جيش كوريا الجنوبية: بيونج يانج تطلق صاروخا تزعم أنه يحمل قمرًا صناعيًا للتجسس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ، تزعم أنه يحمل قمرًا صناعيًا للتجسس العسكري جنوبًا، بعد محاولتيها الفاشلتين في مايو وأغسطس على التوالي.
وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا تزعم أنه يحمل قمرًا صناعيًا للتجسس العسكري جنوبًا، مشيرة إلى أن المحاولة الثالثة لإطلاق القمر الصناعي جاءت بعد مرور 89 يومًا من محاولتها الثانية الفاشلة في يوم 24 أغسطس.
وكانت كوريا الشمالية قد أبلغت الحكومة اليابانية في وقت سابق بأنها ستطلق قمرًا صناعيًا للتجسس العسكري، بعدما فشلت الجهود السابقة التي بذلتها بيونج يانج لوضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار خلال المحاولتين السابقتين بسبب مشاكل في المحرك وأسباب أخرى.
وحذرت كوريا الجنوبية، نظيرتها الشمالية من عملية الإطلاق الجديدة، قائلة إنها ستكون انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الحكومة اليابانية قمر ا صناعی ا للتجسس للتجسس العسکری
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.