ويتركون هذه المهمة للأمهات، مؤكدة أن الجيل الجديد يحتاج من الآباء والأمهات أن يكون أصدقاء لهم.
ورفضت أستاذ علم النفس، حدوث الخلافات العائلية أمام الأطفال لأن هذه التصرفات لن تخرج لنا في المستقبل أطفال أسوياء، وتربية الأطفال تحتاج الي اهتمام كبير واحتواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيل الجديد الحياة الزوجية المشاعر عبد الرحیم علم النفس
إقرأ أيضاً:
الرمد الربيعي.. مرض يصيب العيون نتيجة وجود الأتربة وحبوب اللقاح والغبار.. وأطباء يوضحون أعراضه وطرق الوقاية منه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال فصل الربيع، يعاني بعض الأشخاص من مرض "الرمد الربيعي"الذي يصيب العيون، أو يسمى بالتهاب الملتحمة التحسسي الموسمي.
الرمد الربيعي
يعد الرمد الربيعي، نوع من الحساسية التي تصيب العينين، نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع بعض المثيرات البيئية المنتشرة بكثرة في الربيع، مثل حبوب اللقاح، الغبار، وبر الحيوانات، وحتى بعض الروائح أو المواد الكيميائية في الجو، ويصيب الأطفال عند عمر عامين، وينتهي عند سن البلوغ.
أعراض الرمد الربيعي
في وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة والسكان، أن مرض «الرمد الربيعي» يحدث نتيجة وجود الأتربة في الجو أو حبوب اللقاح، وأعراضه لدى الأطفال تكمن في: «الحرقان- احمرار- دموع- هرش في العينين- إفرازات مطاطية»، مؤكدة أنه في حال ملاحظة هذه الأعراض على الطفل، يجب التوجه فورًا إلى طبيب العيون لإعطاء الطفل العلاج اللازم.
قد تظهر الأعراض في عين واحدة أو كلتيهما، وتزداد حدة في ساعات النهار أو عند الخروج إلى الأماكن المفتوحة، ويصيب الرمد الربيعي، مرضى الحساسية بأنواعها ربو، حساسية أنف، إكزيما، والأشخاص الذين يتواجدون كثيرًا في الحدائق أو الأماكن المليئة بالنباتات، ومن لديهم تاريخ مرضي سابق مع التهابات العين التحسسية.
علاج الرمد الربيعي
تعمل الكمادات بالماء البارد، على تقليل الحكة والاحمرار وتمنح راحة مؤقتة للعين، وهناك قطرات مضادة للحساسية مثل مضادات الهيستامين أو مثبتات الخلايا البدينة، وتُستخدم بوصفة طبيب.
كما تعمل الدموع الصناعية على تنظيف العين من المهيجات وترطيبها، وفي الحالات الشديدة قد يصف الطبيب قطرات تحتوي على كورتيزون، ولكن بحذر شديد وتحت إشراف طبي دقيق لتجنب المضاعفات.
الوقاية من الرمد الربيعي
يفضل تجنب الخروج في أوقات الصباح والأجواء المحملة بالأتربية، وارتداء النظارات الشمسية عند الخروج لحماية العين من المهيجات، وغسل اليدين والوجه جيدًا بعد العودة من الخارج، وتجنب فرك العينين حتى في حال الحكة، وإبقاء النوافذ مغلقة قدر الإمكان في الأيام العاصفة أو كثيرة الغبار، واستخدام منقيات الهواء في المنازل عند الضرورة
كما يفضل زيارة طبيب العيون عند ملاحظة إفرازات كثيفة فى العين إذا كانت الأعراض شديدة جدًا ومستمرة، وإذا أثرت على القدرة على الرؤية أو فتْح العين، وإذا لم تتحسن الحالة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من العلاج المنزلي.
أمراض الصيف
وبدوره، يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن العين قد تكون بوابة لدخول الفيروسات لجسم الإنسان، وخلال فصل الصيف يصاب المواطنين ببعض الأمراض التي ترتبط بشكل مباشر بهذا الموسم، وهي ما تعرف في الغالب بأمراض الصيف.
إجراءات وقائية
طالب «بدران»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، المواطنين بالحفاظ على نظافة اليدين وغسلهم باستمرار، والنظافة الشخصية من خلال الاستحمام وتغيير الملابس، ونظافة المنازل أيضًا، وخاصةً السجاد والستائر التي تكون محملة بالأتربة وحبوب اللقاح.
أهمية استشاره الطبيب
نصح، بضرورة استشارة الطبيب في حالة ظهور أي عرض من أعراض أمراض الصيف أمر ضروري جدًا، فضلًا عن الاهتمام بتناول الأدوية التي يتناولها المرضى يوميًا، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالجهاز المناعي من خلال تناول الأطعمة والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات.
الرمد الربيعي
كما يوضح الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن الرمد الربيعي هو مرض مناعي، ولكن قد يتطور لالتهاب بكتيري في ملتحمة العين أو التهاب فيروسي على حسب المسبب له، فهناك أكثر من شكل لالتهاب ملتحمة العين، وهو الرمد الربيعي، ويكون الأطفال الأقل من ١٠ سنوات الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض.
يوضح "عبد الحميد"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الطفل دائما ما يقوم بالحكة في منطقة العين، وهو من أحد المسببات للمرض، خاصةً مع انتشار حبوب اللقاح في فصل الربيع والهواء الشديد أو الأتربة، مطالبًا الأمهات في حالة تقلب الطقس لرياح وهواء محمل بالأتربة لا بد من عدم خروج الأطفال من المنازل في هذا الطقس، وغسل الأيدي باستمرار، وفي حالة إصابة الطفل بالرمد الربيعي لابد من عمل كمادات مياه باردة.